آيات جنوني / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

-1- آية الحنين آيات جنوني تتنزّل عليّ بلا موعد فأقطف من فاكهة الحنين ما يطيب لي. يدين كيديْ أمّي أشتهي… و سؤالا عميقا عن تفاصيلي: -كيف أنتِ حبيبتي؟؟ كيف غيمك؟ كيف نهرك؟ كيف يابستك؟ كيف روحك يا بقيّة روحي؟ فأنا لم أغفل عنك فقط عزمت قراءة المزيد

فوضى / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

…..أحبّ قوافل أحلامي دفعة واحدة أحبّها بفوضى فاحشة… و بلا ترتيب لا أحسن العناية بالرّفوف ولا بالزّوايا الرّطبة لا أحبّ الهدوء أكره العناكب… لا أرتاح للمألوف أنظر في عيني..!!! أتحسّس مجددا شفاه القلب أقلّب قصاصاتي… دون أن أعيد قراءتها لا أعدّل حروفها المستنفرة أتذّكر دمعات قراءة المزيد

إعلان ضياع / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

أعلن على صفحات قلب يئنّ و أنا المتعبة جدّا أنّ الفقد عظيم و أنّ ما أضعته حوّل وجهة رجائي و أتعب قوافل أشعاري آه… لقد تبخّر ظلما صكّ غفراني…!! و ما وجدت مفتاح بساتيني آه… كيف لي بالبكاء؟!!! و قد حرمت عطف مناديلي لقد كتب قراءة المزيد

سؤال… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

حتى الآه…. في محرابك بطعم الفراولة الفراولة التي تختزل الخجل في شفتيها!! وعلى سجلّاتنا أزهرت صيغ المبالغة وثملت اللّغة وعربدت الأفعال فتعاااااال أسكنك!! فإنّي خارجك جذع يتيم الأغصان يشكو لأيلول الأمر ويسأله براعم من رحم نيسان ويسأله طيرا وأعشاشا وأغان. ذة. روضة بوسليمي / تونس قراءة المزيد

محض مجاز / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

فرضا ، فرضا أنّي موهوبة…!! أتقن فنّ الكاريكاتير كنت رسمت ثلاثين حاجزا…. محض مجاز رحيم ورسمت سيّدة مدهشة تتجمّل بتاج النّوايا الحسنة تمتهن ملاحقة الضّوء تفقه سنن الفرح و تؤتيها أناء الّيل و أطراف النهار.. لو كنت موهوبة…!! أحسن فقه الخرائط ومعايير كلّ حجر كريم قراءة المزيد

تحيّة الخاصة / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

إنّا للحقيقة المرّة وإنّا بها لراضون إن كنت بكيت خشوعا وحزنا حين كتبت -تائبة- نعي حكايتي لمّا أيقنت أنّك والكذب من ذمّتي لمطرودون فإنّي أقول: عليكم لعنة قلبي وعليكم وابل من غضبي! إلى روّاد الخذلان واحدا، واحدا إلى من سمع صرختي الأولى ولم يبال… إلى قراءة المزيد

ندم.. / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

1 كلّما عضّني الظّمأ أصطبر ولا أبالي حتّى أبلغ عينا تنبع من كفّ رجل نجا من مكائد الصّحراء ببركة الأغاني 2 كلّما عضضت سبّابتي ندما- تزاحمت تفاصيل الذّكرى ترجو كسر القيود ومازلت أهدهد الأسئلة فأنا لا أذكر/ ما الذي يخطر ببالي وقتئذ لمّا كان في قراءة المزيد

دلّل فؤادك… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

…. يقتلني الانتظار…. المأساة أعظم من سخاء السّماء! أسرّ إليكَ بشقائي القديم الجديد، شقائي المعشّش في خرائطي المعمّر في قمم صدري… أبايعك وأنا أرسم على وجهي بسمات ها أحسّني أمام كوّة تبشّر بالوفاء والعطاءات أيّها القلب السليم… دلّل فؤادك الحليم سأكون عصفورة عشّك المهجور! وحدك قراءة المزيد