
إلى صديقتي الغيمة! / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق
وأنتِ تعزفينَ أوجاعَ الجفافِ، هناكَ يـدٌ حانيةٌ تنسجُ أكفانَ الحياةِ، تقمطُ الألمَ بـبياضِ الرحمةِ ليهدأَ ضجيجُ الروح! يتسربُ إلينا الأملُ عبرَ نظراتِ الرب التي لا تغفلُ؛ لذا تنامُ العينُ وملءُ جفونها رحمةُ الأملِ! يا صديقتي لم أشربْ ماءَ الراحةِ مُـذْ غادرَ الربيعُ بساتينَ العمرِ التي قراءة المزيد