أيّها الهو المعانقُ لروحي (سرد تعبيري) / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

وأنتَ مستلقٍ معي تحتَ شجرةِ الأماني، ألم تسقطْ في حضنِكَ، أيها الهو المعانقُ لروحي، ثمرةَ حلمٍ مؤجّلٍ لطالما انتظرتَ نضوجَها فإذا بها تتمرّغُ بكَ لتعزفَ لكَ لحنَ السّعادةِ؟ أخاف أن تكونَ تلك الأماني التي انتظرتُها بلهفةٍ هذيانًا ينبعثُ من شجرةٍ عاقر! أيّها الهو المعانقُ لروحي، قراءة المزيد

الصّـــرخة (سرد تعبيري) / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

من قالَ إنّ جراحَ النّفسِ تندملُ؟ أراها مُثخنةً لا تلتئمُ! منْ قالَ إنّ الغيومَ السّودَ تنقشِعُ؟ أراها تلْتحفُ السّوادَ وتنتحِبُ! الحصارُ خناقٌ بياراتُه الضيّقةُ المسالكِ تقتل الأجنّةَ في الأرحامِ، والذكرياتُ صورٌ باهتةٌ ملصقةٌ على جدارِ الفكرِ، تشعلُ جذوتَها أصداءُ نحيبِ الثّكالى.أمامي امتداداتٌ لا متناهية رحيبة قراءة المزيد

قراءة نقدية للقصة القصيرة “رحلة بحث” للأديبة العراقية ليلى المراني / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان

النص:هاجسٌ غريب دفعها أن تفتّش عنه بعد عقودٍ من النسيان. هي تزوّجت وأنجبت، وهو سافر ولم تعد تسمع عنه شيئاً بعد أن رفضه أهلها، وبعد معاناةٍ مع النسيان كادت تفقدها ذاكرتها، تقول، “وبغفلةٍ من الزمن قفز اسمه من بين دهاليز ذاكرتي المعتمة”.آلامٌ قاسية، ورحلة شقاء قراءة المزيد

إثنتا عشرةً سنةً عِجافًا (سرد تعبيري) / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

أصواتٌ تخترق كياني، يسكن ذاتيَ الركامُ، هل رأيتم شعبًا يقوّس متْنَهُ القهرُ في إثنتي عشر سنةً عجافًا ولا يوسف يخلّصُهم من طغيانِ فراعنةِ القرنِ الحادي والعشرين؟ أنا لست هناك، لكن هم هنا معي، أسمع خرخرةَ حشرجاتِهم تعصفُ استغاثاتٍ تحت الأنقاض، أتعثّرُ ببركِ دموعي التي لا قراءة المزيد

هل مات الصقيع؟ / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

أمطار الحب تتغلغل إلى عمق الروح بها تغتسل أتربة الحنين وتعبق الدروب برائحة المسك بها القصائد ترتدي البياض فساتين لتذوب شهدا في ثغر السنين أمطار الحب موسيقى الحالمين تغترف حفنات من أنغام تنثرها بلاسم على جراحات العاشقين أمطار الحب مؤنسة المقهورين في الليالي الكئيبة تصل قراءة المزيد

وأتوه… لأعود…. / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان

من بريق الدجى… ألملم عطر المساء أرحل إلى نجمة تتأرجح… تعتنق التمرد على عصف الرياح ورعونة الرعد في زمن الخواء أطوف الذرى لأزرع الخصب وتراتيل الضياء بألف قصيدة وقصيدة للحب الزلال…. جراح وأحزان تغور في الوجدان لا دفء يظللني سوى حلم ببزوغ الشروق… وأمل انبعاث قراءة المزيد

كم أحنُّ….. / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان

أخفيتك في قلبي فمن أين ذياك العبيرْ؟ وجهك كان قبلتي يهدم لي أسوار الصمت….. كالبحر أنت فيك النجاة وفيك الموت ْ والحبُّ الذي أخفيته سراً ما زال يرنو إليكْ…. كم أحنُّ لعذابك لخصامك وعتابك! وأنقِّب في أوراقك المهملة كيما ألمَّ شذاك.. سل قلبك من الجاني قراءة المزيد

نبضكْ، يناديني… / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان

أحسُّني، يباباً يبتلع الوهم تلو الوهمِ…. أجْهد أن أفكِّكَ أسري أن أخرج من جلدي …من شيخوخة المكانِ… ولشدَّ ما أرغب أن أستولد وجهاً لا يشبه وجهي…. تلبسني غيمةٌ على حدود الشهُبِ تذرف دمعي، تلعق دمِي…. لحظاتٌ لا تعلن عن قدومها تلسع روحي تستنجدني شراييني… نبضكْ قراءة المزيد