وأمّا بعد / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

أنت يا باهِظة الشفافيّة، المعجونة من العتيق، من الحنّاء، واليافعة بعطور قماطك الملفوف بالإكليل والزّعتر، أنت أيتّها الماركة المسجلّة ببصمة غابة ساحرة،،، أنت يا الهاربة الملامح من بورتري كلاسيكي، المكوّنة من حُسن خام،،، تلقيه نفحات الأجداد مع أريج المطر وعلى هيأة سيول في روحك، فتنمو قراءة المزيد

شحنة تحدّ / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

باستطاعتي أن أسكب جبلا من الملح على قصيد يسأل عنك! وعنك يتحدّث عن وارف الرّموش الباكيّة! يطالع الأجنحة السائرة في الفضاء قد يرى بعضك حبرا، أو حريّة! منثورة على بقايا الحروب الباردة! يراك سدودا دافقة وأهلها بلا ماء! هكذا ببساطة طفل يحتاج العيش والارتواء! حقّ قراءة المزيد

القطرة الفائضة.. / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

لا شيء لديّ أمدّه لك على مائدة الصّبر، لتسدّ به حاجة تعوي في أعماق الرّغبة، تلك الرّغبة في الرّحيل والالتحاق بمن هجروا الفوضى وأدمنوا عوالم الموسيقى المدفونة في صدى الجبال، المدوزنة على عروش الشّجر الرّاقص مع الريّاح، فقط كلّ ما عندي كأس حبر ممتلئ، ان قراءة المزيد

مخمل الوحدة / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

تدويّ ايقاعات الرّحيل كفقاقيع هوائيّة فتتطاير من فوهة أفكارها، تلاحقها بنظرات هادئة، تمسكها تحيلها أسلاكا من فضة وخيوطا من حرير تصنع بها لمسائها شالا من أغان، وتنفض الغبار عن بلّور الصًور تضحك وهي تحكم تثبيت الإطار الذّي سجن اللّحظات العفويّة على ورق لامع وأملس، وتضع قراءة المزيد

خطوات الرّياح / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

ريح خفيفة تشعل نار خطوتها، تحمل الوزر لهفةً، على المضيّ قدما في الحلم، ترتدي الغابة المتراميّة على وهاد الجبال التّي تنسج الحلم في تقاسيم اليوم وترفل بأجنحة التحدّي، فستانها الأبيض، لم تتعثّر في تلافيفه، بهدوء تطرّز سيرها، تمرّ في صمت دافق بين دروب وعرة ،تحمل قراءة المزيد

عندما كانت الغيمة تحتفل بعلوّها… / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

عندما كانت الغيمة تحتفل بعلوها تستعد لبريق الهطول كنت تومض في الغياب كبرق الأعاصير كثلج تتكلّس على القمم الفارهة هناك افتكّ النرجس له مكانا احتضن عذوبة المطر ووهب دفئه لكفّ البنيّة تلك التّي توقظه كل شتاء وتزيّن به طرقات الشّمال الباردة وتنثر ابتساماتها المرتجفة على قراءة المزيد

وكأن الأجواء… / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

وكأن الأجواء مهيأة لفوضى الأحلام، الخاشعة على سّجاد الرّجاء، وكأنّ الحكايات مهيأة لبدايات مختلفة! لفصول بملامح متبادلة! كأن يسرق شتاء ربيع العام! ويتخفى الشّتاء في ربيع قارس!! كأن يتظاهر باللاّمبالاة فلاّح عاشق! وهو يقبض على قلبه المدوزن على زخّات المطر… على ندى صباحيّ، على أسراب قراءة المزيد

ويحدث… / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

ويحدث؛ أن يخونك التصوّر وبريق الخيال! وتحتفل الحقيقة بانتصارها المبين! وتقضم الابتسامة الباهتة مع الأغنيات ملحا و زخّات مطر وترقّب المحتمل ويحدث أيضا؛ أن يرسل لك الخريف أوراقا سائحة في بريد المنضدة! لتُبعث حيّة، على شفاه الماء ف_ يقرأها على ظهر قلب الزّجاج.. ويكتم رفّة قراءة المزيد