
بلا ضِفاف / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق
كَمْ هزّني الشوقُ إليك وأَفْلَتَ آهةَ اللظىٰ من محجريها كصهيلِ الخيلِ في الوَغى ينسجُ أثوابَ الشغفِ يتسلقُ.. بينَ أمواجِ وريقاتِ النخيلِ ويعتلي عنادلَ الياسمين. كَمْ سهرتُ الليالي أجمعُ ندى الوردِ أسكبُهُ علىٰ الطرقاتِ ،أرتّقُ به تشققات الحنينِ ثُمّ أسطو على خليّةِ النحلِ أغمِّسُ أهدابي قراءة المزيد