الضفة الأخرى / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

حين تركلني الدّهشة عرض الذّهول…!! أستعين ببركات اسمك وبخور اشتياقي وأجمّل حجرات قلبي بالنّمارق وقصائدي المخطوطات بعطر الورد الممزوج بدمي فأمطر على ربى فؤادي لعلّ الموت يتذكّر يتمي إنّي بك أستعين على الغواية فأرتق ساعات اليوم بمهنية عالية… أطوي الأحزان كما اتّفق أصنع منها طائرات قراءة المزيد

لا أعرف متى أشتاقك.. / بقلم: ذ. حبيب القاضي / تونس

لا أعرف متى أشتاقك.. يحدث الأمر معي كنوبة صرع فأتعلق بذكرياتنا، أعيد تركيب لحظاتنا وأتماهى في تعاريجك، أكتشف أنني متشبث بك كحجارة على حائط عتيق، أخاف السقوط فأتمسّك بك.. في داخلي سواد ليل يضاء بابتسامتك، أذكرها، وأذكر لمعان ثغرك وانعكاس البريق في عينيك على نبضي قراءة المزيد

هذيان الضّحى / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

ولأنٌك خلقت وحيدا… دون أشباهك الأربعين فلا أرى لك مثيلا غير انعكاس سحرك في مراياي لذلك… لا تعجب من قلبي لو اشتدّ نبضه حين تمسّه جلجلة اسمك في صدري يا ذاك القلب الذي اهتزّ عرشه حين قذف فيه وجدي من دهر وحين لم لم تحسن، قراءة المزيد

أشبهك.. / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

أشبهك؛ ك -شجن لاتقرّ به الدّمعة الشّاردة أشبهك؛ ك حيرة غامضة تولد من محافل الشكّ. أشبهك؛ ك -خطوتين نحوك وأتراجع عبر سنين ضوئيّة نحو نقطة المحال.. على صهوة المحتمل،،،، أنكر هشاشة صمودي حين يتوّغل في الوجع أمل هلاميّ! يسطع كشمس خريفيّة خجولة، مرتبكة من وراء قراءة المزيد

محض مجاز… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

لو كنت موهوبة في فنّ الكاريكاتير لرسمت ألفا وخمسين حاجزا…. وعلى كلّ حاجز كتِب “خطر! موت!” ورسمتُ سيّدة تأبى أن تحصي عدد التّجاعيد في وجهها تحمل عصابة على جبينها كتب عليها “بطلة السّقوط “… وخططت طريقا أطول من صبر أيّوب بمنعرجات لئيمات… لو كنت أجيد قراءة المزيد

لَمْلِمْ الأَشْوَاقَ / بقلم: ذة. سعيدة باش طبجي / تونس

لَمْلِم الأشوَاقَ في الأحدَاقِ و امْضِ رُبَّمَا أسْعَفَنا الشَّوقُ بِنَبْضِ لَمْلِم الأَضْلَاعَ فَوقَ الجُرحِ و اَرْتِقْ نَزْفَنا الدَّامِي مِنَ السَّلوَی بِفَیْضِ لَمْلِم الأوْطَانَ مِن جُرفِ الرَّزَایَا و أعِدْنا لِأَهازِیجٍ و أَرْضِ لَمْلِم الحَرفَ الّذِي بَعثَرَهُ العُقمُ بِأعتَابِ الجَوَی في جُرفِ رَمْضِ لَمْلِم الأقدَامَ و الأقلَامَ قراءة المزيد

ويصلى القلب.. اشتياقا / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

حين انسحاب الظّلام، أخلع تنهيدة اللّيل وأرتدي أنفاس صبح عار من الدّجى لأنسج وكفّ النّسيم يداعب خدّ الحنين رداء ذاكرة لا تنام.. أجوب وحروفي النّابتة على شفاه البّوح مدن الخيال، أسير وعقارب الوقت تلدغ خطوي إليك فأشيح عن وجعي وأملؤني يقينا بالفرح، تتناوبني ضربات الدّهر قراءة المزيد

نسيت… / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

نسيت أن أنفض من مقل النّجوم المتعاليّة بقايا غبار رصاصيّ علق على سطح بريقها! فوشّاها بنبرة شجن الرّحيل ذاك الذّي كان في أفق اللّقاء! لا مباليا! حضر لينفذّ أمره! ويطرّز على صدر البّوابات نهاية الخطى! ويشحن الغد بعطرك الشرقيّ أطالعها كمخطوطات من طين سومريّ على قراءة المزيد