معشوقتي العربية / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

لــغــةٌ إِذَا تُــتْلَىٰ عــلى الــجُلّاسِ تَــشفي الــعليلَ بــلحظةٍ كالآسي هـي رُقــيةٌ للمشـتكـينَ تـلـعثمـاً وتميمــةٌ كُتِـَبتْ على القِـرْطاسِ تسمو بها الأرواحُ عِند سَمَاعها فـتزولُ عنها لـَوثَـةُ الـوسـواسِ وكــأنَّ في نُطقِ الحروفِ طلاوةً كالطّيبِ إنْ خَرَجَتْ مع الأنفاسِ فهي الــفريدةُ في المحاسنِ كلِّها بــجمالِها سَـحَرَتْ قــلوبَ النّاسِ قراءة المزيد

/ألا تــباً لأصــحابِ الــمَعَالي / بقلم: ذ. عــبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

ألا تــباً لأصــحابِ الــمَعَالي مــن الأنــذالِ أشــباهِ الرجالِ لــمَنْ لــلرُّومِ قد أمسوا عبيداً ومَــنْ لــلفرسِ بــاتوا كالنِّعالِ إذا لــمْ يُــنقذوا الأطفالَ حالاً بــغزةَ مــن جــحيمِ الاحتلالِ فــهلْ يرجون خيراً من عدوٍ من الأخلاقِ والأعرافِ خالي عــدوٍ غــاشمٍ مــا صانَ عهداً وفــي كــلِّ الــشرائعِ لا يبالي قراءة المزيد

قراءة في رواية “قطط إسطنبول” للروائي والكاتب السوري “زياد كمال حمّامي” / بقلم: ذ. باسمة العوام / سوريا

إنك وأنت تقرأ “زياد حمّامي” ستحسّ بذاك الحبر الذي يجري في عروق سطوره، يبحث عن سطر أبديّ يحمل أولئك المسمّرين على نوافذ الغربة، الذين يحملون بلادهم على ظهورهم، ينتظرون قطع تذاكر الانتظار، عسى الأيام تقلّهم في حلم عابر. حبرُ يحرر ثقل الكلمات، يلملم شتات النبض، قراءة المزيد

عقم المحبة / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا

قولي لهم لا لم نكن عشّاقا هو لم يعشْ في خاطري إطلاقا واستنطقي جُملَ الحديثِ صغيرتي ضخي الكلامَ مزركشاً رقراقا قولي لهم هو واهمٌ ركبَ الهوا لم يرعَ لي، لصداقتي ميثاقا هو نكسةٌ وشّتْ حياتي بالأسى ما راقَ لي مذْ جاءني ما راقا هو نادرٌ قراءة المزيد

في مدينة السلام / بقلم: ذة. باسمة العوام / سوريا

كنجمةٍ، طرقَتْ أبواب الفجر استوطنَتْ سماءَ الأحلام تمنّيت.. تمنّيت أن أرسم نفسي؛ بعيداً عن قسوة البشر عن صراع الويلات والمحن في طرقاتٍ.. مازالت ممتلئة بك أيّها القادم من أقصى ضجيج الصمت تمنّيت.. “أطراف الكون تُطوى”؛فنلتقي هناك في أحضان مدينة السّلام نراسلُ الزّمان.. من كنيسةٍ تهتفُ: قراءة المزيد

أطلقْ رَصَاصَك / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

أطلقْ رَصَاصَكَ كالهتونِ غَزِيرا واجــعلْ عــدوَّكَ خــائِفاً مَذْعُورا أَقْـــدِمْ تَــقَحَّمْ لــلحصونِ مُــكبِّراً تَــبّــرْ لِــمَــا قــد دَبَّــرُوا تَــتْبيرا طَــهِّرْ تُــرَابَكَ من بقايا رِجْسِهم واقْــلَعْ لأَعتى الغاصبينَ جذورا أنــتَ المدافعُ عن حقوقٍ أُهْدِرَتْ مــاكــنتَ يــومــاً قــاتلاً شــريرا أنتَ ابنُ تلك الأرضِ لستَ بعابرٍ أوكــنتَ مــن أصــحابها تزويرا قراءة المزيد

طوفان الأقصى / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

اُثْــبُتْ صهيونَ فذي غزّةْ مَــثَــلٌ لــلــغيرةِ والــعِزَّةْ فــجنودُكَ بــاتوا جِــرْذاناً قــد ألقوا الخوذةَ والبزَّةْ أيــديــهمْ تــرجفُ خــائفةً وكـــأنَّ أصــابَــتهمْ كــزَّةْ وحصونُكَ أضحتْ عاجزةً فانــهارَتْ ما احتملتْ هزَّةْ ما بال غــرورِكَ إذْ يهوي وتــحطَّمَ فــوراً مــن لكْزَةْ قــطــعانٌ فـــرّتْ هــاربةً كــشياه تركضُ أو(مِعْزَةْ) (فــنبوخذُ) عاد لينتفكمْ قراءة المزيد

لا تقلْ كــش اكــسر رجــلها / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

ويــصرخٌ بــالدجاجِ لهُ (يكشُّ) ويَــعْرفُ أنَّــهُ كــذبٌ وغِــشُّ أَيَــرْتَدِعُ الــمُغِيرُ بغيرِ ضَرْبٍ ويُــثْخِنُ وَجْــهَهُ لــطمٌ وخمشُ وَتُــكْسَرُ سَــاقَهُ خَــمْسِينَ كَسْرا فــتــصبحُ كــالهَشِيمِ إذا يُــحَشُّ ومَــا نَــفْعُ الــسلاحِ لدى جبانٍ إذا مــا صــانَهُ عــزمٌ وجــأشُ ومــا نــفعُ الأمــينِ على بيوتٍ إذا كــلُّ الــلصوصِ بها تَخشُّ ومــا قراءة المزيد