ليت امًي لم تلدني عام؛ 1951 / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

ولدتُ بالصدفة في زمن الآخرين فاقتضت الضرورة أن أهيم على وجهي بين شرق جاحد وغرب حاقد باحثا عن أصول زماني لا أتوق إلى ركوب النجوم المحمّلة بالأهازيج والأجواء الاحتفالية كما يفعل الشعراء المجانين لكنني سأضحّي بكل ما ملكت يدي (طريفي ومُتلدي) من أجل نجمة تطلّ قراءة المزيد

ألف سؤال.. ولكن لا جواب لمن تنادي / !بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

أختلي سرّا ببقايا من بعض بعضي في نقطة ما على خارطة من رمال ساخنة تفوح منها رائحة الخداع بين زمان موحش ومكان شبه مهجور… الاّ من طقوس الغرباء مكتظّ بلقاءات محدّدة الأهداف وبرامج معلنة سلفا مـحاط بألف سؤال محرج تنقصه الشجاعة! تطوف حوله أسرار تكاد قراءة المزيد

خذي ما تبقّى منّي دون مقابل… / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

خلافا للجميع عُمري يُقاس بالامتار المربّعة وبقصر النظر العاطفي و سنواتي رغم ذلك تنمو بشكل أفقي كأنها خيط من سراب كثيف بين عالمين مُتناقضين لكنها ما زالت تحتفظ ببريق البراءة وطراوة الملمس وغيوم داكنة من الحنين المتراكم تتدلى من شفاه ملحاحة تنتظر بفارغ الصبر موسم قراءة المزيد

ملائكة الحرمان سرقوا حقيبة أحلامي/ بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

سكبتُ قطرات ندى تشبه الدموع قبل لحظات الهطول ساخنة وخجولة بين ايدي أصنام (أو احباب في لغة العشاق) مصنوعة من رخام اللامبالاة وكبرياء وطاويط في ريعان الشيخوخة لا تفرّق ببن ظلام الليل البريء وعتمة القلوب الدامسة… أفنيت العمر زحفا على أناملي وأحيانا على ظهري للوصول قراءة المزيد

عشوائيات عاطفية! / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

هدرتُ نصف سنيني في صحبة صريع الغواني والنصف الآخر بين التمنّي واجترارِ الأماني! سبعون حولا أغرّد خارج أسراب الناعقين بالحب حتى جفّ من شغفي بذوات الخمار لساني… في هزيع من الليل ومعظم النهار أقتفي كالذئب أثر الغيد الأماليد عبر وسائل بدائية الصنع لم أجن منها قراءة المزيد