حلبة ملاكمة المؤامرات / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

(الجدران الزجاجية) موضة معمارية حديثة ، من مميزاتها انها شفافة والساكن داخل الجدران يشعر انه جزء من الطبيعة والحارة والحي، والعكس ايضاً الذي يمر بمحاذاة البيت يرى من في الداخل من الأثاث إلى القاطنين فيه، وعملية الكشف هذه تحتاج إلى شجاعة وثقة ، لأن ليس قراءة المزيد

المرأة و الكاتب / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

أثناء لقائي مع الكاتب نجيب محفوظ سألته عن المرأة في حياته ، وهل لزوجته ملامح في بطلات قصصه ، ضحك واعترف أن زوجته لم تتواجد في أي شخصية من الشخصيات الروائية .. ثم أضفت باستفزاز، حتى لم تكن في شخصية “أمينه” المرأة الضعيفة في رواية قراءة المزيد

ساعة جدي في جيب إيلي كوهين / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

ضوضاء مصحوبة بكهرباء الكبرياء الصهيوني ، الذي من الممكن ان يصنع من الريشة طائرة نفاثة ومن العقربة دبابة ، وبما ان نتنياهو يريد تطويق مسيرته بالأضواء بعد أن تفتقت حواشيها بأورام الفساد ، فقد أعلن بأن خلال عملية شجاعة استطاعوا الحصول عل ساعة يد ” قراءة المزيد

كيف يمكن للكاتبة تغيير الواقع الكارثي المذل؟ / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

إحدى المجلات الأدبية الصادرة في لندن أرسلت لي هذا السؤال ” كيف يمكن للكاتبة العربية تغيير الواقع الكارثي المذل ؟؟ “ :أمام قبح الواقع وبشاعة غبار الحروب والاقتتال والدم كتبتحين تكتب المرأة العربية ، بداية تدخل في عزف منفرد ، تشد أوتار القلم على ايقاعات قراءة المزيد

أكاد أومن من شك ومن عجب … / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

من مجنون فلسطين الى ترامب اللعين (أكاد أؤمن من شك ومن عجب هذي الملايين ليست أمة العرب) يحفر الشاعر الفلسطيني ” يوسف الخطيب ” كلماته فوق غضبي الذي يقطع حبل السرة مع الهدوء وضبط النفس ، وينطلق الى فضاء الرفض لواقع ينتحب ، يطلق صيحاته قراءة المزيد

حدث في يوم العيد / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

كنت متباهية بثوبي المخملي الأحمر ، أذكر أن أمي اشترت قطعة قماش المخمل من جارتنا أم خليل التي كانت تزور مدينة القدس – قبل عام 1967 كان مسموحاً فقط للطائفة المسيحية زيارة المدينة بمناسبة عيد الميلاد ، حيث كان المرور من”بوابة مندلبوم“كانت أم خليل تقول قراءة المزيد

اليوم العالمي لبكاء الرجال / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

” عيب انتوا زلام .. العياط للبنات ” هذا ما كنت أسمعه من جارنا عندما كان يرى أولاده وهم يذرفون الدموع نتيجة ضربه لهم بالعصا، العصا الخاصة التي أوصى عليها النجار الذي يسكن قبالتنا، وقد ترسخت في داخلي أكذوبة البكاء للبنات فقط لأن أبي وإخوتي قراءة المزيد

تنازل: قصة قصيرة / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

وجدت نفسها زوجة لزوج شقيقتها … والدها اختصر طريق الحزن وأخذ يرمم بقايا بيت شقيقتها الذي انهار بموتها ، أمها أكدت لها أن والدها هو صاحب الحل والربط والقرار، وعليها الطاعة والقبول . حين وجد الوالد الغرفة قد امتلأت بالوجوه التي جاءت لكي تعزيه بوفاة قراءة المزيد