
تراب (ق.ق.ج) / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس
يرشّ على منحوتته الجبسيّة البيضاء، ترابا بنيّا ، تعجّب الحضور، إلاّ تلك العجوز في ٱخر القاعة، ابتسمت رغم أنّها تصارع دمعة سجينة في بركة خدّها، وهي تتلذّذ بحنينها المرّ لأرْض استوطنتها الضّباع. ذة. سعيدة محمد صالح / تونس ذة. سعيدة محمد صالح