موقع ثقافي شامل
وقد.. يأتي اللّيل في غفلة يسابق كلّ ألوان الموج الغافيّة على ذات مدّ! وينسّق على شراشف الكلمات المدوّيّة في حلق الدّهشة وهي من أنستني للحظة كيف تكون كلمات الردّ ومقاسات الهندسة وطرق العدّ وينفلت من الأصابع السّمراء النرد ويحضر القمر ساكبا نوره سكّرا في قهوة قراءة المزيد
عَـدُوُّ الــجَدِّ لا يَـغْدُو صَــدِيقا يَكُـنُّ بـصَـدْرِهِ حِـقْـدًا عَــتِيـقا كَمَا صُفْرُ العَقَارِبِ فِي الصَّحَارَى مُـحَـالٌّ ذَيْـلُـهَا يُـعْطِي رَحِيقا كَـمَـا ذِئْــبُ الـفَلَاةِ يَـظَلُّ ذِئْـبًا إِذَا مَـا يَـرْتَـدِي ثَـوْبًــا أَنِـيـقا مٌـحَـالُّ أَنْ تُـزِيــلَ الـغِـلَّ مِـنْهُ لَقَدْ سَـكَنَ الـحُشَاشَةَ وَالـعُرُوقا إِذَا نُـفِضَ السُّخَامُ عَـنِ الــمُحَيَّا فَـفِي الـشِّرْيَانِ قَدْ قراءة المزيد
سوداء مهابة تحتوي الحق وبصيص بياض أمل تحييه تنتزعه من بين كل الدفوع وتدفع الباطل دفعا فترديه سوداء شامخة… منتصبة تبعث الخوف… في براثن الظلم وتمحق الضعف فتواريه تكره المظلمة وفاعلها وإن شق عليها الفعل… تبطله، أو تنهيه سوداء وقورة صامدة مدافعة عن العز وللذل قراءة المزيد
أبحث في كتبي عن ظل يحب الرقص أتودد في الليل للحيوانات الهاربة من البرد أمنحها أغطية أجلس في شرفة ضيقة أرقب الطريق أجمع نباح الكلاب أضبط أصواتها كي أعرف من منها لم يتناول عشاءه بعد. أعرف أنني لم أكن بارعا في الرفق بالحيوانات لكن على قراءة المزيد
أضاء القمر أزهرت النجمات وتمدد سهو النظرات امتلأ الليل بعيون الأحلام كنت/ وكان الوقت مواتياً لأتوسد سفر الصَفو قلت/ سأقرؤني كما لم أقرأني مِن قبلُ، سأقرأ سيرتي بروح أبجدية الإسراء أو بأنفاس قصيدة رقطاء تعانق وقار السماء تراقص أرواح من عبروا ولم يعودوا و كم قراءة المزيد
أقترب منك كما أقترب من سرِّ العالم. أقترب منك عارية، بحبَّة ملحي، وحزني المطوي كأنه منديل صغير، أخفي كلماتي بداخله لئلا أنسى شيئًا. (الشاعرة بات ريكويرت) التناص: أقترب منك كما أنحني نحو الكأس المقدسة للغة. أقترب منك متواضعًا بقلمي الخفيف وملهِمتي الوفية على طريقة دافنشي، قراءة المزيد
قاف: قلب يخط رسالته قبر يقوم من قفص، ويبتسم. صخر يضع وزره علي، عسى.. لا تنسحب الخيل! *******صاد: صدر متيم بالبوح تمرد كما ميم محيط بضع لترات من طيران حر *******ياء: يدي، عجبا توبخني توشح كتفي المخدوشة بسيف حتى لا يشيع الشوك أو لتردد العرافة قراءة المزيد
بِكُلِّ صَــفَاقَةٍ يُــلْقِي الــحِجَاجَا أَبُو الحِصْنِ الذي خَنَقَ الدَّجَاجَا يُـتَابِعُ سَــرْدَهُ مِـنْ غَــيْرِ حِسٍّ يَـلُومُ الـذِّئْبَ إِنْ قَـتَلَ النِّعَاجَا وَأَمْــسَى لِـلْحَمِيرِ سَــدِيدَ رَأْيٍ لَـهُمْ يَـجِدُ الـحُلُولَ أَوِ العِلاجَا وَلَــوْلاَ الــذِّئْبُ كــانَ لَهُ ظَهِيرٌ لَــكَانَ الـحَيُّ صَــيَّرَهُ زُجَــاجَا وَوَلَّــى هــارِباً يَــجْرِي سَرِيعاً وَلَــمْ تَــرَ خَـلْفَهُ إِلاَّ قراءة المزيد