نص: الوحل الذي يسكنني… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

حقا صديقي لن تجد شعرا تحت الأرض.. لن تجد سوى عظام الأحبة.. قد تجد بعض المعادن أو نقودا قديمة أو أشياء أخرى لا أعرفها.. اعتبرْ هذا هراء لكن رائحة المكان حتى هذه اللحظة تجعلني أفكر في شراب يساعدني على تصديق هذا الضوء القادم من هناك قراءة المزيد

لا انشغل بأعذار الغياب… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

لم أتدرب على إهمال نفسي، تعلمت البحث عن أسواقي بعيدا عن الألم قريبا من مطابخ الحياة.. لن أقبل بأقل من شعر جميل.. أما مالي وملابسي فأسمح لهما بالسقوط وسط أقرب مجرى.. لا أستغرب.. السوق الأسبوعي مملوء بالأشعار، مملوء بتجار بملابس حمقى وتنزيلات بعناوين ثخينة وروائح قراءة المزيد

للقصائد صبر طويل… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

عادة ما ننسى غضب القصائد.. عادة ما لا ننتبه لامتعاضها من طرق عناقنا التي لا تنجب الفرح من علامات الفرح البادية على وجوهنا، من أعداد المعجبين والمنتشين بكلمات الجميلات… عادة ما ننسى أسئلتها الغاضبة والمزعجة نمر بجانبها واضعين نظارات الشتاء والصيف.. لم نتصور يوما ما قراءة المزيد

سواحلي المفضلة… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

عشقت سواحل كثيرة في هذا البلد، أجلس قبالتها لمراقبة مخادع أصدقاء بألبسة مزورة وفواتير سعادة غير واضحة.. الساحل الوحيد المتبقى لي سأنظفه كل صباح وسأحضر قهوة هدية لما تبقى لي من أصدقاء.. هذه الأيام أشعر بعدم الراحة، بالرغبة في شراء حذاء يقيني من الإهانة، لم قراءة المزيد

أتمتع بكتابة شعر خال من التشبيه… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

نحن نشبهك.. لنا قناعات مختلفة ومتشابهة، اشتريناها بعد نهاية دراستنا الجامعية.. لم نتعجل خنقها يوما ولم نفكر في تهجيرها من أجل سرقة ساعات لمتع مزيفة.. صحيح أنا لا أمتلك مفاتيح اللغة وليست لدي الجرأة لأترك عربة الشعر تنام في الشارع.. سأنصحك للمرة الأخيرة بعدم الرحيل.. قراءة المزيد

قصيدة شبه نظيفة… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

انا الآن في حيرة أقوم بزيارات عديدة للأسواق الأسبوعية أتفادى تلك التي تغري زوارها بتخفيضات كبيرة أبحث عن منظفات بإمكانها مساعدة قصائدي أبحث عن مبيضات بإمكانها إزالة التهم التي تقف أمام باب بيتي.. نصحني فضوليون باستعمال منتوجات أجنبية كلمني أحد أصدقائي عن فقيه مشهور بالأحياء قراءة المزيد

كراسي مطلة على الحياة.. / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

أمامي امرأة تقاسمني مشاعر الصباح تقدم العناية الهادئة لأغراض غرفتي ترتب أجزاء جسم قضى ليلة صعبة تنتبه حتى لأخطائي اللغوية.. أشعر بالخجل فأعيد النظر في عنوان قصيدة الأمس.. تُذكرني بتعليمات طبيبي الذي لاحظ أن ثرثرتي قليلة الأدب.. تضع بجانبي أجزاء هواء الصباح ليعلمني الكلام ويكذب قراءة المزيد

مثل غيمة جبانة… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

حتى أنا أغار مثل باقي العشاق.. أضطر إلى تدخين عدد كبير من السجائر.. أنام بعد جهد كبير، وفي الصباح أجمع كل قصائدي وأذهب متأخرا إلى عملي.. الأشياء التي تحدث صدفة لا تحتاج لتصميم أو شهادة إدارية يكفي أنها استطاعت أن تصنع لي شرايين مليئة بالعشق.. قراءة المزيد