لا يليق بك النّسيان / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

-أمثالك لا بدّ لهم من ذاكرة من ياسمين، محفوفة بأرائك من خيزران رتّبت على طراز عتيق، في طبيعة متوحشّة الإخضرار، على مرمى ابتسامة تعيد لمعة لبؤبؤ عين اللّيل، ذاك الطّويل جدّا، حين تغيب نجومه، الغارق في الحلكة حدّ الهوّة،،، -أمثالك لا يمكن تركهم على سبيل قراءة المزيد

وتعطّلت.. لغة النّبض!! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

متوجّسة من هدير الصّمت يعلو، يصمّ آذان الترقّب يقف على شفا حلم هائم.. يتلعثم على شفاه البوح حرف نزف من جرح أصاب سويداء القصيدة، تلهث الخطى وتأوي إلى سجن الضّلوع تفرّ من اغتيال النّور تشيعه كلمات افترّ بها عشق جنون. كيف السّبيل إليّ..؟ أعرّيني من قراءة المزيد

قصص… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

بمديّة من حجر يذبح الوجع، من الوريد إلى الوريد جيد الحكاية وها انا اتعلّم من الغراب كيف أقبر شريعة الذّبح كي لا اكون ك * مالك الحزين ها انا أغزل من الشّك شالا يستر عورات البشر ويحفظ قداسة النّهاية يمضى حينا من الدّهر وما بالقلب قراءة المزيد

حظوظ / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

حتّى تلك التّفاصيل التي ما انفكت تهب للعابرين إشراقة الشّموس تطوف عليهم بانتعاشات المساء لم تحبّني يوما… لم تجرؤ على التّلويح لي ولا حتى أجرت الرّيح بما تشتهي سفينتي المعطوبة لم توفّر ما يكفي من الصّبر لراحلة روحي العطشى لذلك أشتهي أن تكون موتتي على قراءة المزيد

إعلان توبة / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

صباحك زنابق بيضاء… أيّها المتمرّد فوق العادة كلّ ما فيك حلو كالكرز كالتّين، كالرّمان كلّك حلو كالنّدى، كالأمان تعال أقل لك… -لقد أعلنتُني روحا كسّرت قيود النّفاق وقلبا اتّخذ الجمال الفطري نبضا وسبيلا تعال أنفث إعلاني في كفّك: -أعلن توبتي من حزني على يديك فأنا قراءة المزيد

يا الله… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

…يا الله… أراك أعظم من أن يغضبك خواء وطابي من رغيف الحكمة، بعد عقود من الحرث و البذر، بعد مواسم الحصاد القائ يا الله… حين تحكم الأبواب غلق أقفالها ويبدو الليل قاسيا بصيرا تتلو احلام الدّتبا بيان الهدنة أجلد نفسي ما استطعت إلى ذلك سبيلا قراءة المزيد

الوصايا / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

أراني أجلس على عرش سلطنة الشّجن- أصنع من لهيب الحرف أقباسا أنير بها دروب أحلام أضناها الوهن إنّ ذبح الحمام لمن علامات آخر الزّمن إنّ غرس الورد في أرض لا تنبت غير النّسيان لمن تمام المظالم والبهتان… ولأنّ الأمور العظيمة تستغرق وقتا طويلا أوصي بأن قراءة المزيد

نسيمة / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

“كنت مشغولة بنقش لوحة النّحاس وتقبيبها، عندما تقدّمت منّي زميلتي، وهي في العقد الرّابع من العمر، كانت هادئة، رغم ما أخبرتني به، حول انهيار أحلامها دفعة واحدة، وعن أمومتها الفاقدة السّند الأبوي،، لتقطع كلّ سيل دموعها، وتشرد بنظرها بعيدالتسألني: -ما خبرتك في الحياة؟؟ شعرت لرفّة قراءة المزيد