توقيت الزَّلازل! / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

هالاتٌ داكنة تشكلت على جسم هذا الصباح كموجات ساخنة كفُقاعات دخان يُرسلها هندي أحمر من تحت إيزاره الرَّث رسائلا وألغازاً.. فما لُغز هذا الأمر؟ بين الشرق والغرب.. بين زلزال وزلزال تُنتزع الحنايا، هزة في أعماق القلب تُلهب المشاعر على أرض الأناضول ووطن الياسمين المنثور. وأخرى قراءة المزيد

وميض ابتسامة / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

أدَر ظهرك للعتمات وارفع هامتك عاليا وثبت خطاك على صفحة بحر التمني! فالمدى يلوح غزيرا بندى الأحلام الباقيات… تغلغل في أغوار الوجدان واستمع إلى تراتيل الفؤاد ترتعش على وتر الحنين تدق طبول الرحيل.. ارم بالخيبات في غياهب اللج ولا تشرب كأس الغياب ملحا أجاجا.. فلا قراءة المزيد

سجى السكون / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

الآن وقد سجى السكون هذا المكان وأغلق القلب نافذته في وجه القلق وغارت نجوم كنت أعدها في جنح الظلام ولم أدرك متى رمتني في هَوْدج الوسن، الآن.. الأمر سيان أن يغيب نجم أو يحل هلال فالكون مرتب منذ الأزل… لهالة الشمس شعاع يخترق الغمام كسيف قراءة المزيد

سمفونية الزمن / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

أحد عشر طيرا رأيتهم على الشجرة والأخير يحوم تحت قبة السماء. يتنقلون في صمت لايكسره إلا طقطقات منقار تدق كساعة فاتها الزمن، تستعير صخب رناتها من طبول سمفونية “بتهوفن” التاسعة، ولا تكترث لنشاز إيقاع ينزع فتيل الصبر. المالك الحزين يملك فلسفة حياة! يقلب الوقت وهما قراءة المزيد

هزَّة ضمير! / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

الشمس غاضبة بخيوط القدر شارقة، وهذا فجرٌ يدُق أبواب الهلع والله أكبر على هذا الوجع هذه مقابرنا فكيف هي مقابركم؟ زحْف الموت يَطْوي الأعناق يرُج ُّ الأعماق وهذا الصقيع جمَّد القلوب وأظهر الثقوب في مفاتن العيوب. إعطوا الكلمة للرعاع! وٱحسبوا لصورة “السيلفي” كم لها من قراءة المزيد

الرَّقص على الجمرِ / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

لحظة صمتٍ ريثما يُزهر الكلام على شفاه الأيام مثل نهر منهمر لا يهاب الخرَس يغسِل مجراه بفصيح المياه وأنقاها سيلا تِلْوَ ٱنجراف فتفْلِت من قبضة القلب دموع تنْهمر من عيون الروح تسيل في فجاجِ الحزن العميقة. علَّني بروحي الحزينة كنت في الحياة الأخرى نهرا! ينبثِق قراءة المزيد

سَدَن / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

واهِمةٌ تلك الغيمات على جُرف هار تتهجَّى ترنيمات قد تُنجي من هاوية الخراب.. الضباب الغليل يباغت برذاذ عقيم، وبالمكائد الافتراضية. حتى أنه تجرَّأ وٱدعى الألوهية لأنه يثير نقيع الموت في كل اتجاه!! ماذا سيبقى من كل الأشياء؟ خَواء… يتمرَّغ في بركة الواقع الموحلة. لِذا وجب قراءة المزيد

عُد إلى شغفِك! / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

عُد إلى شغفِك! فالقصيدة لا تُنحَر يوم ميلادها، دع الكلمات تأتي بدهشتها الأولى تمتطي صهوة المجاز! أخطفها من بساتين الحرف وهي تتمايل بين أريج الشعر! كن فارسها المغوار! وخذها على متن اللغة، سافر معها… وٱقطع حدود الأبجدية! إفتح نافذة على أديم السماء اقطف نجمات الدياجي قراءة المزيد