حافِيةُ القدمينْ / بقلم: ذ. أحمد المنصوري / المغرب

كُلُّ الأبوابِ دونكِ مؤصدة وعليها عَسَسٌ وحُراسٌ أشِداءْ لا يسمعونَ إِلَّا أمركِ فامريهمْ يا حافيَّةَ القدمينْ أيَتُها المُشاغبةُ في القلبِ المُتربعةُ على عرْشِ الهوى أيتها اللُّغةُ التي تنبعُ عذبةً من خلايا جسدي إني لا أخافُ عليكِ من الجنونْ ففيهِ حِكمة وثورةٌ لِكُلِّ مَكَبَّلٍ مسجونْ ولا قراءة المزيد

الشعر وسط حيي القديم.. / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

لا أتذكر متى حاولت البحث عن دفاتر حياتي الماضية، سألت أحد عمال النظافة هل بإمكانه مراقبة الأفراح التي انسلت عبر مواسير المياه وصناديق القمامة، أجابني ببساطة أن راتبه الشهري لم يسمح له بأعمال إضافية… بالنسبة لي أي نشاط لغوي قد يقودني للسجن أو يضعني في قراءة المزيد

على مستوى خط الأفق / بقلم: ذ. عبد الرحيم المعيتيق / المغرب

على مستوى خط الأفق… تستوي الشمس تغرب غروبا غريبا تدمع العين لرؤيته تحن ليوم مضى تأسى على ما فات من ساعات الفجر تنحني مكرهة… تاركة فراغا للأنس مخلفة يوما عاد من الأمس وجريد النخل المصاحب لليابسة يلوح بهدوء… مودعا نورها تحمر السماء خجولة تصير أرجوانية قراءة المزيد

باب الكأس.. / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

وانشغل الحشا، عمن سواك وكست نكبتك كل كياني ومنع إكليلك عن خاطري طيب رغد وحلو منام فرفقا بوريد، ورد غيثا وانسكب رفقا بنخب، ما مدني بلسما ولا أزاح كدرا رفقا بشرود ليس لي عنه براح وامتناع يا ماء النار ونشوة المحار إليك، اندمجت بالبلوى فاقضي قراءة المزيد

على الشمعة… / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

على الشمعة الذابلة، الخافتة نبض زاوية تترنم مواويل وآه آه انداح وشذا الخابية رتقا رقيقا أموسق هسيس كمنجة تختال شرفات الغمام ونفض غبار وزفير التيه عويل ريح وجرح حفر وعثرات أحيلها ياسمينا وبلسم أنامل تهش رحلة سيزيف على حشرجة السعي يمرح المنى في خفق الخريف قراءة المزيد

أشعار لا تفكر في سرقة رواتب.. / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

أستطيع صنع سلالم لأعانق غيوم السماء لا يهمني نوع الخشب الذي سأستعمله لكني سأستعطف الليل كي يساعدني بأضوائه.. أستطيع أن أبتكر طريقة جديدة للتقبيل تمكنني من القضاء على كل نزلات البرد.. أستطيع أن أصنع أنهارا بالقرب من نافذة بيتي حتى لا تتألم مشاعري المحاطة بالجفاف.. قراءة المزيد

ذكرى!؟ / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

أنت تشعل شمعة لتضيء غرفتنا وانا أمشط شفتي بالأرك أغرقك في مديح وسلوى أعلن أمام الملإ الأعلى أنك الحق الحق الحق تعال.. أتذكرك.. فيستنزف الباطن دواخلي أتدثر خلف اصطبار فما تنفعني رباطة جأشي واني لأنكسر مثل مقلة مترنحة واني لأشكوها ربي أصخرة هي!؟ ام هذه قراءة المزيد

حين لا نملك سوى التعاطف / بقلم: ذ. محمد علوي أمحمدي / المغرب

حين لا نملك سوى التعاطف لنقرأ الألم في العيون البائسة، ونسمع المعاناة في أصوات المعذبين، نلامس الصمت حيث تختبئ الصرخات، نخفف التعب في أنفاس مكسورة، وفي ظهور انحنت تحت الأعباء. حين لا نملك سوى التعاطف، لنجفف سيل الدموع، ونقدم شعاع نجاة في سماء مظلمة، ونرمي قراءة المزيد