ليت للبعيد عينا.. / بقلم: ذ. توفيق النهدي / تونس

لَيتَ للبعيدِ عَينًا فَيَرَى ما فعل بي المَغيبُ.. أقولُ وقد غابت شمس فَكَم أُفُولها مَعيبُ يا سادة الذكر والورى هل فِيكم مُجيبُ تَنفصلُ الثُريّا عن الثرى فمتى يعودُ الحبيبُ في ذهولٍ أنا يا تُرَى أَمْ حلَّ بِي جنونٌ غريبُ إِن بُرهة عاودني الكَرَى يُسافرُ بِيَ قراءة المزيد

شحنة تحدّ / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

باستطاعتي أن أسكب جبلا من الملح على قصيد يسأل عنك! وعنك يتحدّث عن وارف الرّموش الباكيّة! يطالع الأجنحة السائرة في الفضاء قد يرى بعضك حبرا، أو حريّة! منثورة على بقايا الحروب الباردة! يراك سدودا دافقة وأهلها بلا ماء! هكذا ببساطة طفل يحتاج العيش والارتواء! حقّ قراءة المزيد

القطرة الفائضة.. / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

لا شيء لديّ أمدّه لك على مائدة الصّبر، لتسدّ به حاجة تعوي في أعماق الرّغبة، تلك الرّغبة في الرّحيل والالتحاق بمن هجروا الفوضى وأدمنوا عوالم الموسيقى المدفونة في صدى الجبال، المدوزنة على عروش الشّجر الرّاقص مع الريّاح، فقط كلّ ما عندي كأس حبر ممتلئ، ان قراءة المزيد

قالت… / بقلم: ذ. توفيق النهدي / تونس

قالت لي ذات لقاء فات كيف تَرسُمْني الكلمات، هل بالقاف أنفي أم بالفاء هل بالتاء ثغري أم بالباء جسمي، من البحر الكامل أم المتناسق المتكامل.. قلت والقلم بيدي هل أصبح الورق لك مرآة؟ أنت ساحرة ورسمك لا يجوز بالعبارات.. ذ. توفيق النهدي / تونس ذ. قراءة المزيد

ديالكتيك ……….. / بقلم: ذ. توفيق النهدي / تونس

دُخانٌ في أرجاء المكان اللّهيبُ سَحَبني داخله لم يكن بردا وسلاما هذا نهج الأنبياء والرسل وانا صعلوك مُستَتِر خَفَقَ جناحي لِيَطير بِي نحو المُثل نحو الرُسل إلى مِسلّة الأرض تَصطدم كلّ محاولاتي بالحُفر بالبشر أمكثُ زاحِفا فوق الرذيلة بين صعاليك الأيام كأنِّي مع الشُطّار والأشرار قراءة المزيد

غياب.. / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

أينك.. أيّها المتدثّر بلحاف الغياب؟ هل سئم منك الرّجوع أن يقف على ناصية الرّبيع؟ ينتظر بك العمر يزهر فيورق قلب ملّ الدّموع…!! كيف أمدّ الحرف بساط شوق يناديييك.. أن تعبر إليّ؟! فيتعثّر الخطو منك وتهوي بك الظّنون!! مسافرة إليك الحيرة تؤوب حبلى.. بالسّؤال فمتى تقطفين قراءة المزيد

أدغال العقل… / بقلم: ذ. توفيق النهدي / تونس

تَسكّعت في أدغال عقلي المجنون زادتني الفسحة عمرا ماضيا الجنون فنون قابلت سقراط ونابليون اعترضني يوحنّا وذي النون استسلمت لعملية الربط كل الوجوه ناظرة ناضرة تتأبط سلاسل مضيئة سلاسل تربط الأزمنة والجغرافيا يلتقفني النزاع ووازع الصراع كنت في يقظتي أم في المجون شيء من غدٍ قراءة المزيد

مخمل الوحدة / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

تدويّ ايقاعات الرّحيل كفقاقيع هوائيّة فتتطاير من فوهة أفكارها، تلاحقها بنظرات هادئة، تمسكها تحيلها أسلاكا من فضة وخيوطا من حرير تصنع بها لمسائها شالا من أغان، وتنفض الغبار عن بلّور الصًور تضحك وهي تحكم تثبيت الإطار الذّي سجن اللّحظات العفويّة على ورق لامع وأملس، وتضع قراءة المزيد