كابوس القيلولة (قصة قصيرة) / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

من داخل الغابة المتناثرة أشجار النخيل شمال القرية واجنحة الليل والنهار خفق تدحرج بعيدا على سفح الزمان، كانت تثقل حمارها المسن أربع قلل، وهي تحثه على السير برجليها حول رقبته وأذنيه الطويلتين المرتخيتين اتجاهين مختلفين، جراء شمس حارقة تدعو الى السكون والقيلولة. والرمش يتودد الرمش قراءة المزيد

رداء الجسد /بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

لحظاتي التي أغزلها بمغزل العمر، هي حياتي، رداء الجسد المتعب منذ سنين، أنسج من الأيام حلما، أدور معهُ كزمنٍ بديلٍ، يتجهُ لبسمةٍ، زهدت عن فرحٍ، سيعيدُ لها أنشودتها، الحياة لحظة حلم، اقتنصها حرفاً لسعادة. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

في بهاء الصمت وصمت البهاء / بقلم: ذ. مجد الدين سعودي / المغرب

استهلال جاءت الومضة الممتلئة بالحكمة والتأمل بليغة ومعبرة: (لا شيء؛ أوفى من الصمت.. عندما تخيب الظنون).. علق العزيز بلسان (غادة السمان): (لأننا نتقن الصمت، حمّلونا وزر النوايا). فكان رد المجد عبر مقولة (لوروا براونلو): (هناك لحظات يكون الصمت فيها أعلى صوتاً من الكلام). وجاء الرد قراءة المزيد

سفر الوجدان / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

بعمر البحر من الشاطئ إلى الغياب لقائي ينتظر اشراقة تطل على العيون، شعاعها ينعكس ملامحاً، ليرجم الغياب بالذكرى، سفر الوجدان حديثٌ نديُّ الدمع، ينثرُ غيثهُ قصائداً للطريق. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

كتاب المكاشفات / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر

المائة بعد الثامنة والعشرونمهج حزانى والدموع يتامى والدروب شتى والقلوب عـلى فـراق.يوم تـرى الناس وماهـم لكن البيوت أحـوال فالجـدران ذات شروخوالهوى بابه مخـلوع، عـلام يطـل شباكه وكل حـائط مائل للسقـوطوعم تبحث وأفـئدة خـلت بضاعتها من حنو وتراحم،فبكى الليل لما فاته الفجر ولم يزره في قميصه قراءة المزيد

أنا القصيدةُ (سرد تعبيري) / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

أنا قصيدةٌ ثائرةٌ، ولدتُ من عصارةِ أفكارٍ حرّةٍ اختمرت فيها صورُ البطولاتِ استشهادًا وإباءً، فعرّشتْ نحو السماءِ تعانقُ الآفاقَ. أنا قصيدةٌ مستبسلةٌ، أطلقتْ عَنانَ التّمرّدِ بعدما تشبّعتْ صُراخا، واكتوتْ تنكيلًا. قصيدةٌ اتّخذتْ من ديدنِها تحدّيًا، ومن حكاياتِها الأمجادَ. أنا قصيدةٌ هجائيّةٌ ساخرةٌ لم تستثنِ أبجديّتها قراءة المزيد

على مر الزمان / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

على مر الزمان، فوق بساط الخمائل جنوب شرق سبيكة الرمال، وثلاثينات المئة المنصرمة، تمخر نهر الحياة، وراء الكلإ، اثر نث رج مكنون الأرض، كان وتد الخيمة، استراحة قصيرة، ضمن فضاء فسيح ممتد، تتعانق فيه الأرض و السماء قبلات دافئة، يحفها عبير نسمات طرية عبقة، استعدادا قراءة المزيد

كيف يتمّ الإحتفال؟! / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

كإمرأة تقليديّة أحيك برنسا من صوف، لأهديه دثارا، لرجل ينمو في أعماقي،، أضعه على أكتافه ويداي تزيد خيوطه امتدادا نحو الأفق بيننا فنبعثعلى هيئة ضياء و هالات حياة،، كإمرأة تقليديّة أقود ثورات صامتة وأنا أقلّم شجرة الامنيات الوارفة، وأسقيها بمطر الصّبر، وألقّمها التّحدّي وأعقد في قراءة المزيد