كَخَيْطِ دُخَان / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

جامحٌ ذاكَ الذي يخطّ بالنارِ أساطيرَ الصقيع ويدورُ دورَ الرحى حولَ ذاته تشربُ نارُهُ فمي فأَمتلئ إجاباتٍ دونَ أسئلة أصالحُ الليلَ بالوسن كَمَنْ أصابتْهُ نزلةُ عشق أنفلتُ منْ كوّةِ الزمن أمدّ يدي عمقَ البحر فتصيب رملاً أهدهدُ بها القاعَ فيهتزّ رأسي أقبضُ علىٰ موجةٍ بلا قراءة المزيد

هَيُولَىٰ الجَمْر / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

القمرُ في المحاق.. يجرجرُ أذيالَهُ المثقلة ليصطادَ في بحرِ هواجسي لآلئَ الحلم البحرُ مائجٌ.. هاجَ وجرفَ كُلّ سوءاتي الرياحُ الرمليّةُ عصفَتْ بكلِّ أخطائي والغيومُ الداكنةُ ابتلعتِ اللونَ الأزرقَ في سماواتي قلبٌ باردٌ وحلمٌ حارقٌ يسبحُ في فضاءِ اللامبالاة علىٰ أعقابِ زمنٍ مستفيق الذئبُ فيه يقظٌ قراءة المزيد

انعكاساتٌ مُتَشَظِّية / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

اللوحةُ التي طرّزتْها عينُكِ الثالثةُ لا تزالُ رهينةَ السؤال تجترّينَ بها لعبةَ الصعودِ والنزول ألوانُها السبعةُ تبحثُ عنْ شمسٍ بلا ظلال تتّخذينَ من مِراياكِ المختلفة أسلحةً فتّاكةً تُكشِّرينَ بها عن أسنانَ شوكيّةٍ بشرودٍ وردي مرآتُكِ المستويةُ لا تزالُ بعيدةَ المَنال تشهرينَ المُقعّرةَ للصغائر والمحدّبةَ لعظائمِ قراءة المزيد

هكذا توجّسَ الارتياب / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

أيّتها المخالبُ المسعورةُ انهشي ما استطعْتِ من لحمي فرغيفُ كفّي يكفي لإشباعِ الفكوكِ الفاغرة وكلّ العصافيرِ المبلّلةِ تتدفأ تحتَ شمسي وفي ظلالِ مداراتي هكذا ينبو الخرابُ يزيدُ الحرائقَ ناراً دمدمة حرّى تنشبُ أظفارها كإشاراتٍ مدجّجةٍ بالوعيد كثورةِ جمرٍ تصفعُ ذاكرةَ الوسن تتنكّبُ حرقتي وتتواطأُ بصلفٍ قراءة المزيد

حتميّةٌ غيرُ مُحْتمَلة / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

الكلماتُ التي دكّها الاستعمال تخرجُ الصمتَ المميتَ من مغاوره ماذا يفعلُ الأبكمُ غيرَ أنْ يتأملَ فوراتِ صمتهِ!؟ جبالٌ من رمادِ المفرداتِ احترقَتْ أُعيدَ تدويرها لتكونَ أثافي لقدورِ الكتم تتناسلُ جيناتُها علىٰ الدوام كالبثورِ في لقلقةِ اللسان تجفِّفُ الأختامَ الحجريّة تنعشُ ذبالةَ اللهبِ في الردهةِ الباردة قراءة المزيد

لفحةٌ من رذاذ / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

لستُ الوحيدَ الذي خذلتْهُ المواعيدُ وماتتْ فوقَ دفاترهِ الأمنيات حكاياتُكِ الشائكةُ مع الريح تشربُ من دمي زورقُكِ المجنونُ محترقُ الشراع عتّقَ وردتي وجهُكِ المعدنيّ يخدشُ مرآتي أتراكِ تعلمينَ باستماتةِ الشوقِ إذ لاقى الصدَىٰ فأبقاني محمولاً علىٰ نعشِ الأسئلةِ يمضغُ مهجتي غبشٌ أسمرُ يتراءَى ليّ وعلىٰ قراءة المزيد

طوافٌ مُحْتَدِم / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

حينَ تجوبُ الطرقات تبحثُ عنْ أعذاقِ الذكرى طُفْ بأرجاء غمامةٍ تذرفُ أسئلةً من أكمامِ سحابها الذي يجوسُ المفازاتِ البعيدة ولا يعير انتباهاً لفلولِ الصواعق ذاكرةُ الرمالِ رؤى مبعثرةً جنةٌ مسكونةٌ بالجثث تغصّ بالدمعِ من عيونٍ زجاجيّة لا تبتلع الصرخات ووجهٌ حجريّ مالحٌ كالدمع شيءٌ ما قراءة المزيد

أتسوّلُ انشطاراتي / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

الظمأُ يشربُ كُلّ الكلماتِ الوحشية والصرخاتُ الجبلية ترعبها عيونٌ شرسة سأشعلُ قناديلَ صوتي الحياةُ بلا مطرٍ صمتٌ قاتل تستوحي المفارقة ما بينَ نظرةٍ خرساءَ وموجةٍ صادحة الأرضُ أصغرُ من حقيبتي اليدوية البيوتُ رمليّةٌ ومفاصلي من خشب لذا أرغبُ في زمنٍ تؤرّخهُ العصافير لأقيمَ قدّاسي علىٰ قراءة المزيد