نفحات وتجلٍّ / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

يا حبًّا تسامى فوقَ مداراتِ القلبِ، يا قمرًا يضيءُ في عتماتِ الروحِ، ويا حنينًا يرفُّ كالنايِ في أذنِ الصمتِ، تعالَ… خذني حيثُ لا حدودَ للضياءِ، وحيثُ تُعانقُ الأوتارُ خفقاتِ النورِ. أحببتكَ حتى صرتُ زهداً في كلِّ شيءٍ، إلا أنتَ… لا خبزَ يشبعني إلا شهيقُ وجودِكَ، قراءة المزيد

في هدوء الليل… / بقلم: ذه. سعيدة محمد صالح / تونس

في هدوء الليل حين تسكن الرياح، تزهر الذكريات كغيمة رمادية. تتسلل إلى القلب، خافتة الخطى، تحمل أصداء حكايات منسية. بين رماد الصور وظلال الأمس، تنبض في الأعماق مواقد الشوق. تشعل الحنين بنارٍ خجولة، فتضيء دروبًا كانت مجهولة. هناك، في زاوية القلب الساكنة، يتراقص الضوء على قراءة المزيد

لوحات هايكو / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

زهور زرقاء، تُراقص الريح حريرًا، همس السماء. ******* زهر أزرق، يروي الحلم في الندى، سر الغيوم.. ******* زهرٌ أزرق، في حضن النور ينام، همس الفجر. ******* بين الأوراق، زرقة تضيء الظلال، نبض الحياة. ******* ظل الماء، زهرٌ أزرق يطفو، حنين الصمت. ******* رقيق الضوء، يحضن قراءة المزيد

وقد… / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

وقد.. يأتي اللّيل في غفلة يسابق كلّ ألوان الموج الغافيّة على ذات مدّ! وينسّق على شراشف الكلمات المدوّيّة في حلق الدّهشة وهي من أنستني للحظة كيف تكون كلمات الردّ ومقاسات الهندسة وطرق العدّ وينفلت من الأصابع السّمراء النرد ويحضر القمر ساكبا نوره سكّرا في قهوة قراءة المزيد

يحدث… / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

…ويحدث؛ أن يخونك التصوّر ورقصات بريق الخيال! لتحتفل الحقيقة بانتصارها المبين! وتقضم الابتسامة الباهتة مع الأغنيات ملحا وزخّات مطر وترقّب المحتمل يحدث… أن يرسل لك الخريف أوراقا سائحة في بريد المنضدة! لتُبعث حيّة، على شفاه الماء فيقرأها على ظهر قلب زجاج ضبابيّ.. يكتم رفّة شفاه قراءة المزيد

صورة في بيت أبي (قصة قصيرة) / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

-برداء من صوف، يميل إلى البيج، ونظّارات من بلور متدرّج البنيّة، تجتاز حاجز المحطّة، تضع حقائبها في صندوق سيّارة الأجرة، تصعد بسرعة، تستلقي على المقعد الخلفي، بدمعات ساخنة تكفكف وجعها، يا للقدر! لماذا خرج من الحياة، دون أن يسلمني مفاتيح أسراره الكثيرة، لم أخفى كلّ قراءة المزيد

إشراقات / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

شبيه أنت بالفراغ تتسرّب من أنفاس النّاي سلطانا، تضيء عمامته تحت قبّة نجمة؛ لا تأفل أبدا تسير على البحر بعكًاز موسى تسمع كلام من في المهد تكلّم كما البرق المودع في موج السّماء! يزور الأرض بين نفحات نسائم ناعمة، دون ضوضاء، دون وقع خطى، دون قراءة المزيد

كيف يتمّ الإحتفال؟! / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

كإمرأة تقليديّة أحيك برنسا من صوف، لأهديه دثارا، لرجل ينمو في أعماقي،، أضعه على أكتافه ويداي تزيد خيوطه امتدادا نحو الأفق بيننا فنبعثعلى هيئة ضياء و هالات حياة،، كإمرأة تقليديّة أقود ثورات صامتة وأنا أقلّم شجرة الامنيات الوارفة، وأسقيها بمطر الصّبر، وألقّمها التّحدّي وأعقد في قراءة المزيد