إمرأة بلا ذاكرة: قصة قصيرة / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

_وقفت تلهث، فستانها الفوشيا، يراقص لسعة النّسيم الصّباحي، على جسد نحيل لقوام فتاة، تجاوزت عتبة الثّلاثين بقليل، يدور في جوفها برد لريح شمالي غربي،، تلعن الكابوس الجاثم على شريان حيّ في روحها، يتسرّب هذا الصّقيع في خلاياه، يشوّش مسار الدّم، يمتدّ من دهليز اللّيل إلى قراءة المزيد

دمها.. ذلك الأحمر القاني / بقلم: ذ. حبيب القاضي / تونس

دمها ذلك الأحمر القاني على بساط المسرح.. لم نقرأ النص حينها لكننا ارتجلناه كأنه وحي قْذف في صدرينا.. سألتني “كيف التقينا؟” فأجبتها “كنا سيفاً يجزّ رقبة”.. نظرت في عينيّ و أشاحت نحو الأفق ببصرها، تمتمت كأنها تهمس لي “لقد نمت جذور الحزن في مقلتيك.. ألم قراءة المزيد

ابتهال / بقلم: ذة. سعيدة باش طبجي / تونس

رَمَضانُ هَلَّ فأینَعَتْ أغْصَاني و تضَمَّخَتْ بعُطُورِهِ أکْوانِي و بِفَیْئهِ الرَیَّانِ هَبَّت نِسْمَةٌ فتَوَسَّدَتْ رَبْعَ السَّلامِ جِنَانِي و اؔعْشوشَبَ الرَّوْضُ الجَدیبُ بمُهْجَتِي وتفتّقَ النِّسْرینُ في شِرْیَانِي وَ غَفَا العَبیرُ بمَضْجَعِي و وَسَائِدي و عَلی زُنودِ النُّورِ نامَ زَمَانِي و تَدَفّقَتْ فِي خَافِقِي حُلَل السَّنَا وَکَسَتْ قراءة المزيد

آيات جنوني / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

-1- آية الحنين آيات جنوني تتنزّل عليّ بلا موعد فأقطف من فاكهة الحنين ما يطيب لي. يدين كيديْ أمّي أشتهي… و سؤالا عميقا عن تفاصيلي: -كيف أنتِ حبيبتي؟؟ كيف غيمك؟ كيف نهرك؟ كيف يابستك؟ كيف روحك يا بقيّة روحي؟ فأنا لم أغفل عنك فقط عزمت قراءة المزيد

كنش غامض / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

رغم الرّيح العاصفة، والرّمال المتناثرة، كغيمات تغطّي عين الشّمس، وصفيره الملول بين أغصان الشّجر ونفيه لعطر الرّبيع، في الأجواء، وطقطقات الأبواب، وغياب معزوفات العصافير في الخارج، كان هناك في داخل البيت فصل ٱخر، شدّني كهاجس غامض لأتعرّف على تقاسيمه، يدعوني لأفتّش، لأقرأ، وأنبش في كنش قراءة المزيد

فوضى / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

…..أحبّ قوافل أحلامي دفعة واحدة أحبّها بفوضى فاحشة… و بلا ترتيب لا أحسن العناية بالرّفوف ولا بالزّوايا الرّطبة لا أحبّ الهدوء أكره العناكب… لا أرتاح للمألوف أنظر في عيني..!!! أتحسّس مجددا شفاه القلب أقلّب قصاصاتي… دون أن أعيد قراءتها لا أعدّل حروفها المستنفرة أتذّكر دمعات قراءة المزيد

أُسَجِّلُ انتِصَارِي / بقلم: ذة. سعيدة باش طبجي / تونس

أُسَجِّلُ انبِهَاري… بِحرفِكَ الوضّاءِ مثلَ الشّمسِ في رابعةِ النَّهارِ. بحِسّك الفَوّارِ مثلَ لهْفةِ الخُمورِ في الجِرارِ. بِنبْضِكَ المُخْصِب للكِيانِ مثلَ النَّسْغِ في أوْرِدةِ الأشجارِ. أُسَجِّلُ انبِهاري… بالنّغَمِ الهطّاّلِ و السَّيّالِ كالطّلِّ و كالمُزْنِ و كَالأنهَارِ. بالعَبَقِ الجَنِيِّ.. بالزُّهورِ.. بالعُطورِ بالنَّسيمِ… بالبَهارِ. بالدُّرِّ و المَرجانِ و قراءة المزيد

إعلان ضياع / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

أعلن على صفحات قلب يئنّ و أنا المتعبة جدّا أنّ الفقد عظيم و أنّ ما أضعته حوّل وجهة رجائي و أتعب قوافل أشعاري آه… لقد تبخّر ظلما صكّ غفراني…!! و ما وجدت مفتاح بساتيني آه… كيف لي بالبكاء؟!!! و قد حرمت عطف مناديلي لقد كتب قراءة المزيد