أعشب وحدتي / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

أعشب وحدتي كمنجتي/ قثارتي ربيع نصر ريح عطر في مراقصتهما أعشب وحدتي ******* مع رنين القطر أنتفض كالعصفور أشدو بهاء النور ترخيما، تفخيما صباح الخير أيتها الحياااااة. ******* على ظمإ مظلتي أطلب فرحة صغيرتي ورجع الاذن عنفوان ينط متباهيا والتروي أوان حثيث نث يستزيد. ******* قراءة المزيد

فراغ.. / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

تركوا المفتاح في فجوة المزلاج وغادروا طار الهدهد، وانمحى. لا أحد آواني الفخار يرضعها جيش الحلزون ديك الجارة حمل نشيده المخملي بين جناحيه وانزوى. لا أحد لم أجد خلخالها المثخن بالتاريخ قميصيها البرتقالي المطرز عيونها البعيدة، المزينة بالكحل الغجري باب بيتها الذي تركني للصقيع والألم قراءة المزيد

سوداء مهابة / بقلم: ذ. عبد الرحيم المعيتيق / المغرب

سوداء مهابة تحتوي الحق وبصيص بياض أمل تحييه تنتزعه من بين كل الدفوع وتدفع الباطل دفعا فترديه سوداء شامخة… منتصبة تبعث الخوف… في براثن الظلم وتمحق الضعف فتواريه تكره المظلمة وفاعلها وإن شق عليها الفعل… تبطله، أو تنهيه سوداء وقورة صامدة مدافعة عن العز وللذل قراءة المزيد

أضاء القمر… / بقلم: ذ. أحمد نفاع / المغرب

أضاء القمر أزهرت النجمات وتمدد سهو النظرات امتلأ الليل بعيون الأحلام كنت/ وكان الوقت مواتياً لأتوسد سفر الصَفو قلت/ سأقرؤني كما لم أقرأني مِن قبلُ، سأقرأ سيرتي بروح أبجدية الإسراء أو بأنفاس قصيدة رقطاء تعانق وقار السماء تراقص أرواح من عبروا ولم يعودوا و كم قراءة المزيد

تناص / بقلم: ذ. محمد علوي أمحمدي / المغرب

أقترب منك كما أقترب من سرِّ العالم. أقترب منك عارية، بحبَّة ملحي، وحزني المطوي كأنه منديل صغير، أخفي كلماتي بداخله لئلا أنسى شيئًا. (الشاعرة بات ريكويرت) التناص: أقترب منك كما أنحني نحو الكأس المقدسة للغة. أقترب منك متواضعًا بقلمي الخفيف وملهِمتي الوفية على طريقة دافنشي، قراءة المزيد

هي القصيدة.. / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

قاف: قلب يخط رسالته قبر يقوم من قفص، ويبتسم. صخر يضع وزره علي، عسى.. لا تنسحب الخيل! *******صاد: صدر متيم بالبوح تمرد كما ميم محيط بضع لترات من طيران حر *******ياء: يدي، عجبا توبخني توشح كتفي المخدوشة بسيف حتى لا يشيع الشوك أو لتردد العرافة قراءة المزيد

الأيقونة البيضاء (قصة قصيرة) / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

من غرائب الوجود ألا تدع الحياة لآلئها في زاوية واحدة بل إنها تفضل أن توزع أيقوناتها كهدايا تبهج البر والبحر وما حولهما من جبل ونهر وسهل متراجع غفل عن أحد خضر ثناياه واحة تذيب وحشة الفيافي وتلطف حرارة الرمال الحارقة، تلألأ بريق تحار العين بين قراءة المزيد

لحظة تأمل وعزاء / بقلم: ذ. عبد الرحيم المعيتيق / المغرب

يرفع رأسه إلى الأعلى، متكئا على سند مؤقت لخيمة تحتوي العزاء. ملامحه نال منها الزمن، ووضعه يأخذ العقل، ويخطف النظر. هو شخص طاعن في السن، ينفرد بلحظة لا يعلم خباياها إلا هو. بينما حشود المعزين تتبادل الحديث على شكل جماعات متفرقة في أمور تخص الدنيا. قراءة المزيد