هذا الحرف.. لي / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

هذا الحرف لي وما تكسّر من ظلاله فهو لك.. هذا الحنين لي أعتصره من عناقيد هواك أشربه.. قطرة.. قطرة أفرغ منك الفؤاد وتأبى.. إلاّ المقام وأشرب وتثمل المسافات وأشرب وتظمأ عين لا تراااك!! هذا الإحتراق لي ولك دمي تنفثه.. دخااان!! ذة. هندة السميراني / تونس قراءة المزيد

خطوات الرّياح / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

ريح خفيفة تشعل نار خطوتها، تحمل الوزر لهفةً، على المضيّ قدما في الحلم، ترتدي الغابة المتراميّة على وهاد الجبال التّي تنسج الحلم في تقاسيم اليوم وترفل بأجنحة التحدّي، فستانها الأبيض، لم تتعثّر في تلافيفه، بهدوء تطرّز سيرها، تمرّ في صمت دافق بين دروب وعرة ،تحمل قراءة المزيد

عندما كانت الغيمة تحتفل بعلوّها… / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

عندما كانت الغيمة تحتفل بعلوها تستعد لبريق الهطول كنت تومض في الغياب كبرق الأعاصير كثلج تتكلّس على القمم الفارهة هناك افتكّ النرجس له مكانا احتضن عذوبة المطر ووهب دفئه لكفّ البنيّة تلك التّي توقظه كل شتاء وتزيّن به طرقات الشّمال الباردة وتنثر ابتساماتها المرتجفة على قراءة المزيد

ممزّقة.. أشرعة الحياة!! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

على صخور عنادك، تتكسّر أمواج الصّبر شربت كلّ عطش العمر إلى الفرح، يتناثر رذاذ الرّوح الممزّقة أحلامها أشلاء ويغور في أعماق يمّ التّيه.. قابعة هي تظلّ على أعتاب النّهى ترتجي أن تلملم ما تبعثر منها، ويسمع صخب رياح الوجد العاتية، على وقعها تكاد الحيرة تقتلع قراءة المزيد

وكأن الأجواء… / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

وكأن الأجواء مهيأة لفوضى الأحلام، الخاشعة على سّجاد الرّجاء، وكأنّ الحكايات مهيأة لبدايات مختلفة! لفصول بملامح متبادلة! كأن يسرق شتاء ربيع العام! ويتخفى الشّتاء في ربيع قارس!! كأن يتظاهر باللاّمبالاة فلاّح عاشق! وهو يقبض على قلبه المدوزن على زخّات المطر… على ندى صباحيّ، على أسراب قراءة المزيد

جولة في حانات المطر……. / بقلم: ذ. توفيق النهدي / تونس

مطرٌ يُداعبُ ورقاتً بلونِ الشجر.. مَطريّةٌ بُنيّة الغطاء.. مَلمسا طريّا لحذائي الأسود بنصف طول.. بردٌ مُريحٌ لا يَدعَهُ معطفي الدّاكن الطويل، والشالُ الصوفي المتين، أن يتسلّل إلا لوجهي فيزيده احمرارا.. مصابيح الشارع الطويل وفيّةٌ لزائريها تحرس، تراقب سيرهم البطيء المبتهج.. توقفني إحداهن تسأل عن وجهة قراءة المزيد

عندما أتمادى في السّذاجة…!! / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

كلّما ازداد تقلّبي على جمر الغياب أرهقني الانضباط فأميل إلى السّذاجة. أطلّ من ثقوب الحرف. على بعض من أحلام اليقظة. فلا يضجّ فؤادي رعبا. ولا افرّ. فقط، اتظاهر بالسّعادة. أضع مشموم أمل على أذني. أسير وقلبي إلى بائع ورد. نتخيّر قرنفلة بلون الخجل. هديّة للقمر. قراءة المزيد

صحيفة النهار اليوم…. / بقلم: ذ. توفيق النهدي / تونس

طاولة، كرسي. صحيفة النهار اليوم. اتصفحها ليلا. شريط الانباء. لا صوت يعلو فوق صوت المعركة…. أمسح الشاشة من الغبار. ورقة الصحيفة. أغلق الورقية. والمرئية. أنام قرير العين. باسم الثغر.. طاولة، كرسي، شمعة. أنتفض من سريري. أطفؤها، كم تَحَمّلَت سهري. وحديثي مع نفسي. ذابت لأجلي.. أقطع قراءة المزيد