شعر يحب مساعدة النساء… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

البذور هذا الشتاء مناسبة لزراعة الكلمات الجميلة.. سأستعطفكٍ هذه المرة كي تنثريها بيدك اليمنى أو بجزء من قلبك.. الأمر سيان بالنسبة لي لأني عشت معك وسط غرفة واحدة أعرف كيف تتبلين الكلام كيف تطبخين وجبة من لا شيء كيف تنظفين ملابسي من كلام الجيران بل قراءة المزيد

في النهاية الشعر مزحة… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

الشعر ليس حرفة للاغتناء.. سوق المشاعر والجمال لا يعترف بالربح والأوراق النقدية.. من أراد الاغتناء والربح عليه البحث عن أسواق أخرى.. عن سلع أخرى، ومن أراد الجمال والمتعة عليه بالشعر..!!الشعر سوق للمحبين والعشاق، للباحثين عن جمال ما للمنقبين عن مجازات مشردة، للساهرين صحبة الفن واللغة قراءة المزيد

أكاذيب وانفعالات قديمة.. / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

لم أكن أعرف أن مواقع سوق السيارات ستمتعني لهذه الدرجة، بدأت أتمتع بملاحظة الباعة وتعليقات المشترين.. أمتعتني لدرجة بدأت أنسى زيارة مواقع الشعر، على الأقل أكاذيب باعة السيارات بسيطة ومفهومة… عادة ما أصادف خونة في حياتي، أستدرجهم بطرقي الخاصة، لكني أفشل في الحصول على اعتراف قراءة المزيد

نص: الوحل الذي يسكنني… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

حقا صديقي لن تجد شعرا تحت الأرض.. لن تجد سوى عظام الأحبة.. قد تجد بعض المعادن أو نقودا قديمة أو أشياء أخرى لا أعرفها.. اعتبرْ هذا هراء لكن رائحة المكان حتى هذه اللحظة تجعلني أفكر في شراب يساعدني على تصديق هذا الضوء القادم من هناك قراءة المزيد

لا انشغل بأعذار الغياب… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

لم أتدرب على إهمال نفسي، تعلمت البحث عن أسواقي بعيدا عن الألم قريبا من مطابخ الحياة.. لن أقبل بأقل من شعر جميل.. أما مالي وملابسي فأسمح لهما بالسقوط وسط أقرب مجرى.. لا أستغرب.. السوق الأسبوعي مملوء بالأشعار، مملوء بتجار بملابس حمقى وتنزيلات بعناوين ثخينة وروائح قراءة المزيد

للقصائد صبر طويل… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

عادة ما ننسى غضب القصائد.. عادة ما لا ننتبه لامتعاضها من طرق عناقنا التي لا تنجب الفرح من علامات الفرح البادية على وجوهنا، من أعداد المعجبين والمنتشين بكلمات الجميلات… عادة ما ننسى أسئلتها الغاضبة والمزعجة نمر بجانبها واضعين نظارات الشتاء والصيف.. لم نتصور يوما ما قراءة المزيد

سواحلي المفضلة… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

عشقت سواحل كثيرة في هذا البلد، أجلس قبالتها لمراقبة مخادع أصدقاء بألبسة مزورة وفواتير سعادة غير واضحة.. الساحل الوحيد المتبقى لي سأنظفه كل صباح وسأحضر قهوة هدية لما تبقى لي من أصدقاء.. هذه الأيام أشعر بعدم الراحة، بالرغبة في شراء حذاء يقيني من الإهانة، لم قراءة المزيد

أتمتع بكتابة شعر خال من التشبيه… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

نحن نشبهك.. لنا قناعات مختلفة ومتشابهة، اشتريناها بعد نهاية دراستنا الجامعية.. لم نتعجل خنقها يوما ولم نفكر في تهجيرها من أجل سرقة ساعات لمتع مزيفة.. صحيح أنا لا أمتلك مفاتيح اللغة وليست لدي الجرأة لأترك عربة الشعر تنام في الشارع.. سأنصحك للمرة الأخيرة بعدم الرحيل.. قراءة المزيد