تُراه / بقلم: ذ. سعيد محتال / المغرب

ما بال الموت يسكنني في لُجة الليل البهيم يسألني عن صمتي الدفين عن زهرة ذبلتْ قبل الرحيل يهمس في أذني صدى القمر يأبى العبور يراود الليلَ والنجوم، قدر هذا الجسد أن يحيا كالتراب بات كالرماد يأبى عيش الغراب ليبدأ من جديد العناق تحت الثرى في قراءة المزيد

مفاتيح عرضتني للإهانة.. / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

أنا أيضا أكره الأسماء وقبل أي سهرة أضع أربطة للحجارة التي تتعقبني، أفكر في طريقة خاصة تساعدني على تذكر مفاتيحي حتى لا أعرض نفسي للإهانة.. أنفقت راتبي على أشياء تافهة، لم أكن أدرك أن السندويتش الذي رميته في تلك الليلة اللعينة قد يكون مفيدًا، لم قراءة المزيد

سلاح الشعراء / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

احْذَرْ مِنَ الشُّعَراءِ إِذْما حَطْحَطُوا نَــحْوَ الـقُصُورِ وَبِالسِّلاحِ تَأَبَّطُوا فسِلاحُهُم فـي البالِ دومًا حاضِرٌ إن قَــرَّرُوا ريشَ الضَّحِيَّةِ مَرَّطُوا فَـالـشَّرُّ كُـلُّ الــشَّرِّ إِنْ أَهْـمَلْتَهُمْ فَـهُـمُ الَّـذينَ لِــسانُهُمْ لا يُــضْبَطُ لا تَـخْدَعَنَّكَ فـي الـوُجُوهِ وَسامَةٌ إِنْ أُغْــضِبُوا سُــمّاً نَـقيعاً نَــقَّطُوا إِنْ جِـئْـتَهُمْ بِـاللِّينِ بـاتُوا سُــكَّراً أَوْ قراءة المزيد

كما ينبغي للجرح! / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

جئت.. ألتقط الكلمات الهاربة أصف، كما ينبغي للجرح لن أجلس كرقم مطأطأ الرقبة للرؤى هذا الأفق الممطر الرحب! للمزاج الضنك: أشواق.. خدوش ومشانق جئت أكتب.. ما يختلج في أثداء المحيط قبل أن يتأخر الوقت وتنتحر الواحات فهناك.. أمواج لها باب نحو عدن والبرتقال وهناك.. غرق قراءة المزيد

بريقُ ضوءٍ شتائيّ / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

في زمنٍ تتشظّىٰ رؤاهُ وفي غفلةِ يومٍ جالتْ فيهِ الريحُ العمياء يصهلُ البردُ القارسُ أحجيةً يعرفُ الدفءُ أسرارَها ما هفا نجمُهُ لحفيفِ الرقاد قدْ يئنُّ المطرُ حينَ لا تنبتُ الأرضُ من عطشٍ يولدُ منهُ نبعٌ يصيرُ الماءُ مصبّات نهار إذ لا يجرح الرملَ إلاّ الشحوب قراءة المزيد

في حضرة السهاد / بقلم: ذ. آمنة محمد علي الأوجلي / ليبيا

برزخ من أمواج السهاد وأرق السؤال يتمرد الليل بأطياف نظراتك الممتلئة بغزل تربت على وريدي المرهق ولها بغواية همسك ولمزك أجاري أعاصيرك أدعيك لي ثلج وبرد وتواشيح أنفاسك تشعل الحنين وحلم خانته خطى الشمس سهاد سهاد ومن يعصمني من هذا الأرق وكل جهات الوصول عواقر قراءة المزيد

ما تحت المهاد / بقلم: ذ. خنساء ماجدي / المغرب

كم أزهرت الكلمات على أصابعي حروف أقحوان مع أوْرَاق الغار الآن أصبحت جوفاء تبتلع الريح، وتنعي الخرص. فقدت الاتصال ب “ما تحت المهاد” وإن سألتها لماذا شردت؟ تدعوني أن اصطحبها في رحلة النسيان وأن نواجه معا حقيقة فقدان هذا العالم العبثي الاتصال بإنسانيتنا. كل الأصابع قراءة المزيد

حافِيةُ القدمينْ / بقلم: ذ. أحمد المنصوري / المغرب

كُلُّ الأبوابِ دونكِ مؤصدة وعليها عَسَسٌ وحُراسٌ أشِداءْ لا يسمعونَ إِلَّا أمركِ فامريهمْ يا حافيَّةَ القدمينْ أيَتُها المُشاغبةُ في القلبِ المُتربعةُ على عرْشِ الهوى أيتها اللُّغةُ التي تنبعُ عذبةً من خلايا جسدي إني لا أخافُ عليكِ من الجنونْ ففيهِ حِكمة وثورةٌ لِكُلِّ مَكَبَّلٍ مسجونْ ولا قراءة المزيد