زغرودة وجع / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

كلّنا ولدنا ليلا جميعنا سنمضي غرباء وانا لا آبتسامة لي غير التي سلبت منّي أطلق زغرودة وجع مكتومة معلنة عام الحزن انا التي أبتهل لربّ المستضعفين حتّى يهاجر الذّبول إلى موطن آخر غير عيني ايّتها المآقي، سلي البحر ينبئك بما يفعله الملح بالجرح سلي الصّبر قراءة المزيد

نحو كلّ هذا الأفق / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

ورغم الغيوم الرّاكد ة على الرّوابي وعزف الرياح التّرابيّة الحزين!! قلبي بعين زرقاء اليمامة يقشّر الشٌغف ليراك تعجّل الخطوة تجاه ما سيأتي من مجهول… تجاه الحثيث من السّاعات الباقيات، تجاه المتلاحق من الأمنيات الثابتة،،، وأوّلها تلك التّي وشمها عهدي الأوّل بأشّعة الحياة! يانعة،،، تترعرع في قراءة المزيد

إلى النّور… / بقلم: ذة. جميلة بلطي عطوي / تونس

لملمت شتات حزنها وجلست في الزاوية المعهودة، زاوية الصّمت تحط فيها الرّحال كل مساء لتصبّ آلام يومها في دنان الصّبر المعتّق ثم تسترخي باحثة عن عالم مغاير يسقي روحها المتعبة بعض الدفء والرواء لكنّ اللّيل هذه المرّة واجهها مقطّب العتمة وقد شمّر عن سواعد الأرق قراءة المزيد

بداهة…!! / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

وبعد أن أعلنت الصّوم تعفّفا عن لعاب العبث أضحى من البديهيّ أن لا شهيّة لي لتناول فاكهة الحرف فأناملي – ضاجّة بلملمة شظايا فراشات تساقطن في حجري بعد قصف وعصف… وفي سرّي، سأكتفي بما بقي من ربيع في القلب قسمة لا ضير فيها بيني وبينك قراءة المزيد

خواء / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

أفرط في السّرعة، التهمت أذنه مكالمات هاتفيّه، يسعى لتجنيد كل وسطائه ليربح الصّفقة، لم يكثرت باشارات الضّوء الأحمر، توّقف أمام رجل ـ أخفت ملامحه مظّله تقيه الشّمس، وتفوح منه رائحة العرق كعطر، و عوّضت العكّاز ساقه، ليشتري منه مشموما هديّة لمدير الشّركة الأجنبي، بسخاء مدّ قراءة المزيد

صفعة (ق. ق. جدّا) / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

تساقطت شعرة بيضاء، في فنجان القهوة، لفحتني نكهة الوقار، و دغدغت حنيني لذّة الحكمة، وأسدلت السّتار على مرار الأمس، واندّست أناملي تتحسّس تجاعيد الوقت وتصافح بقايا احلام على مرآتي، غير أنّ ذاكرتي تأبى التّجاوز. ذة. سعيدة محمد صالح / تونس ذة. سعيدة محمد صالح

أنا أناك… / بقلم: ذ. حبيب القاضي / تونس

أجزاء منك عالقة بي.. في ذلك اللقاء، كان التناقض في اللّحظة ريحا تتلاعب بحبال أشرعتي.. لم أكن أرغب بوجودك ولا بغيابك، حاولت أن أتمم رسم صورتك بوضوح لكن ضباب الساعات أفسد لوحتي.. كنتَ القريب الذي لم أتوقّع، البعيد الذي داهمني، و كنتُ أنا صدفة تحمل قراءة المزيد

مشرع هذا الليل.. / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

مشرعٌ هذا اللّيل على منافذ القمر، على شاطئ المدّ والجزر في بهو الذّاكرة!! على فرضيّة وردةً حمراء أو دعوة على فنجان قهوة بنكهة أغنية وعطر الزّهر!! مشرع هذا اللّيل، على وليمة كتاب يتشابه مع الحرب في فوضى الرّصاص التّي تطلقه الكلمة بطعم مرّ!! منهك هذا قراءة المزيد