هطول / بقلم: ذ. المصطفى البحري / المغرب

لم أستغرب هطول المطر هكذا فجأة. الجو غائم منذ الصباح داخل رأسي. جو المدينة بارع في صناعة الحزن. أقف وسط الشارع عاريا. المطر مطر رأسي يغمرني بكامل أصابعه. أحاول أن أقرأ يافطة على مدخل الشارع الرئيسي. يبدو أني أواجه صعوبات كثيرة في القراءة وفي النظر قراءة المزيد

مثل خطإ عابر / بقلم: ذ. المصطفى البحري / المغرب

مثل خطإ عابر هذا المطرُ المفاجئ على زجاج السيارة. مثل خطإ عابر هذا الصباحُ الرطب في يوم قائظ وطويل… أُسدل غيمةّ أمامي وأجلس أتأمل وجهك البلوري في زحام الأيام…. في (الجدارية) الموتُ بطل كنعاني مشاكس: (محمود) الوديع يطل من نافذة الحياة على الأبدية البيضاء ويحضن قراءة المزيد

سقطت هكذا… / بقلم: ذ. المصطفى البحري / المغرب

سقطت هكذا من حلم قديم لأمي كان الجو باردا لم أتذكر وأنا على باب الغابة سوى كعك العيد ووصاياها المتكررة لي بألا أتأخر كثيرا وأنا عائد من حرب الصدفة سقطت دون سابق إنذار عاريا من كل شيء وعلي أن أتعلم كل شيء لإعادة ترتيب عناصر قراءة المزيد

في كل مرة… / بقلم: ذ. المصطفى البحري / المغرب

في كل مرة أغادر بيتي أجدها أمامي لا تكلمني، ترفع يدها فقط أنصرف إلى مكتبي وأنا أرفع يدي أيضا أغادر/ أجدها أعود/ أجدها ترفع يدها/ أرفع هذه المرة لم ترفع يدها اندفعت نحوي بكامل ظلها قالت: امنحني جسدي. ذ. المصطفى البحري / المغرب ذ. المصطفى قراءة المزيد

قالت… / بقلم: ذ. المصطفى البحري / المغرب

قالت وهي تعبر النهر: “حبيبي هناك….. حبيبي مطر….” شط بي الطريق طويلا، شط بنا معا. ومررنا في اتجاهين معاكسين نحمل ما يشبه غيمتين شاردتين… سيدة متعبة جدا… تجلس على حجر…. الطريق طريقان…. أيهما يوصل يا حبيبي….؟ أيهما البداية؟ “حبيبي هناك…. حبيبي حجر” قالت وهي تستعيد قراءة المزيد

في آخر الليل / بقلم: ذ. المصطفى البحري / المغرب

في آخر الليل، آخر العمر لم أكتف بنزع جلدي فقط كنت حزينا بما يكفي نزعت نظاراتي الطبية أيضا وعلبة التبغ واسما لم يعد صالحا للمرحلة. لم أستغرب كثيرا نفوق كل عصافير الحديقة هذا الصباح. قالت سيدة غاضبة: ليس عدلا ان تخون الشجرة حديقة البيت. قال قراءة المزيد

كانوا يضعون وجوههم على الطاولة… / بقلم: ذ. المصطفى البحري / المغرب

كانوا يضعون وجوههم على الطاولة وينصرفون واحدا واحدا وكنت من ثقب أعلى الجدار بلا وجه أتابعهم واحدا واحداً وكان على طرف الشارع ما يشبه العربات الشارع معتم والطريق الساحلي أيضا وكنت الشاهد الواحد الوحيد على غربة المدينة وعلى ضجر أعمدة الكهرباء من مصابيح لا تضيء. قراءة المزيد

رجل غريب / بقلم: ذ. المصطفى البحري / المغرب

مرة مر ببابي رجل غريب رجل برأس قفل كبير كان يجر خلفه كومة مفاتيح *******سيدة في الأربعين تحرر من كم قميصها سربا من الأصابع *******أطفال يقطفون ثمارا ملونة من شجرة أوكاليبتوس ويضحكون كانت الشجرة تحدثهم بلغة لا يفهمونها *******شاعر بنظارات سميكة وشعر كثيف يحاول أن قراءة المزيد