وداع بالحبر السري / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

الى خالدة جرار وجارتنا أم حسن بين الأم والقضبان مسافات من العشق الممنوع، بين الأم والقضبان وطناً يزهر فوق أصابع الخوف وبقايا حنين إلى احتضان الأبناء، لا أحد يراقب مراكب الاشتياق، لأن السجان قد سرق كل شيء ولم يترك سوى تنهدات أم تدوس على أنفاس قراءة المزيد

عذرية الوطن العربي وعذرية المرأة العربية / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

يتنقل المهاجر العربي من موت إلى موت، المهاجر العربي يهرب من وطنه الذي لم يجد فيه إلا الفقر والعجز والخوف والملاحقة والسجن، ويطلب النار -أجئت تطلب ناراً على رأي والد ليلى عندما اتهم قيس بالعبث مع ابنته- من الدول الغربية التي فتحت أبوابها مقابل تدمير قراءة المزيد

عاشت الكاميرا …/ بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

لا أحد يستطيع الإنكار أن اختراع الكاميرا غير حياة الانسان، فهي ليست أداة لهو وتسجيل لحظات عابرة، بل تحولت الى جهاز يحافظ على تاريخ الانسان بكافة الاشكال والتصرفات والسلوكيات، واذا قالوا أن الصورة تخلد ثانية.. فإن الصورة فتحت آفاق جميع العلوم البشرية، اشتركت وساهمت في قراءة المزيد

اليوم العالمي لبكاء الرجال / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

“عيب انتوا زلام.. العياط للبنات” هذا ما كنت أسمعه من جارنا عندما كان يرى أولاده وهم يذرفون الدموع نتيجة ضربه لهم بالعصا، العصا الخاصة التي أوصى عليها النجار الذي يسكن قبالتنا، وقد ترسخت في داخلي أكذوبة البكاء للبنات فقط، لأن أبي وإخوتي وأقاربي من الرجال قراءة المزيد

مغارة 5 حزيران / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

دائماً أقول للذين حولي: ليتني أستطيع الإفلات من شبكة الذاكرة، هناك المئات من الصور العالقة بين خيوط الشبكة، تحاول التخلص لكن الخيوط تشدها، وتبني حولها أعشاباً خضراء سرعان ما تتحول الصور إلى أعشاش يابسة، ترقد طيورها على بيض التفاصيل، حتى تفرخ و أسمع أصوات الفراخ قراءة المزيد

الشهيد نجمة في السماء والاسم المجهول على الأرض / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

أول مرة اصطدمت بكلمة شهيد، كنت في الصف الرابع حين أخذت امرأة كانت يوماً جارة لبيت جدي في قرية المجيدل المهجرة -مجدال هعيمق- تحدثني عن جدتي التي جن جنونها حين استشهد ابنها -عمي-، وكان ذلك بعد أن هربوا الى قرية يافة الناصرة عام 1948، تاركين قراءة المزيد

اغتصاب الرحم ومخالب المستوطنين / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

نعلم الآن أن القطيع التطبيعي العربي يثرثر، ويحاول اصدار نشرات الشجب والاستنكار، ونعرف أنهم ينصبون خيام السيرك الكلامي حيث يلعبون على حبال العبارات، كل رئيس أو ملك أو وزير يقفز في الهواء أو يرقص رقصته المعتادة حسب قانون جاذبية التطبيع أو جاذبية الرضى الأمريكي. قبل قراءة المزيد

العشماوي وجارتنا أم إسحاق / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

مات “عشماوي” الموت حق، لكن عندما تلاحق وجه “عشماوي” رياح التشفي والتساؤل وتركض أحصنة الإعلام فوق رمال الكلمات المتقاطعة التي توقع انكسارها على نافذة التنهد، لا بد أن نركز على الوجه الذي انتصر عليه الموت، بعد أن كان هو حامل الموت ودافع فواتير الحياة. “حسين قراءة المزيد