أحلام الخاصّة / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

أراني فيما أرى أنّك تستهلّ صهيلي و أنا أجاور الشّمس وأنّ شجوني يغويك وأنّك تسمع مسّ الحوافر حين تركض القصيدة في مضارب صدري أراك فيما أرى أنّك حينها … تستعيد وجعك العصيّ فتراني جميلة دوما كنجمة صبح في أفق فسيح كدقّ المطر على القمم كتوهّج قراءة المزيد

باحثة / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

رتّبت أوراقها بعد عناد ليل طويل تكابد فيه تّعب المراجعة وضعت نظّاراتها الشًمسيّة والكمًامة، وسربت من على يمين حقيبتها اليدويّة السائل المطهّر، نزلت الدّرج بسرعة، لم يعد لديها متسّع من الوقت لإعداد قهوتها، التًي كلّما فاحت ٱلاّ وخطر على بالها كيف كانت والدتها البعيدة جدا قراءة المزيد

هذه أنا / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

هذه أنا … طفلة لا تكبر كأحلام اليتامى بسيطة و موغلة في الوضوح رغيف و حضن لا يبردان على مرّ الفصول هذه أنا … طفلة لا تمكر كنوايا المؤمن بجدوى الضّوء عميق الدّلائل و الحجج الضّوء الذي به نغتسل من العتمة العتمة تحول بينا و قراءة المزيد

سرّ الخّاصة / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

كأنّي لم أخلق للدّفء الميمون مع أنّي أبدو نبيّة يزهر البنفسج في كفّها من ماء المعجزات أنا… كلّما غرّدت بآسمك بكت غيمة تعلم ما في صدري وآرتفع موّال النّاي مبتهلا ولأنّي أشبه جدّتي الأولى لا أجد أرضا أقيم فيها معتكفي ولا تبد لي الحياة كما قراءة المزيد

لصة / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

عندما سرقت رغيفها من محفظة ابنة خالها ،اهتزّ القسم ،وزمجر المعلّم ،وشهر عصاه الرقيقة ،التّي جلبتها له الضحيّة ،في بداية السّنة الدّراسيّة ،من زيتونة بحقل والدها، هي لا تعرف كم عمرها؟!، فقط تعرف طعم زيتها ولون حبّات زيتونها الأسود الكبيرة– كان القسم كطنجرة ضغط تملأ قراءة المزيد

إلَی بَیرُوت اللَّظی و الرُّکَام.. / بقلم: ذة. سعيدة باش طبجي / تونس

لُبْنانُ يا جُرْحِي و يَا جُرْحَ الحُروفِ النّازِفاتِ على الثَّرَى دَمْعَ الوَرَى… ذُلَّ الأَنَامْ بَيرُوتُ يا جُرْحَ الكرامةِ حينَ تنْتحِرُ الشّهّامةُ حِينَ يَسْري في المَدَى المَوتُ الزُّؤامْ بَيرُوتُ يَا أشْلَاءَ رَوْضٍ قَد تهَاوَى كُبَّةً مِن لهْبِ قَهْرٍ فِي تَجاوِيفِ الرُّغامْ بَيرُوتُ يَا أَرْزَ الجِبالِ و قراءة المزيد

حظوظ / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

حتّى تلك التّفاصيل التي ما انفكت تهب للعابرين إشراقة الشّموس تطوف عليهم بانتعاشات المساء … لم تحبّني يوما لم تجرؤ على التّلويح لي ولا حتى أجرت الرّيح بما تشتهي سفينتي المعطوبة لم توفّر ما يكفي من الصّبر لراحلة روحي العطشى لذلك أشتهي أن تكون موتتي قراءة المزيد

طويلةٌ جدًّا.. قامةُ الليل / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

كـ فاتنةٍ سمراء .. تَسبحُ في بركةِ الخدّ المالحة وذئبُ الذّكرى يسيلُ لعابه .. يضمُّ جسدها بـ هذيان الحُلم الحُلم الأشقر كـ تلال خوخٍ خلف أفق الصّباح وغيوم النّسيان كثيفة … راعدة… تُزمجر في باحة قلبهِ المفتوح على محيطهن المُترامي الأجناس ولا تمطر إلا ….. قراءة المزيد