نبض المكان وحرير الذكريات (الجزء الأول) / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

(الى روح الشاعر مطلق عبد الخالق) -أ-انتقلنا من بيتنا الكائن في الحي الشرقي في مدينة الناصرة، الى بيت جديد في حي الميدان مقابل سينما ديانا.. “البيت أموال متروكة تابع لدائرة أراضي اسرائيل” هكذا كانوا يقولون، رغم أن كلمة أموال ومتروكة تثير في النفس التساؤل والحيرة، قراءة المزيد

عطر الشهداء / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

يطرحون في الأسواق أشكالاً والواناً من العطور بأسماء المطربين والمطربات والأغنياء لماذا لا يطرحون عطر الشهداء قد تنوح الروح وتلمع غيوم الكرامة ويهطل مطر الكبرياء قبل أن تهتز مسامات الجسد ويجلس الإغراء على رصيف الشهوة والعيون تشهد على ظلال الركب التي تعبت من لعبة القرفصاء. قراءة المزيد

بائعة ورق الدوالي / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

تنام الأوراق الخضراء في حضنها جالسة … تحاول تتويج الأوراق بخيطان العمر الذابل كفها حمامة ترفرف على رصيف الرزق الصباحي والأنامل تقبض على الريح تتكسر تجاعيد الصباح على صدى صوتها على هرولة نبراتها “ورق دوالي” يرش على جدران الحارة يمسح النوافذ المغلقة يدق الأبواب الموصدة قراءة المزيد

شجرة الكلام لا تعرف فارس كرم / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

المرأة والنظام الحاكم – السياسي والأبوي – ثنائي له الماركة المسجلة عبر التاريخ، فحين تهب رياح النظام لا بد أن تتغلغل في ثوب المرأة وترفع من طبقاته فأما يحول تلك الطبقات الى رافعة قوانين تدعم المرأة وترفع من شأنها، وإما تسقطها على الأرض وتبدأ بتقطيع قراءة المزيد

نصف قرن على رحيل عبد الناصر: أحاسيس لا تتغير” / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

كنت أعتقد أن صباح 28/ 9 / 1970 سيكون صباحاً عاديا، شنطة المدرسة جاهزة والملابس مكوية والحذاء يلمع، هذا هو الطقس المدرسي اليومي، ووالدتي تعتبر هذا التجهيز والاستعداد ليس طقساً امومياً فقط، بل جزءاً من الانتصار، فحين تكون المنافسة بين ابناء الاغنياء وابناء الفقراء حادة قراءة المزيد

ترويض الذهن على الهروب / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

في رواية أو خرافة “سرايا بنت الغول” للكاتب أميل حبيبي وبعد أن يئس من صيد السمك كتب “إن الغنائم لا تهمني ولا أبغي من وراء هذه الرياضة سوى ترويض ذهني على الهرب من هم التفكير أو التفكير بالهم” ونحن نقوم بترويض الذهن والفكر على الهروب قراءة المزيد

صديقة الأمل / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

لأنني صديقة الأمل قررت الاحتيال على نشرات الأخبار ووجوه القادة والزعماء الذين يدفعون المرء للإنتحار لأنني صديقة الأمل أؤمن أن الغد للمتعبين والمشردين والفقراء هم وحدهم سيكسرون الأقفال ويمسحون عن أصابعهم حبر بصماتهم التي وقعوها على فواتير الخوف وإيصالات الاستسلام لأنني صديقة الأمل،، بنيت تحت قراءة المزيد

صالحة و الحنتوش/ بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

لأننا من الشعوب التي تعيش بين رصاصة الموت ولقمة الحياة ، نعتبر الهروب الى الخيال وصفة للتحدي ، وتأشيرة دخول الى عالم حرية الكلمة المستقبلية التي تندفع نحو عوالم افتراضية .” صالحة حمدين” فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 14 عاما، تسكن في “وادي أبو هندي” قراءة المزيد