حاملة فيروس التعاسة!؟ / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

الخرائط الذهنية لاتهدي إلى سبيل الابتعاد، السبل وعرة… شائكة المسالك، تدمي خطوات الصمت. مهما حاولت تشويش “ردار” طرق العواطف يلتقط إرهاصات الجرح بصورة أوضح. كمرور شهاب هالك أهرب من ظلي ونور يخطف الأنظار… فتلاحقني أشجار الوِّد الطويلة الظل كطول الطريق وجُهدي المُستبصِر. أتّبِع مسار التملص قراءة المزيد

كلمة السِّر! / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

رُبما!! تلك كانت كلمة السر التي أطفأت وهج الانتظار وأشعلت فتيل النسيان فأصبح جمرة أُحضِّر عليها قهوتي المرة صباحا ومساء رُبما… أصبح القمر مجاورا لشمس النهار! ربما، عز اللقاء وطال! وعيون الليل لامست أفق الحبر الأزرق وٱبيضَّ سُهاد القمر! والنجوم كذَّبت وميض الكلمات! حتى يُسدَل قراءة المزيد

على وشك الانكسار.. / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

شردت مدينة الأنوار، لم تنتبه إلى ٱنطفاء شموع ميلادها حينما تسلل الصقيع إلى معالمها.. إلى معابرها باريس باردة! في عطورها غارقة، سكبت دموعها في تجاويف زنبقة، أغرقت كبرياء امرأة في العوالم الهائمة في غضون الصمت في قارورة العطر على وشك الانكسار.. دون زاد ولا زورق قراءة المزيد

كن صديقي! / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

عِقد حبات المطر ينفرط لؤلؤا وزمردا على زجاج النافذة. وريح أيلول الباردة هلَّت بالذكرى حيث سرنا لساعات في تلك الحديقة تحت مظلة الكلمات الرقيقة. كنا نغزل حكايات تدثر برد الأزقة. ويرافق أحاديثنا العذبة اللبقة صدى خطانا الرشيقة. سوف يذكرك حذائي الشتوي حينما يطأ أرض الواقع، قراءة المزيد

الضجر / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

اعشوشب الضَّجر على سياج الود المنمَّق. بين رحيل واستقرار صفارات إنذار تطلقها زقزقات قطيع السنونوات مودعة محيط الضوء بانبهار، تغادر الأعشاش، تختال محلقة، تغزو أديم السماء. أتت من حيث لا أدري! كأسئلة تفور في عقلي بنزلات صاخبة متكررة كتمدد انكسار أمواج المستحيل. برقصها المجنون تحاكي قراءة المزيد

عناوين الحكاية / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

بين مد و جزر بين بزوغ الهلال وٱكتمال البدر بين الشفق والغسق تاهت عناوين الحكاية… حتى الألوان لم تعد تضفي البهجة على نسيج الأيام تصيب الحابل والنابل في خضم حفل البهرجة الصاخب في فيلم هندي… يسحر بخرافية شاهقة الارتطام على قارعة المفاجئات فتصاب بنزيف حاد قراءة المزيد

بورصة الأحلام / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

يلتهم الوقت سويعات الهنا كغولٍ… يلتهم أطفالا رضع! يطوي أفق التطلعات والمطالب المشروعة لأنثى تحب الحياة.. ماعاد يهمها الكعب العالي من دار لُبوتان ولا طقم اللؤلؤ من ماخوريكا ولا حقيبة يد لإيف سان لوران… رجاءها أصبح طفيفا كشرب فنجان قهوة وبالجانب نورسا يرمقها يحدق بعينيه قراءة المزيد

سقط سهوًا!!! / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

يُناوش الحلم هذا المساء بإشراقات.. تخالط الخيط الأسود من الليل. المساءات مكتنزة بأنين مكتوم وجرح معتق بعصارة سنين الوفاء. يصمد الجفن مقاومًا العتمة، يدافع بشراسة الفرسان اقتحام الكوابيس باحات النور، يكاد يفقد شجاعته.. لما تقدم سيف الوقت ليقطع حبل الوصال، فسقط تاج مملكتي منك سهوًا!!! قراءة المزيد