أحلامُ يقظةٍ داكنةُ الجناحين (سرد تعبيري) / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

على متنِ أسئلتي يربو الخيالُ، يأسرني المكانُ، ينقلني على مركبِ أحلامِ يقظةٍ داكنةِ الجناحين. أتراني بعدَها سأبالي بالأمواجِ وهي تتقاذفُني؟ أنا الوحيدةُ التائهة في خضمّ صراعٍ، تحاصرُني المسافاتُ أشقّ عبابَها بالتحدّي، أبحثُ في لججِ الصّمتِ عن إجاباتٍ، فالشّراعُ المثقلُ بالأسئلةِ يقلقُني، وعصفُ الرّياحِ الآتي من قراءة المزيد

أنفاسٌ من وجْدٍ (سرد تعبيري) / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

كيفَ ينبتُ العشبُ على أرضٍ ضحلةٍ حيثُ لا ماء لا هواء لا تراب، إنّما أنفاسٌ من وجدٍ تمنحُ القفارَ حياةً؟! هكذا تعرّشُ فسائلُ خيالي الملتفّةُ على أسيجةٍ من نورٍ لتثريَ بالأخضرِ اللّامعِ سهولَ تأمّلاتي ومروجَ آهاتي المزهرة أنينًا وصخبًا رغم صمتٍ مهلوسٍ في الأعماقِ يشمّ قراءة المزيد

هي لا تُباد / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

انظروا إليها من مركبةِ الأمسِ يا لسحرها أراها من منظارِ قلبي بلادًا لا تُباد تجتاحني في طيّ أحلامي فيضاناتٌ تنسابُ كوثرَ اكسروا الحاضرَ فما أقبحَه! كم تتصاعدُ منه الأدخنةَ كم تلتصقُ على جنباتِه الجثثُ المتفحّمة الأطفالُ الذين وزّعنا عليهم بالأمسِ قطعًا من أحلامٍ الآن تذوبُ قراءة المزيد

تعال نحلق… / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان

كم من المرات نلقي دلاء ونخرجها خواء… ننتظر المصير ليطحنه الفناء الأرض تشهق… تتوجع… تدور… تجرها عربات قراصنة الدمار وتجيئني كبحر هادر يبزغ من تلابيب صمتي كلما حاولت الابتعاد تؤجج لي نيران وجدي… تحاصرني تقطع أوصالي حتى الرمق الأخير… ما أحوجنا لبوح عار يرسم تشظي قراءة المزيد

فناء / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

إذا هتكَ اللَّيلُ نورَ السِّراجِ وراحَ الضوءُ يخبو إذا اشتدَّ السَّوادُ وضاقت انفراجاتُ الأمل لا تخفْ فأصابع الحنين ستبقى تلامسُ ضوءَ القمر إذا سُدَّتْ منافذُ اليقينِ وشعرت بالاختناق لا تخفْ فرغم السدود ستنبت ما بيننا زهرة ياسمين إذا أضعتَ وجهتَكَ واختلطتْ عليكَ الحواسُّ لا تخفْ قراءة المزيد

مساومات / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

عينان هالتان من ضياء، أتوه في فضاء نظراتهما أستشفّ منهما البريق في الخمائل الندية الخضراء، أجلس، واجمةً مسجّاة على بساط ما هو من أعشاب بل من أشواك فالحلم كما الورود عمره قصير. أصحو منه وهفيف نسيم أمسى السعير، أنتظر بيأس انبلاج فجر أمل جديد وقد قراءة المزيد

ما الجدوى؟ / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان

تعلِّمني أن أتوارى خلف ستارْ ألَّا أفيءَ إلى وريفِ ظلِّ. وأنكرَ رعشة هدب يرمي سهما يناغي نبض القلبِ!! تريدُنا أن نُسقط عمراً في منفى النهايات…؟! أن نسلِّمَ بهزيمة مع سبق الإصرارْ… لن تقنعني أن أخنق دمعي… أن أزامل وحدتي وأدفنَ حلمي في حضن الأحزان… أين قراءة المزيد

أيّها الهو المعانقُ لروحي (سرد تعبيري) / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

وأنتَ مستلقٍ معي تحتَ شجرةِ الأماني، ألم تسقطْ في حضنِكَ، أيها الهو المعانقُ لروحي، ثمرةَ حلمٍ مؤجّلٍ لطالما انتظرتَ نضوجَها فإذا بها تتمرّغُ بكَ لتعزفَ لكَ لحنَ السّعادةِ؟ أخاف أن تكونَ تلك الأماني التي انتظرتُها بلهفةٍ هذيانًا ينبعثُ من شجرةٍ عاقر! أيّها الهو المعانقُ لروحي، قراءة المزيد