تناص / بقلم: ذ. محمد علوي أمحمدي / المغرب

أقترب منك كما أقترب من سرِّ العالم. أقترب منك عارية، بحبَّة ملحي، وحزني المطوي كأنه منديل صغير، أخفي كلماتي بداخله لئلا أنسى شيئًا. (الشاعرة بات ريكويرت) التناص: أقترب منك كما أنحني نحو الكأس المقدسة للغة. أقترب منك متواضعًا بقلمي الخفيف وملهِمتي الوفية على طريقة دافنشي، قراءة المزيد

هي القصيدة.. / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

قاف: قلب يخط رسالته قبر يقوم من قفص، ويبتسم. صخر يضع وزره علي، عسى.. لا تنسحب الخيل! *******صاد: صدر متيم بالبوح تمرد كما ميم محيط بضع لترات من طيران حر *******ياء: يدي، عجبا توبخني توشح كتفي المخدوشة بسيف حتى لا يشيع الشوك أو لتردد العرافة قراءة المزيد

الثعلب العجيب / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

بِكُلِّ صَــفَاقَةٍ يُــلْقِي الــحِجَاجَا أَبُو الحِصْنِ الذي خَنَقَ الدَّجَاجَا يُـتَابِعُ سَــرْدَهُ مِـنْ غَــيْرِ حِسٍّ يَـلُومُ الـذِّئْبَ إِنْ قَـتَلَ النِّعَاجَا وَأَمْــسَى لِـلْحَمِيرِ سَــدِيدَ رَأْيٍ لَـهُمْ يَـجِدُ الـحُلُولَ أَوِ العِلاجَا وَلَــوْلاَ الــذِّئْبُ كــانَ لَهُ ظَهِيرٌ لَــكَانَ الـحَيُّ صَــيَّرَهُ زُجَــاجَا وَوَلَّــى هــارِباً يَــجْرِي سَرِيعاً وَلَــمْ تَــرَ خَـلْفَهُ إِلاَّ قراءة المزيد

مظاهراً كالمرايا.. / بقلم: ذ. وليد حسين / العراق

لو لم يكن حجراً.. ألقمتهُ حجرا لكنّ طبعاً تعافى فيك ما اندثرا يُلقي إليك من الآمالِ أوثقَها لكي يراوغَ سرّاً يقتفي الأثرا قد يرفعنَّ قليلَ الشأنِ منتفخاً إذا توسّد قوماً طالَ أو قَصُرا وكم يغالي إذا ما موجةٌ هدرت وشاعَ عنه كيانٌ أرعبَ الجُزُرا وما قراءة المزيد

مسيرة الإبن الضال…….. / بقلم: ذ. توفيق النهدي / تونس

قَصَدتُ المُدُنَ والميادين عاشرتُ الزهّاد، ورجال الدين جاورتُ المؤلّفة قلوبهم ومن بِهِ صَمَم.. في طريقي، أنام بين الخادعين والمخدوعين لا يراني أحد، ولا المرائين أَتوَارى عن ضِعاف النفوس والمستكبرين.. فِراشهم من ريش النميمة وِسادة من أهل الغنيمة لا يَرتَدون الاّ جبّة المتملقين كَزاهِد الاّ في قراءة المزيد

خاطرة / بقلم: ذ. مختار سعيدي / الجزائر

قالت…. لا تلاطفني عندما أغلق باب زنزانتي وأختلي بحظي أقف أمام النافذة أنظر من سجني إلى الأفق أطوي مسافات الزمن المر وتمتد أمامي التجاعيد التي خلفتها في داخلي سياط الماضي فيتراجع كل شيء ويمزقني الأسى وأشعر بالألم لأنك يا صديقي لا تريد أن تفهمني ولا قراءة المزيد

واسمَعِي يا جارَة / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

النفائسُ الأندرُ وجوداً في عوالمي هيَ التي لامسَتْ شغافَكِ هذّبتْ ما بكِ من توحّشٍ وحشرَتْني بينَ نايٍ وقصبٍ لا الطينُ يغمرني فينتفي الظلّ ولا الماءُ يرفعني فأعانقُ الشمسَ وأنتِ عالقةٌ في الزوايا الضيّقةِ قابعةٌ بأفياءِ الحَجَرِ تتضوَّرينَ شوقاً حتماً ستجازفُ اللطافةُ وتقترفُ الحماقاتِ حريٌّ بكِ قراءة المزيد

سيكون يوم لقائنا (نيروزا) / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

عِــيــنَانِ تَـــأْوِي الــدُّرَّ وَالــفَيرُوزَا بــاتَ الــجَـمَالُ بِـكَــهْفِهَا مَــكْنُوزَا كَـالشَّمْسِ رَغْــمَ الــبُعْدِ تُــبْهِرُ أعيناً وَتَـخَــالُــهَــا لِــبَرِيــقِهَا إِبْــرِيــزَا وَأَنَـــا الــمَتيَّمُ مُــذْ رُمِـيتُ بــنَظْرَةٍ فَــتَحَتْ بِـعُمْقِ جَــوَانِحِي دهْــلِيزَا فــتَسَلَّلَتْ مِــنْـهُ الــشُّجُونُ لِــخَافِقِي وتَــثَــبَّــتَتْ وَتَــرَكَّــزَتْ تَــرْكِــيزَا الــطَّرَفُ حِــصْنٌ وَالـرُّمُـوشُ عَسَاكِـرٌ قَـــدْ عَـــزَّزَتْ أَسْـــوَارَهُ تَــعْزِيزَا لَـــوْ أَنَّــهَـا شَــاءَتْ لِــمُلْكٍ شَــاسِعٍ قراءة المزيد