عزت العلايلي في الطريق إلى أيلات / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

توفي مؤخراً الفنان “عزت العلايلي” وكلما توفي أحد الفنانين أو أحد العظماء الذين منحوا البشرية جمالية العطاء وروعة الإنسانية أشعر أن الكرة الأرضية عقدت اتفاقاً مع الشر لجعل الوجوه الجافة المستمرة في تخطيطها الجهنمي مسيطرة على أيامنا التي دخلت أنفاق الخوف و الانبطاح والرعب والتخاذل قراءة المزيد

قصة قصيرة: امرأة من تمر هندي / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

لم يعد أمامها إلا أن تضع الطربوش الأحمر على رأسها، نظرت في المرآة، اخترقت الشبح الأنثوي المبتسم، وتغلغلت في ذرات الفضة اللامعة التي تحضن خوفها، كيف سيكون رد فعل الناس؟ هربت الإجابة إلى فضاء مشغول بحيرة ملفوفة بالحاجة للعمل، على صفحة المرآة امرأة ترتدي “الشروال” قراءة المزيد

قصة قصيرة: الأنثى والكلب / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

رفع ساقه.. تبول فوق كومة الكتب .. رآه من وراء زجاج النافذة، حاول طرده فلم يستطع، اقترب الكلب من الكتب التي تبول فوقها، لعق بقايا الغبار التي وجدها على بعض الأغلفة، تأمل الكومة، لقد خذلته، إنها ليست كومة لحم وعظام، فتركها. أكره هذا الكلب، انه قراءة المزيد

شادية وشوقية والجد حسن (قصة قصيرة) / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

توفيت الفنانة المصرية العربية شادية، بوسع قبائل اللامبالاة والاستخفاف أن تضحك وتقول وماذا يعني موت فنانة؟؟! وماذا يعني موتها أمام ارقام الموتى وأرصدة بورصات القتل والذبح اليومي العربي والعالمي، بالطبع لا شيء يرادف تحديق الأم وهي واقفة أمام قبر ابنها، لا شيء يرادف تحجر دموع قراءة المزيد

حكاية بائعة الزيت (قصة قصيرة) / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

ظهرها المنحني على برميل الزيت الضخم يؤكد أن فوق ظهرها هموم العالم، فالانحناءة ليست دليل الكبر والعجز فقط، ولكنه دليل الهموم التي تراكمت حتى أصبحت كتلة تتشبث في الظهر “كالحردبة” كلما قست الظروف. تحاول العجوز حماية نقاط الزيت من الانسكاب على الأرض، بخفة ودقة متناهية قراءة المزيد

قصة قصيرة: قفص في القفص الصدري / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

وقع والدها على الورقة، ثم وقع شقيقها الكبير أيضاً على الورقة، أعاد الضابط الورقة إلى الملف، ثم نظر إليها، وقال لها بلغة عربية ركيكة، اذهبي معهما وإذا حصل أي شيء اتصلي على هذا الرقم وناولها ورقة صغيرة، وضعتها في جيبها بسرعة، كأنها وجدت نفسها في قراءة المزيد

قصة قصيرة: الإبريق النحاسي الذي لا يعرف الكلام / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

توجه الى زاوية الغرفة.. حيث كانت الصينية النحاسية تحضن الإبريق النحاسي المزخرف بالآيات القرآنية والنقوش التي تصور بعض الأزهار المحفورة بدقة وصبر. يلتف حول الإبريق أحد عشر فنجاناً من النحاس بعد أن غاب الفنجان الثاني عشر، دائماً كان يتساءل أين ذهب الفنجان الثاني عشر؟ بقي قراءة المزيد

نبض المكان وحرير الذكريات (الجزء الثاني) / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

عمري ينطلق وقطار المطالعة يجري بسرعة كبيرة، السكك الحديدية تخرج من اصابعي التي تمتد إلى رفوف الكتب وقد تحولت إلى أصابع ديناميت تفجر الكلمات، لتحولها إلى سهول أركض فيها بحرية وعشق مجنون للكلمة والحرف وأخوض الصفحات المجهولة، أقتحمها وأفك طلاسمها وعذريتها. قرأت ديوان “الرحيل” وصور قراءة المزيد