رواية بومضة / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

رواية حياتي ومضة تعبيرية كالطفولة بريئة من كل حرب، فيها الشعر كلمات وكل الكلمات مشاعر، ليلي حلم محلق بالأمل، نهاري كتابٌ أنيسٌ بالوجوه المذهبة بالضوء، زينة اليوم همسٌ، بكلمات الحب اللامنسية. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

حديث كيفَ* / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

حدثني كيف عن نسياني، فشلَ انتزاعي لهُ بلا أثرٍ وصدى حرفهُ في مسمعِك، باقٍ يطلُ على الأطلال وإن غَمتْ عليهِ العناكبُ، ما تآكلَ من الأمطار كل الصخر، باليقظة وبألم اللحظة يصير الأمل حلما، بزمن فجر قريب، كان جوابا لسؤال من كيف، وكيفَ أراهُ وعين حرفهِ قراءة المزيد

همس من حلم / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

كما أنتم ترفعون الأيادي دعاءًا، أفرشُ لحظاتي أمنياتٍ، لا يعكرها مهووسُ حربٍ، لم يشربْ كأساً من قارورة أيام السلام في أيامي، أمنحهُ لحظة ارتواء، سيرى الناس وروداً، هو والنحلة سيدوران على كلِّ رحيقٍ، لا يكسرانِ غصناً قط، كان همساً من حلُمٍ، لسنتِنا الجديدة. ذ. نصيف قراءة المزيد

حرف من جنة / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

تخيلتها كدجلة، ذو الضفاف، جامعُ الماءِ بأحضانهِ، واهبٌ للعطشِ فلذة جريانهِ، يشمخُ في فضائِهِ النخل، يسمعانِ النداء رقرقةً وحفيفاً بنغمِ الأيك، حمامةٌ كخلٍ لنا من فوق تصدح موطنـي هنا، حرفٌ من جنة. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

سفر الكلمات / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

النسمة الناعسة تحمل طيفها، لأرمِم بهِ ألوان أحلام حياتي، أُذهِبُها بلون الشمس، أشتاق الى المحفوظ في القلب نبضاً، وجعهُ حكاية جبٍ من اللحظاتِ البعيدةِ عن السيارةِ والنايات، أَأنسُ معها، حين تسافر معي الى ضفة هذا السطر، يروق لها الرحيل، من قلبي الى العيون. ذ. نصيف قراءة المزيد

كأس من وجد / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

لن أستعير دمعاً لعيوني، فعندي ما يجلو أحزاني وصولاً لفرحٍ أبتغيه سلاماً، وكلمات تكفي لبناء مدينة حب تهوى؛ عند آخر حلم، وحرارة شوق دافئ، يملأ أرضي محبة، تعودت أن أزرع الأمل في أفكاري نخلة، أهزها في أيامي الصعبة، لتتساقط عليَّ صبرا أيوبيا، يمنع عني غضبا، قراءة المزيد

اللعبة اﻷخيرة* / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

يمنحني موتي فرصة أن ينضب دمع العين، ليلعب آخر لعبة، يغمض عينيه وأهرب، فدخلت الى ظلمة روحي خلف الباب، أنظر من ثقب اﻷيام الى أيامي، حيث الصرخة اﻷولى، في أن أبقى آمنا، هدهدت أمي كانت أأمن، نسيت الخوف، نسيت الظلمة، عرفت البقاء في حضن أمي قراءة المزيد

أنا والصمت / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

ملهمُ الخيالِ صمتٌ، نتجاذبُ أطراف الحلم، الحرفُ لي والسكون لهُ، طرفٌ يمتدُ كما الأفق، أراهُ هلالاً، تطلُ عليه النقطة نوراً، أقرأُ نجواي دعاء للفجر، أقصِدُ الشمس سلاماً، أتفيأ بها كالأشجار، ظِلالنا مباحةٌ حتى جنون الليل بالذكرى، نُدوِنُ مشاعرنا مساحة حلم، أمتدُ أفقاً لهُ يكتبني فراغاً، قراءة المزيد