رؤى الهباب / بقلم: ذ. خلف إبراهيم / سوريا

ينام الظل تحت ظل جفنيها ويستحم الياسمين بِندى خديها كيفما لبِست، تنعكس الأضواء المتعبة وحين تتكلم، ينام الناي والفراشات تَصْدُح حين تطل، تزهر الطبيعة وفي كل الأحوال، تُبرِز جمالها تهادن الجمال بنظراتها وتمنح السكينة للروح بتجلياتها عند ذكرها، تأتي الأحاديث كالمطر وأنفاس الياسمين، كالعبق الفواح قراءة المزيد

العشق المهلك / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

الــذِّئْبُ يــأكلُ كــلَّ يومٍ نَعجةً وبِــعَــدْلِهِ تَــتــبجَّحُ الأغــنــامُ قالتْ مُخَلِّصُنا وحامي أرضِنا وبــهِ غــداً تــتحقَّقُ الأحــلامُ بــاتتْ كــلابُ الحيِّ حاميةً لهُ ودريــئَــةً إذ مــا أتــتهُ ســهامُ وترى الكلابَ إذا تعثَّرَ ذِئبُهمْ يــعــلو الــنُباحُ كــأنَّهُمْ أيــتامُ فــكلاهما ذاتَ الفصيلةِ ينتمي والذئبُ في حشدِ الكلابِ إمامُ أمّــا قراءة المزيد

اعترافات مُفَكّر (تنويري) / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

وخَــرْتِــيــتٌ لـــه ذيـــلٌ كــمــا الأنــعــامِ والــعــيرِ أهــالــي الــحــيّ تــعــرفُهُ كــمــنــحرفٍ ومــغــمورِ وتــخــرجُ مــنهُ أصــواتٌ كــنــفْخِ الــنــارِ بــالــكيرِ يٌــسَــمَّــى فـــي ثــقــافتِهمْ ســفيهُ الــفكرِ (طَــنِّيري) غـــدا الإعـــلامُ يُــبْرِزُه كــمُــنْــفَــتِحٍ وتَــنــوِيــري يــقــولُ أَتَــيتُ فــي عِــلمٍ أتــى مــن مَحْضِ تفكيري فــأهلُ الــضادِ قد عَجِزوا وأَعْــيَــتْــهُمْ تــفــاســيري فــهــمْ لــمْ يَــفهموا قراءة المزيد

الشرفة العلوية / بقلم: ذة. سحر موسى عماري / سوريا

وعدٌ.. لا يخلف عهده قلقٌ، مما يغزو نبض وحيه ما فتئ يعدُّ خطوه، في مجيئه ورواحه. ترقُّبٌ لمجهولٍ ورصدٌ لانبثاق. عن الملامة ما كفَّ يوم! يتلظى من جمر سؤاله: إلى متى يا وقت سأظل، حبيس زنزانتك والعفن؟ ثمّة أمر ٌغامضٌ للبراءة قد وقع…! هنا كانت قراءة المزيد

الكلمات المائية / بقلم: ذ. خلف إبراهيم / سوريا

• “رسمت على كف الريح نصف قمرٍ وجناحٍ واحد. يا رقصة الابتهالات في ساحات الوجد، غنت وأكثرت الغناء، فلن تكتمل الدنيا عليك. فكل الذين حاولوا بروحٍ كاملة، لم ينالوا سوى نصف ما ابتهلوا.”• “قالت ليَ نفسُي: “اخفِض صوتَك. تذكَّر أنَّك سَتَعُودُ لتتمتمَ لي، حين نكونُ قراءة المزيد

تقوى الثعالب عبد الناصر / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

ديــكٌ يُــصلّي والإمــامُ الــثعلبُ وعــلى المنابرِ بالفضيلةِ يَخطبُ يَــتَصنَّعُ الــتقوى ويــبدو عــابداً بــاللَّحمِ أمــسى زاهداً لا يرغبُ وبــأنّهُ الــحامي الأمــينُ لخمِّهمْ بــالليلِ يــبقى ســاهراً لا يــتعبُ لا يَــلمِسُ الــديكَ الــغبيَّ لخَشْيَةٍ أنَّ الــوضوءَ بــلمسِهِ قــد يذهبُ ويُــغَمِّضُ العينينِ حتى لا يرى عــوْراتِ أهلِ الحيِّ حيثُ قراءة المزيد

مناجاة الوجود في بقعة منهوبة / بقلم: ذ. خلف إبراهيم / سوريا

****حملت قلبي بعالٍ كأمنية أرفعها إلى السماء، لتمطر على بقعة الأرض التي رافقتني منذ نشأتي المحفوفة بالأعشاب الضارة التي تأكل من جوانب ذاتي وتجعلها تبدو أكثر خصوبة وجمالًا. ****كلما عبرت إشارة المرور، تعبّرني ذكريات الجرائد المرصوصة، حيث يحاول بائع الجرائد إزالة الحجر الذي يثقل على قراءة المزيد

زمن الـــتـــفـــاهـــة / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

ولــكَمْ تَــصَدَّرَ فــي الأنــامِ جَهُولُ سَــمِــجٌ غــبــيٌّ تــافــهٌ مــخــبولُ مَـــعَ أَنَّـــهُ يَــدري بــأَنَّهُ كــاذبٌ يُــرْغِــي ويــزبدُ لــلحديثِ يُــطِيلُ وكــــأَنَّــهُ (قِـــسٌّ) وأنَّ كــلامَــهُ حـــقٌ لـــهُ فــي الــعالمين قــبولُ ويَــظنُّ أنَّ الــناسَ خُــرْقٌ سُــذَّجٌ يَــغْــويهمُ الــتَّــزْيِيفُ والــتــضليلُ لا يــا رويبضُ أنت مَحْضُ سَبَهْللٍ صــوتٌ يــجعجعُ أخــرجتْهُ طبولُ قراءة المزيد