في ملامحك.. أراني / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

في ملامحك الظّلال أختبئ أتفيّأ.. تقاسيم الجلد المرسوم على لغتي هي المتعثّرة في مسالك البوح التّائهة..في دروب الفرار منك….. إليّ العابثة.. بقواميس الفرح تعرّت منها حروفي!! في ملامحك النّائية أستودع نبض الجرح النّازف من شفة المحال أستوي.. جسدا له حنين إلى وقت يخلع عنه أثواب قراءة المزيد

كرات الثّلج (قصّة قصيرة) / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

– الصّباح بارد جدّا، يدها ترتجف، وهي تمسك بكرات الثّلج، ترميها في كلّ صوب وحدب وتظلّ تتبعها بعيون. منفتحة، تتخيّل المكان الذي ستذوب فيه كراتها البيضاء، التوأم لياسمين أحلامها التّي وأدها بغيابه القاسي، لم يكن حبيبا عاديا ولا زوجا صالحا حتًى أنًها وقفت بدونه في قراءة المزيد

وعن عطرك! / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

وعن عطرك ! المتوّغل في عشيّات الخريف ينبؤني عن طالع المجهول على سطح قهوة سّوداء عن سيجارة تتنّفسّ مع الحلم والحيرة الهواء! عن ثقل الوحدة والزّمن كوارث وخوف من مجهول الوباء! وعن ضحكة بلا رفقة يصلني من صخبها الكاتم الصّوت الصّدّى وعن تلك العابرات يشكينك قراءة المزيد

غزل الشمس / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

هكذا!!!، من وحي نفسي رأيت حرفي فيك و قد صار عميقا مذهلا…. ، …. كثيفا … أحسبه سيبقى حتى ،… بعد ان يمضي الجسد إلى تراب هكذا، صوّرت لي هواجسي حتى أنّه!!! لا وقت لي لأتدثر فالبوح في ملّتي؛ يبلغ منتهاه في العريّ كرصاصة، … قراءة المزيد

ألَا فَاعْدِنِي شِعْرًا / بقلم: ذة. سعيدة باش طبجي / تونس

ألَا فاعْدِنِي شِعْرًا وعِشْقا و جَذْوةً وقُلْ لِي :أليْسِ الشّعْرُ أجْملَ دَاءِ؟ ففِي زَمنِ الأسْقَامِ و الجَوْرِ و الجَوَى نَلُوذُ بِحِضْنٍ مِنْ بَديعِ وَبَاءِ وَبَاء القوَافِي الزُّهْرِ يَسْرِي بِخَافقِي و يَجْتَاحُ شِرْيانِي كَدَفْقَةِ مَاءِ رَحِيقًا سُلافًا مِنْ سَقَامِ صَبَابةٍ يَرُمُّ شُرُوخِي مِن زُلَالِ رَوَاءِ فنِعْمَ قراءة المزيد

وافترقنا.. / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

ونسيتني.. يا نبض أوهام الفرح يا صبر أوجاعي يطول يا من محوت بقسوة شغفا تناثر من جفون باكيه وسخرت من صمتي المضرّج بالأمل لتنام عيني عن هواك ويشيح حلمي عن أذاك لا تشتك.. يا قلب من أيد تلوّح بالوداع تطوي مسافات الرّحيل وتدوس أشواقا تئنّ قراءة المزيد

عرابّي أنت / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

وأعرف أنًي مارقة عن تقويم النّساء ! وأحنو على ركبة وقتي أستعطفه ؛ رجاء ؛لو سمحت ؛الخيبة لا! وأمرًر يدي أتحسّس بقايا شعر أسود على صدغ اللّيل فتأتي أناملي كلّها مخضّبّة بزهو حروف تمسح لدغات عقارب العلل و الحلم النّاقص تنفضه من الذّاكرة وتعقّم جراحها قراءة المزيد

الصندوق الأسود / بقلم: ذة. فاطمة محمود سعد الله / تونس

بأدوات الخياطة المنسية في صندوق دميتي دميتي العجوز..وجدتُ مقصا مازال محتفظا بأسنانه فصلتُ من الريح غلالة على مقاس الحلم وجناحيْن من شٍعر طرتُ دون تحديد نقطةٍ للوصول أو محطة للاستراحة سافرتُ ومعي الله… يراني ولا أراه يكلمني بلا نطق يدعوني إلى الاقتراب فأركب جناح الانصهار قراءة المزيد