مداد العدل / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

المشبع بالأمل وتخافه الكوابيس حرف، يشرق على العيون، وإن كان بين غلاف جلد سميك، اللاعب بالورقة الرابحة* يخسر في المرة القادمة، فالرابحة تصير رابعة، يحترق الورق، ابحث عن لعبة أخرى، واستهد بالقلم يرشدك إلى طريق النور حيث الحرف مداد العدل. الورقة الرابحة معنى كلمة Trump قراءة المزيد

الإشراقات السبع العسلية / بقلم: ذ. مجد الدين سعودي / المغرب

استهلال قررت البارحة وأنا في عز عشقي، السفر الى محيط العشق اللامتناهي، رفعت عيني الى السماء، كانت العنقاء شامخة شموخ جبال الريف والأطلس، تحلق بعيدا في السماء قلت لها: يا عنقاء الشموخ، انزلي إلى الأرض، فأنا في حاجة ماسة لرفيق، يضيء ظلام وحدتي ويشد أزري قراءة المزيد

أوراق الشعر / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

النهرذلك الذي يمر على بعد شوق من القلب، يدندن برقرقته، أحن الى ترنيمة (دللول)* نشيد دفئي والحنان، لي وللمدن الساهرة على الضفاف، يبزغ علينا القمر قمرين، في السماء وعلى الماء يجري، حيث الملتقى حب لمعالم الوطن الأقدم في البقاء، دجلة والفرات. *دللول تنويمة للطفل (عدوك قراءة المزيد

لست شاعرا / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

في معبد الأنغام عروضٌ، تآلفوا مع الحروف الساكنة ضربا، تألقوا بالجمال، ركضوا على السطر، سمعنا خبب خيالهم ايقاعا، ضبطناهُ زمنا، توجنا فيه الموزون قصيدة، بين تاج الكلمات والحكاية فراغ، استوطنتهُ مشاعري تعبيراً لأحلامٍ غطت ذرات تراب هناك، بين الأشجار أحلام أيضا للأحرار، تسترد الآن ألوانها، قراءة المزيد

الشعر وسط حيي القديم.. / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

لا أتذكر متى حاولت البحث عن دفاتر حياتي الماضية، سألت أحد عمال النظافة هل بإمكانه مراقبة الأفراح التي انسلت عبر مواسير المياه وصناديق القمامة، أجابني ببساطة أن راتبه الشهري لم يسمح له بأعمال إضافية… بالنسبة لي أي نشاط لغوي قد يقودني للسجن أو يضعني في قراءة المزيد

الشتاء / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

دافئ بالذكرى، يشرئب من لسعاتِ بردِهِ على الأيام، يرى الأحلام، تدخِرُها العيون لسفرِ يومٍ في المدى، يجعلُ من الكلماتِ فناراً، للآتية مشاعر، في زمنهِ، تولدُ من الشوق قصيدة، قد تبقى، أو تذهب إلى النسيان جفاء. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

كانون / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

موقد اللحظات المصفرة، تحرق عنده الأيام خيباتها، ما تبقى باقة أيام، من عبقها حنين ساكن على عمق آه في الصدور، يحلو له أن نناديه مذ عرف المكان اسما له مع الزمان، عراق. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

غير ليلة وانهار (قصة قصيرة) / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

والشمس إطلالة نورانية بشرى يوم جديد في حياة أناس يعملون لها تخر متراجعة آخر تبعثر فلول العتمة، بين ستة وثمانية وفي الدقيقة المحددة تنطلق الكوكتة تدوس الطريق المعبد الملتوي كثعبان بين حقول بيضاء على ظل نخيل يستسقي جريده قطرات السماء، أو دفق جداول إليها يحمل قراءة المزيد