في متحف الذكريات فقدتُ ذاكرتي… / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

في متحف الذكريات أتأمّلُ أعوامي المنضّدة فوق رفوف يعلوها غبار النسيان ووحشة الإهمال فقدتُ ذاكرة الصبا مع تذكرة العودة إلى ماضِ بريء القسمات لم يكن مع ذلك عند حسن الظنّ بما فيه الكفاية وددتُ أن أعود على ظهر غيمة مكتظة بأحلام يقظة لا تتحقق أبدا قراءة المزيد

شاعر خرج عن طوره… ولم يعد! / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

من بين أنقاض كلمات متقاطعة وذكريات متناقضة لا تعرف طعم الصحو ليلا ولا رائحة النوم نهارا! خرج شاعر مُصاب بالتهاب القوافي عن طوره وذاب روحا وجسدا في أطواري ولسبب (شخصي وسرّي للغاية!) بعثر بين قدميه أسماء المدن الفاضلة وفرش أمامه خرائط الذهاب بلا عودة ثم قراءة المزيد

احدودب ظهري من ثقل الكلمات! / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

عبثا أبحث عن وجهي الضائع في قعر المرآة أو عن قسماتي إن كانت لي أصلا قسمات تستحق الذكر! تأسرني فوضى الأشياء ويغريني صخبُ الحانات أسخرُ علنا وبكامل وعيي من صمتِ الأحياء وثرثرة الأموات ومن بين ركام الأحلام وبقايا “تلك” السنوات أجمع بيديّ العاريتين أجزائي وشظايا قراءة المزيد

بداية موسم التنابز بالألقاب… / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

الشوارع تتصبّب عرقا والمدن مصابة بالتهاب المشاعر تحت سماء حبلى بأقمار عالية الجودة ونجوم توائم تشبه عيونا شرهة المقاصد ترتشف نبيذ ذكرياتي في كأس من كلمات ملونة بنظرة حب خالية من زيف التأويل وبلادة التفسير… هنا ترتدي الشوارع أرصفة عارية الأقدام وتهيم (على وجهي) في قراءة المزيد

ازدهرت صحراءُ حياتي بشُجيرات الاشواق / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

يحلو لي ان أتشبّث بتلابيب الأوهام وأغيّر أطواري حين يداهمني شيطان الشعر الأخرس في حالة سكر مدقع وهياج شيطاني ويمزق في رمشة عينِ “حمراء” أوراقي ويقطع بلسانِ من نارِ سلسلةٓ أحلامي وجدائل أفكاري … أقول لعينيها وهي تقارن شفتيْ بجفاف الصحراء: اني أجهلُ فنّ التقبيل قراءة المزيد

بعض الآمال العريضة خيبت أملي تماما… / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

ثمة ظلال ثقيلة الحركة متقلبة الأهواء تخفي تطلعات حلم ما قبل أن يخلد إلى النوم على جفن نصف مغمض يأبى الاستسلام إلى قضاء وقدر مكبّل بالأقاويل دون الخوض في حيثيات الأمور والاعتراف المتبادل بخيبة الأمل من آمال عريضة لا تستحق سكب فنجان من دموع التماسيح قراءة المزيد

اكتفي بالنظر من ثقوب الكلمات! / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

أفتح فمي على مصراعيه وأترك له الحريّة المشروطة ليلقي الكلام على عواهنه أنا الأبكم أريدُ ان أشفي غليلي من لذة الصمت واكتفى بالنظر من ثقوب الكلمات إلى حرفِ رشيق القوام وهو يتعرّى من همومه اليومية “الاً لبسة المتفضِّل” على قول امرئ القيس ويستلقي على أريكة قراءة المزيد

أحلم بوطن متساوي الأضلاع / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

ودّعني… دون وداع! ربًما قال وداعا أو ما شابه ذلك لكن الكلمات انطفأت في عينيهِ الغارقتين بدموعي غاب على عجل خلف ضباب من آهات تتبعها آهات اخرى تشبه رمي الجمرات… يهرب منيّ مترامي الخطوات شجيّ النظرات كظلِّ مكسور الخاطر يبحث عن مصدره المفقود وأنا أمضي قراءة المزيد