هذا الصّباح… / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

رغم اختياري للعزلة ولصناعة كوب من القهوة ل_أنا وحدي.. لأخوض غمار التّراشق بعذب الحنين و لسع القرار!! هذا الصّباح أفلت من زمامه الوقت سيبعث من جديد من طبقة رطبة تحت أقدام شجرمارد في جوف الغابات وسيكتسح ببقاياه سطح النّهر ولا يسعه الوقت الضيّق ليجري على قراءة المزيد

صهيل الرّوح… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

العرف يحكمني يتزاحم مشهدي اليوميّ يشتدّ أمري أمتطي صهيل الرّوح وجسدي… أسرجهما بتجلّ يمزّق سكون العالم أمسك لجام ذا الصّهيل وذا الصّهيل فيبدو بوحي كالبجع في المراعي ○● ○● ○● ○●أجمّع شتات نفسي أفتح آفاقا أخرى للرّوى باتّساع ما بين الألف والياء… حتّى إذا ما قراءة المزيد

مذهل / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

يغيّر *اللّوك كلّما عقارب السّاعة نحو النّسيان تزحزحت… يأتي متنكرّا بعطور البيادر، والرذّاذ، والتّراب، والنّعناع، والياسمين، حتّى ربطة العنق *الستان، هي أيضا يغيّرها من شريطيّة، إلى فراشة تحكم قبضتها على العنق. وترفرف إلى أن تحتلّ بستان الكلام في الحلق. ويرشق الصّمت بدمعة طائشة، من القلب قراءة المزيد

بكاء.. ناي حزين! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

وأمقت الفراغ المزدحم بي تجتاحني.. خيالاتك العابرة فيّ لأغفو كطير عالق في صوته بكاء ناي حزين!! كم هي حمقى مجازات الكلام حين ترمّم جرح الحروف على الشّفاه الصّامته.. كم هي غرقى في أعالي البّوح روحي الولهى تشرق بالغياب وتلعن زمن الحكايا العالقة في حدّ سيف قراءة المزيد

وشم / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

في رواق طويل، لازالت تمسك رأسها بين يديها، لم تحتوه نظرا لصغر حجم كفّها، أخذت منديلا رماديّا ولفّت به اسطوانة تعجّ صخبا، وتصدر ضوضاء تشبه، ضوضاء الشّوارع، وفوضى النّاس الهائمة في براري الخوف والضباب، تنظر لصورة جدّتها التّي كانت ترعاها، وعندما باغتها الموت ذات ربيع، قراءة المزيد

قارب الذاكرة / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

كزهرة ربيعيّة، تعانق الضّوء، وهي تتسلّق قضبان نوافذ منشطرة بين نور وعتمة هذا الوجه، أراه مرآة لأفقي المترامي على شطآن هذه الرّوح، يتسلّل من أعماقي، ليسرج فرس الرّحيل، لأحلّق خارج بتلات الشّمس، وأرسم وجه القمر في عيني، لأرى سحرها جاثما على أنفاسك، ونبضك يطفو على قراءة المزيد

ونمت.. على حيرتي!! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

في ظلال الحيرة أتفيّؤها والنّهى وهربا من هجير السّؤال ألهب شغفا ترامى على حدود الذّاكرة، أطرحني من حسابات الأقنعة الضاجّة ذات دور على ركح الزّيف، أنكفئ إليّ، أبحث عن قبس حرف يضيئني ويطرد وحشتي.. نعم أراها.. أستشعر حالك أذاها، أنوء بي حين يثقل عليّ نغم قراءة المزيد

قلب / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

حقيبتها الفاخرة تحمل سحر الجلد وسحر الأسرار، في درجها الدّاخلي، تضع ذاك المنديل المخملي المحيط بساعة جيب فضّيّة وسلسالها الطّويل المزركش بحروف عربيّة جميلة، لا تبالي عقاربه بتعاقب اللّيل والنّهار، ولا بأشجار الخريف المتساقطة، ولا بفراشات الحدائق، ولا سكون أللّيل في الغا بات، ولا غناء قراءة المزيد