دفء الكلمات القادمة.. / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

أنا الآن أحاول أن أمشي بهدوء أعرف أن مقاسات ملابسي لم تعد تلائم جسدي.. أعرف أنها لم تعد تساير موضة الحي الذي أقطنه.. أعرف أيضا أن كلبي يحتفظ بطعام قدمته له حينما كانت عشاءاتي وفيرة.. أعرف أن اللصوص الذين اعترضوا طريقي لم يتوقعوا أن أكون قراءة المزيد

سأمنحهم فرصة…! / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

حتى الآن لم أفكر في طريقة للتخلص من أعدائي سأمنحهم فرصة للفرح.. ولأني لا أحتاج إلى دهاء أو خطط سأقدم لهم الهواء الذي يحملني سأوزعه بينهم حتى يحافظوا على القليل من جيوب ملابسهم.. لم أفكر يوما في تهريب طيور تذكرهم بقدوم حافلة المدرسة كل صباح.. قراءة المزيد

حيرة بطعم الثوم… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

قمامة الليل مغرية ومليئة بالمفاجآت.. قد تفاجئك كتب طه حسين وقصائد المعري.. قد ترتعش من وجود شاعر أو رومانسي ضيع قلبه… فكرْ كثيرا قبل أن تغادر هذا المكان أو ترمي زبالة ما.. مازلت أنتظر وعود الأشعة التي حرقت ورود هذا الصيف.. الغريب.. أنها لم تستطع قراءة المزيد

أشياء أخرى تشبه الشعر… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

ربما يتغير الجو والأحوال ونصبح عاشقين.. ربما نقنع الآلاف بالانضمام لدائرتنا أو نفتح كشفا بأسماء المتطوعين للتبرع بأكياس الحب.. العشق فرح دائم يرغمك على عدم التفكير في العودة إلى البيت والتفكير في ألم عشق شغلك طويلا.. العشق فاكهة تشغل بال الموتى أيضا لن تحتاج لمناسبة قراءة المزيد

شعر يحب مساعدة النساء… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

البذور هذا الشتاء مناسبة لزراعة الكلمات الجميلة.. سأستعطفكٍ هذه المرة كي تنثريها بيدك اليمنى أو بجزء من قلبك.. الأمر سيان بالنسبة لي لأني عشت معك وسط غرفة واحدة أعرف كيف تتبلين الكلام كيف تطبخين وجبة من لا شيء كيف تنظفين ملابسي من كلام الجيران بل قراءة المزيد

في النهاية الشعر مزحة… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

الشعر ليس حرفة للاغتناء.. سوق المشاعر والجمال لا يعترف بالربح والأوراق النقدية.. من أراد الاغتناء والربح عليه البحث عن أسواق أخرى.. عن سلع أخرى، ومن أراد الجمال والمتعة عليه بالشعر..!!الشعر سوق للمحبين والعشاق، للباحثين عن جمال ما للمنقبين عن مجازات مشردة، للساهرين صحبة الفن واللغة قراءة المزيد

أكاذيب وانفعالات قديمة.. / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

لم أكن أعرف أن مواقع سوق السيارات ستمتعني لهذه الدرجة، بدأت أتمتع بملاحظة الباعة وتعليقات المشترين.. أمتعتني لدرجة بدأت أنسى زيارة مواقع الشعر، على الأقل أكاذيب باعة السيارات بسيطة ومفهومة… عادة ما أصادف خونة في حياتي، أستدرجهم بطرقي الخاصة، لكني أفشل في الحصول على اعتراف قراءة المزيد

نص: الوحل الذي يسكنني… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

حقا صديقي لن تجد شعرا تحت الأرض.. لن تجد سوى عظام الأحبة.. قد تجد بعض المعادن أو نقودا قديمة أو أشياء أخرى لا أعرفها.. اعتبرْ هذا هراء لكن رائحة المكان حتى هذه اللحظة تجعلني أفكر في شراب يساعدني على تصديق هذا الضوء القادم من هناك قراءة المزيد