تراب (ق.ق.ج) / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

يرشّ على منحوتته الجبسيّة البيضاء، ترابا بنيّا ، تعجّب الحضور، إلاّ تلك العجوز في ٱخر القاعة، ابتسمت رغم أنّها تصارع دمعة سجينة في بركة خدّها، وهي تتلذّذ بحنينها المرّ لأرْض استوطنتها الضّباع. ذة. سعيدة محمد صالح / تونس ذة. سعيدة محمد صالح

شهرزاد.. لا تسكت عن الصّمت المباح!! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

موعودة بالحكايا المورقة على شفاه البّوح كنسائم الحرف تهبّ الذّاكرة.. لتداعب خدّ الحنين الموغل في عمرها.. موعودة بصراط الخوف تمشي فوقه دون أقدام تزلّ في حفر الصّمت الحارقة.. كأنين يعزفه الوجع موعودة بغواية النّجم إذا هوى في صدر أمنية تناوئ حلمها.. في رحلة للصّوت ضلّ قراءة المزيد

سؤال… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

حتى الآه…. في محرابك بطعم الفراولة الفراولة التي تختزل الخجل في شفتيها!! وعلى سجلّاتنا أزهرت صيغ المبالغة وثملت اللّغة وعربدت الأفعال فتعاااااال أسكنك!! فإنّي خارجك جذع يتيم الأغصان يشكو لأيلول الأمر ويسأله براعم من رحم نيسان ويسأله طيرا وأعشاشا وأغان. ذة. روضة بوسليمي / تونس قراءة المزيد

محض مجاز / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

فرضا ، فرضا أنّي موهوبة…!! أتقن فنّ الكاريكاتير كنت رسمت ثلاثين حاجزا…. محض مجاز رحيم ورسمت سيّدة مدهشة تتجمّل بتاج النّوايا الحسنة تمتهن ملاحقة الضّوء تفقه سنن الفرح و تؤتيها أناء الّيل و أطراف النهار.. لو كنت موهوبة…!! أحسن فقه الخرائط ومعايير كلّ حجر كريم قراءة المزيد

العدسة / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

يسبّح الطّير مشرقا ومغربا، يتهادى الضّوء بين فلول الغابة ينفض من واجهة الصّنوبر هذا الضّباب، الذّي يلّف كغطاء مخمليّ النعومة حسناء الغابة صاحبة الدّونتال الرماديّ البياض والغامض الشفافيّة وهي تقضي ليلتها على السّفوح، تربت على خدود براعمها لترى عبر أديم الندّى نور الفجر الأوّل، لم قراءة المزيد

تحيّة الخاصة / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

إنّا للحقيقة المرّة وإنّا بها لراضون إن كنت بكيت خشوعا وحزنا حين كتبت -تائبة- نعي حكايتي لمّا أيقنت أنّك والكذب من ذمّتي لمطرودون فإنّي أقول: عليكم لعنة قلبي وعليكم وابل من غضبي! إلى روّاد الخذلان واحدا، واحدا إلى من سمع صرختي الأولى ولم يبال… إلى قراءة المزيد

ملأى بك الرّوح.. اشتياقا / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

قد مرّ صوتك كالأحلام تهجرني فاغتمّ صدري وهاج الدّمع في مقلي هزّ اشتياقي جذوع الحزن تشتبك فتساقط الحرف تحنانا على وجلي يا راحلا، وأنا الأشجان لي سكن إنّي اكتويت بنار الفقد مذ أزل كم هام نبضي وذي الأوهام ترفده وانهال قطر أساي فيضا من الثّقل قراءة المزيد

كلك تشبه لوحة / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

كلّك تشبه لوحة! _بأيّ لون أرسمك؟؟ بالأبيض، كان نبض الغيم حين زخّ بك؟! بالأخضر، كانت راية مدارك في محراب النّور… تشهق روحي بك! بالأحمر، لتشبه تلك الكلمة بوزن الرّيشة كانت وأنت تكتبها! “أحبك” تنبت في عيني، حينها، وردة على جناح الفرح محلّقة! ورفعتني في لجّ قراءة المزيد