الوصايا… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

لا تقومي للقحط وإن جار فقط، آهتمّي لقلبك الخصيب أيّتها السّنديانة اليتيمة ولك عبر في حكايتي أنا التي أبتسم لصديقي التّعب أنا يا شموخ السّنديان كلّما فكّرت في الرّحيل تسقط أوطان من خرائطي وتحزن غابات الزّيتون والنّخيل ها وابل السّيل يحلّ بأرض أحلامي الخضر فيذهب قراءة المزيد

الكُتل التجريديّة في ديوان الشاعرة التونسيّة: هندة السميراني (أنّاتُ ذاتٍ في يمّ الشتات) / بقلم: ذ. كريم عبد الله / العراق

ما هي القصيدة السرديّة التعبيريّة، ماذا نعني بالسرد، وماذا نعني بالتعبيريّة، ولماذا اعتمدنا على هندستها الأفقية ونكتبها على شكل كتلة واحدة أفقيّة..؟؟ نحن نؤمن بأنّ السرد التعبيري هو شعر ينبعث من تحت شغاف القلب، ومن بين حنايا الروح، ومما وراء الحلم، فهو الشعر العظيم الذي قراءة المزيد

حكاية السّنديانة / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

حكاية تلك السّنديانة التي أضنت مسامعي أحسبها تحاك من ضجيج الفراغ حين يهمس في أذن السّراب ولأنّ الشّعر قدر الإنسان العظيم، أعلن أنّي خلعت ظلّي حتّى إذا ما رقدت القصيد في نعشها تهيم الرّوح بين السّطور تغرف من أغاني الحياة ما يغفر لي نشازاتي فتمسح قراءة المزيد

لا تنسني.. / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

يا عين قد صمت الضّياء حين احتضار النّور من قلب أفل وجها لوجه وأمام قيدي والشّغف آوي إليك نهم العيون إليك ترنو لهفة أفلا تجود بمزن حرف عابر يروي الظّمأ؟! حلما بحلم أقتات صبرا واشتياقي يلتهب همسا بهمس أرتاد أبواب الكلام وأجوب بيداء الظّلام يشّقّق قراءة المزيد

لا تغب… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

و حين لا أجدك على قيد انتظار…. تميل أناملي الى التّأتأة وأغرق في حوض الفوضى الفكرة تلحّ عليّ كطفل مشاكس تنشد الانعتاق من صدري الكلمات الشهّيات تتغنجن، تتمنعن… و أنا…؟! أعاني حالة من البهتة و نوبة من اللّاوضوح أتنفّس حلما غضا كالتّوت البرّيّ بمذاق العسل قراءة المزيد

جسد.. يرتدي حزنه / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

عابرة على متن قصيدة، أرى جذوة الشّغف تتّقد فيسيل لعاب الحرف على شفتي، ترتفع ألسنة الحريق يشبّ في عيني اللّهفة، يتطاير شرر السّؤال فاغرا فم الذّهول أمام زيف المعنى يواري سوأة التّأويل، يناظر العقل قلبا تمرّس بالخيبات تترى..ويغرق في صمت ليل تعرّى من السّكون ليبحر قراءة المزيد

رِهابِ الحَجْر / بقلم: ذة. سعيدة باش طبجي / تونس

أنا هُنا فِي رِهابِ الحجْر و الوَجلِ و اللّيلُ يمْضُغُني و الشّعرُ ينْشزُ لي أتُوقُ أقْوَى على عُقمٍ بقافيتيتِيهٍ بِبَوْصَلتي.. عَتْمٍ بمُعْتَقَلي أرُومُ نفْحا من الأشعار يَمْهُرُني بيْتا ظليلا بفَيْء النّور و الأملِ لكنّني لا أرى في النّبْض بارقةً إلاّ فُلولا من الأوْجاع و العِللِ قراءة المزيد

الظل الساكن… / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

الظلّ السّاكن في امتداد العتمة، يكشف وجهه يشبهني، كظلّي الطّائر، ملامحه فصول متقّلبة لا تغرق في سؤال الكيف تحضرك الهوامش إلى لحظات أنت جوهرها وكم وقت استغرقت مناجل الواقع لقطع سيقان الوهم حتّى تنمو أسرار الٱلهة من تفاصيل طيني،، وعيني كشاهد أخرس ترى يدك تمتّد قراءة المزيد