إجراءآت: ق.ق.ج / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

انتزعوهُ بالقوّةِ من بين الأَذْرعِ ، عزلوهُ وحيداً ، كَمّموا فمَهُ وأنفَهُ ، تجاهلوا الانهيار ، طبّقوا عليهِ كُلّ بروتوكولاتِ الصحةِ الرسميةِ ، ظهرتِ النتيجةُ النهائيةُ سلبية في اليومِ السابعِ للمَأتَم ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق ذ. كامل عبد الحسين الكعبي

غُصَصُ الأنفاسِ في شهقةٍ واحدة .. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

مراكبُ هادمِ اللذّاتِ غيرُ مشمولةٍ بالحظرِ تجوبُ كُلّ أخضر ويابسٍ تمخرُ عبابَ زمنِ الجائحةِ والموتِ الأبيض بعدَ رحلةِ استجمامٍ قصيرةٍ سبقها موتٌ أحمر حتىٰ نفذتْ ورودُنا الحمراء والبيضاء ونحنُ نشهقُ أنفاسَ الفقدِ فجيعةً بعدَ أخرى ، غصصٌ في شهقةٍ واحدةٍ شموسٌ تذوي وأقمارٌ تتهاوى في قراءة المزيد

الصلبُ علىٰ جذعِ الزيتون.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

يصطفّ العالمُ لتشييع نعشِ الإنسانيةِ الأخيرِ تحتَ ظلالِ الألوانِ المختلفةِ لبني البشر لتنامي جذورُ العنصريةِ لبعض مَنْ يعيشونَ بأحلامِ زمنِ العبيدِ بعدَ اندثارِ أسواق النخاسةِ وانتهاء صلاحيّةِ أبرِ التخديرِ لمساواةٍ مزعومةٍ وانصهار مشاعر مكبوتة علىٰ سندانِ الصبر ومطارق القهرِ المجتمعي لكنّها حتماً كأوراق متناثرةٍ ستثورُ قراءة المزيد

أحلام علىٰ المقصلة / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

وسط ركامِ الجائحاتِ وعلىٰ حين غرةٍ يتسللُ مقصّ الحاكمِ يقصقصُ ما تبقّىٰ من نتفٍ بيضاءَ لرؤوسٍ محنيّةٍ جارَ عليها الزمنُ ، صفعةٌ أخرى تُضافُ لمسلسلِ الخيباتِ علىٰ شفيرِ أزمنةِ القهرِ بينما كانوا يمنّونَ النفسَ بالتفاتةٍ حانيةٍ أو يدٍ تهدهدُ مهدَ أوجاع مستديمةٍ وأمراض مزمنةٍ أو قراءة المزيد

المواقيتُ حُبلىٰ تنتظر…. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

ليسَ هذا أوان المطرِ فلا تُحمِّل الأشياءَ ما لا تحتمل دعْ الأرضَ تستجم بعدَ كُلِّ ذلكَ العناءِ واحفظْ سِرّ المناجلِ ريثما يحين الأجلُ ويستغيثُ البذارُ تنعّمْ بهذا السكونِ وامنحْ شَهَقاتِ الالتياعِ إجازةً مفتوحةً ولكنْ حذارِ أنْ ينهككَ الجزعُ أو تصطلي بنفثاتِ الوجعِ، فالمركبُ غريق والسفرُ قراءة المزيد

يا لرمضاننا الحاني.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

الصفعةُ الحانيةُ لا تأتي إلاَّ وهيّ محفوفة بالحِكَمِ تكادُ تقتلعُ جذورَ التذمرِ من منبتها السحيقِ قدْ أطبقَ السكونُ علىٰ الأرجاءِ ظلّاً من أشرعةِ الرجاءِ وغابَ عن الأنظارِ المُطَأطَأةِ أنّ وراءَ الغيمِ سرٌ عميقٌ وخلفَ جدارِ الصمتِ خارطةٌ لا يفقهها إلاَّ الصائمونَ عن الزيغِ قبلَ الطعامِ قراءة المزيد

ماذا لو.. ؟ / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

سَبقْنا الظِلّ عروجاً في فضاءآتِ الحُلُمِ وأعدْنا ترتيبَ المسافاتِ بيننا وذبْنا في بحور التوقِ حدّ الثمالةِ، ثمّ نشهقُ أنفاسَ الفرحِ اجتراراً للشهودِ بعدَ الغيبِ فهلْ لهذا الاحتجابِ من مبرّر !؟ وهذا الشفقُ قد اصطبغَ بلونِ شفتيكِ القرمزيتين ، وعيناكِ غائرتان في جوفِ سماءٍ لازورديةٍ ، قراءة المزيد

جامعتي عوالمُ دِفْء / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

كَمْ كنتُ ظمآنَ أشكو انخفاض مناسيبِ المشاعرِ عبرَ سني المحولِ حتىٰ مرّ نسيمُ الوَلَهِ فداعبَ خصلات الحنينِ وهدهدَ مهدَ لواعجي الحزينةِ ، سافرتْ بي الروحُ محلقةً في سماء ذلكَ الحرَمِ الساكنِ في الوجدانِ تسترجعُ سنوات الوصالِ تقرعُ نواقيسَ الاتصالِ تطلقُ صيحاتِ الحنينِ تقشّعُ غيومَ النسيانِ قراءة المزيد