همس من ليل البسطاء / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

أوطانٌ من لآلئ على جيد الليل تلك النجوم، تحلم بالنور كما أحلم بالسلام، لأكون سديماً في عمق الأرض، هو كوكبٌ يتلألأ، لهُ من الشفاهِ الكلمات، ومن القلبِ نبضهُ الدافئ، للعيون ضوؤك الطاعن بالجمال، وللأنفاس شهقة عبيرٍ منكَ، لك الحب يا وطني. ذ. نصيف علي وهيب قراءة المزيد

صدى المشاعر / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

وسن العيون آن لهُ أن يتذكر حلمهُ الذي ضل طريق العودة، ذلك التائهُ في الدروب، المشاكس لبؤبؤ العين، شهريار الأحلامِ ضليلٌ، بلا رفيقةِ عمرهِ الذكرى شهرزاد، ترتب الكلمات لشفاهٍ لا ترتوي إلا وهي تقطع صحراء الليل الطويل بحكاية، ليسمع عن بعدٍ بداية كل الحكايات، بلغني قراءة المزيد

بعد الشوق / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

أتحسسُ جذوة صدري وأعاكسُ اتجاه الزمن، لعَّلي أمسكُ باللحظة البادئة، حيثُ الحب لم يضرم نار الشوق العائد منهُ الآن، كان ربيعا، يمتدُ إلى الصِبا، صار شوقاً من رحيلٍ لأمي، احترقتُ بهِ على درب النور، أولدُ من ركام اللحظة عاشقاً، أُناجي معشوقَ عشقٍ يحتويني. ذ. نصيف قراءة المزيد

مداد العدل / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

المشبع بالأمل وتخافه الكوابيس حرف، يشرق على العيون، وإن كان بين غلاف جلد سميك، اللاعب بالورقة الرابحة* يخسر في المرة القادمة، فالرابحة تصير رابعة، يحترق الورق، ابحث عن لعبة أخرى، واستهد بالقلم يرشدك إلى طريق النور حيث الحرف مداد العدل. الورقة الرابحة معنى كلمة Trump قراءة المزيد

أوراق الشعر / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

النهرذلك الذي يمر على بعد شوق من القلب، يدندن برقرقته، أحن الى ترنيمة (دللول)* نشيد دفئي والحنان، لي وللمدن الساهرة على الضفاف، يبزغ علينا القمر قمرين، في السماء وعلى الماء يجري، حيث الملتقى حب لمعالم الوطن الأقدم في البقاء، دجلة والفرات. *دللول تنويمة للطفل (عدوك قراءة المزيد

لست شاعرا / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

في معبد الأنغام عروضٌ، تآلفوا مع الحروف الساكنة ضربا، تألقوا بالجمال، ركضوا على السطر، سمعنا خبب خيالهم ايقاعا، ضبطناهُ زمنا، توجنا فيه الموزون قصيدة، بين تاج الكلمات والحكاية فراغ، استوطنتهُ مشاعري تعبيراً لأحلامٍ غطت ذرات تراب هناك، بين الأشجار أحلام أيضا للأحرار، تسترد الآن ألوانها، قراءة المزيد

الشتاء / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

دافئ بالذكرى، يشرئب من لسعاتِ بردِهِ على الأيام، يرى الأحلام، تدخِرُها العيون لسفرِ يومٍ في المدى، يجعلُ من الكلماتِ فناراً، للآتية مشاعر، في زمنهِ، تولدُ من الشوق قصيدة، قد تبقى، أو تذهب إلى النسيان جفاء. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

كانون / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

موقد اللحظات المصفرة، تحرق عنده الأيام خيباتها، ما تبقى باقة أيام، من عبقها حنين ساكن على عمق آه في الصدور، يحلو له أن نناديه مذ عرف المكان اسما له مع الزمان، عراق. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب