ما باله لا يُرى !؟ / بقلم: ذ. سعيد محتال / المغرب

رغم العماء* يبقى القلب خير من يراك في ظلمة المساء؛ تراه ما باله يدمع حين لا يراك..!؟ أم باتت الدموع قنادل من تُظهر ممشاك وتسافر بك حيث ألقاك!؟ أيّ دمع هذا؛ من تعطر بملمس محياك!؟ أيّ ثرى به رفات هواك!؟ من لي إذا فقدت لُقياك قراءة المزيد

عَتمة الطريق / بقلم: ذ. سعيد محتال / المغرب

أصبح يتسلّل بين الأزقة خائفاً يترقّب مرّت السّنون والقلبُ ما زال يتوهّج كلما لاح بصرُه إلى الأعلى وجد الرّعد يُطارده كالشّبح يحجُب عنه رؤيةَ المكان لاحَ الفجرُ النّجمة البعيدة تَدثّرت تجوبُ دروبَ النّهار لا دليل له سوى شُعاعها الوهّاج كأنّه توأمُها التائهُ في أرضِ البلاء قراءة المزيد

بنيات التقابل الدلالي في قصيدة “كي أطلع على تبعثري” للشاعرة أسماء المصلوحي / بقلم: ذ.سعيد محتال / المغرب

1- فاتحة أطلت علينا الشاعرة أسماء المصلوحي بقصيدة غزت كل مكان سديم فينا مبعثرة بذلك الدلالات والمعاني المألوفة لدى السامع لترسم لنا معالم نص قوي بانزياحاته وغني برموزه التي جسدت لنا صور نهار تائه داخل قلاع غرفة تفتحت فجأة كل نوافذه على قلب جرفته سيول قراءة المزيد

قراءة نقدية لقصيدة: ما ذنب الريح للشاعر المغربي المولودي سعيد / بقلم: ذ. سعيد محتال / المغرب

ارتباط الشاعر بالحياة ومستلزماتها متجدر في نفسه منذ القدم، وقد استلهم من الطبيعة الحية العديد من الدلالات والرموز التي تجسد حلقة وصل بينه وبين الوجود البشري، تلاحم قد يصيران معا جزئين لعملة واحدة لا ينفصلان، تشاركه همومه وأحزانه وأفراحه، ويجد فيها متنفسا كبيرا للتخفيف أو قراءة المزيد

محراب يستغيث / بقلم: ذ. سعيد محتال / المغرب

يا أقصى معذرة كيف وأنا الطير الجريح لا يعتذر عاجز مكبّل مسّه سهم مَن يخون العهد ويغدر ما دلّني على طريقه إلا قوس وخنجر يزفان سرّ دم يفوح مسكا و “عنبر” رماه الدهر إلى فؤاد منكسر يأبى المسير وهو مُقعد إلا زحفا على نصالٍ تزأر قراءة المزيد

الظن أكذب الحديث / بقلم: ذ. سعيد محتال / المغرب

ورد في جزء من الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (إيَّاكُمْ والظَّنَّ، فإنَّ الظَّنَّ أكْذَبُ الحَديثِ، ولا تَجَسَّسُوا، ولا تَحَسَّسُوا، ولا تَباغَضُوا، وكُونُوا إخْوانًا،…). صحيح البخاري. فالظن يعد من المفاهيم الأساسية التي ركز عليها القرآن بشكل دقيق، حيث ورد لفظ الظن في القرآن قراءة المزيد

وهل هدأ المساء!؟ / بقلم: ذ. سعيد محتال / المغرب

هذا المساء تسلقت جدار الصمت بين أدغال الموت حين تكسرت أوتار البدر ظل عالقا كالأمل يشدو بلهفة فراق لحظة الوجل على رنات الألم تسللت نجمة ليلا تقتفي أثر زقاق الجمر كدمعة وقعت عمدا من شمعة احترقت شوقا ممتطية غمام الغياب حطمت كل معاني السمر الممتدة قراءة المزيد