عندما أسيءُ الظنّ..ترتاب منّي ظنوني !/ بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

استدرجُ الحروف الشاردة الذهن إلى كمائن القصيدة وحين يكون مزاجي عكِرا أتصيّد في الماء الصافي! ما يحلو لي من “بنات” الأفكار وصبايا القوافي وارتشف نبيذ الكلمات المعتّق مباشرة من فمِ الأبجدية كي أخرج بشيءٍ ما يثير حفيظة الاشياء فيمنعني الحياءُ من الإعلان عن النتائج وكثيرا قراءة المزيد

ما زلت انتظر مرور الكرام! / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

على حافة الامل ما زلت انتظر مرور الكرام حاملا عدّة الذكريات بطاقة الانتماء ديوان ديك الجن وباقة وردٍ من زمانٍ توقّف فيه الزمان فجأة يا وطني كيف اقصيتني عن ثراك المعطٌّر بالزنجبيل حين جئت ثودّعني “مكرها” تحت جنح الرحيل؟ على حافّة الامل انطفأت أكثر الآمال قراءة المزيد

دعيني أطيل النظر في الفراغ الدامس! / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

في لحظاتِ الصحوِ المدقع ارتشفُ ليلي حتى آخر قطرة من (دمِ ابنة العنقودِ) حين أرى ذات الخال على اريكةِ حُلمِ متموّج الانفعالات بلا حراسة مشدّدة ولا ملائكة يزفّون النجوم إلى مثواها الاخير اغلق نافذة اليقظة على قلبي كي لا تنساب كالنفس العميق من بين مفاصلي قراءة المزيد

مازالت أمنياتي في ضيافةِ المستحيل… / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

ثمة غريق في قطرة ماء متجمًدة يتثاءب ملء شدقيه ويردّد بصوت مبلّل النبرات: (انا الغريق فما خوفي من البللّ) وعلى بعد ثلاثة أقدام مربًعة يغازل قشًة في حالة فزع اخلاقي هربت للتوّ من حفلةِ تنكريةِ مخصّصة للعراة فقط! عيناهُ ترسمان على وجنة القمر علامة تعجّب قراءة المزيد

وسط الضجيج… تعلّمتُ الصراخ همسا / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

جفّ قلبي من الصراخ همسا وسط فضاءات مُصابة بالزكام المزمن والثرثرة المبعثرة لا تجيد الحوار مع كلماتِ سريعة الغضب ولا تحبذ موسيقى الحنين المتصاعدة من أمواج بحر متلاطم الأشواق وفي حالة عشق استثنائي… تكلّست شفتاي من الادمان على الصمت بعد أن أصبح الكلام هذيانا مشوّه قراءة المزيد

ذكريات مُدرجة على لوائح النسيان… / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

أترك بعض الذكريات في العراء بلا ذاكرة وبلا اسماء واطلب من الزمن المتمرّد ضدي أن يصفّي حسابه العسير معي وحدي وليس مع ماضِ أخفق حتى في التشبّث بأذيال المستقبل فضاع وضيّع معه نصف عمري… حين تشكو الذاكرة من التضخّم النوعي يكفي فتح النوافذ العليا للقلب قراءة المزيد

سئمتُ الوقوف على أطلال غيري / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

تخلّت عني “بناتُ نعشِ” وانا في ريعان الشعر صعودا ونزولا على اكتاف حروفِ ملساء رأيت قصائدي أو من شبّ عن الطوق منها في سلة “المهملات” يهملُ بعضها البعض تتجاذب أطراف حديث يشبه الحوار المريب بين أبكم وأصم لا يعنيني الا من بعيد البعيد فانا لا قراءة المزيد

كانت تجهلني عن ظهر قلب! / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

اصداءُ حروفِ فارغة تتناثر حولي عكّرت مزاج سكوني في أول تجربة لي مع العزلة المبرمجة والاكتفاء الذاتي من الشجن سرقت منّي لذّة العناق وحفيف القُبل مع شبح امرأة كانت تجهلني عن ظهر قلب… عدتُ الى سابق عهدي اروّض أوهامي بالتي هي أحسن تحت نظرات نجومِ قراءة المزيد