مازالت أمنياتي في ضيافةِ المستحيل… / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

ثمة غريق في قطرة ماء متجمًدة يتثاءب ملء شدقيه ويردّد بصوت مبلّل النبرات: (انا الغريق فما خوفي من البللّ) وعلى بعد ثلاثة أقدام مربًعة يغازل قشًة في حالة فزع اخلاقي هربت للتوّ من حفلةِ تنكريةِ مخصّصة للعراة فقط! عيناهُ ترسمان على وجنة القمر علامة تعجّب قراءة المزيد

وسط الضجيج… تعلّمتُ الصراخ همسا / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

جفّ قلبي من الصراخ همسا وسط فضاءات مُصابة بالزكام المزمن والثرثرة المبعثرة لا تجيد الحوار مع كلماتِ سريعة الغضب ولا تحبذ موسيقى الحنين المتصاعدة من أمواج بحر متلاطم الأشواق وفي حالة عشق استثنائي… تكلّست شفتاي من الادمان على الصمت بعد أن أصبح الكلام هذيانا مشوّه قراءة المزيد

ذكريات مُدرجة على لوائح النسيان… / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

أترك بعض الذكريات في العراء بلا ذاكرة وبلا اسماء واطلب من الزمن المتمرّد ضدي أن يصفّي حسابه العسير معي وحدي وليس مع ماضِ أخفق حتى في التشبّث بأذيال المستقبل فضاع وضيّع معه نصف عمري… حين تشكو الذاكرة من التضخّم النوعي يكفي فتح النوافذ العليا للقلب قراءة المزيد

كانت تجهلني عن ظهر قلب! / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

اصداءُ حروفِ فارغة تتناثر حولي عكّرت مزاج سكوني في أول تجربة لي مع العزلة المبرمجة والاكتفاء الذاتي من الشجن سرقت منّي لذّة العناق وحفيف القُبل مع شبح امرأة كانت تجهلني عن ظهر قلب… عدتُ الى سابق عهدي اروّض أوهامي بالتي هي أحسن تحت نظرات نجومِ قراءة المزيد

في متحف الذكريات فقدتُ ذاكرتي… / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

في متحف الذكريات أتأمّلُ أعوامي المنضّدة فوق رفوف يعلوها غبار النسيان ووحشة الإهمال فقدتُ ذاكرة الصبا مع تذكرة العودة إلى ماضِ بريء القسمات لم يكن مع ذلك عند حسن الظنّ بما فيه الكفاية وددتُ أن أعود على ظهر غيمة مكتظة بأحلام يقظة لا تتحقق أبدا قراءة المزيد

شاعر خرج عن طوره… ولم يعد! / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

من بين أنقاض كلمات متقاطعة وذكريات متناقضة لا تعرف طعم الصحو ليلا ولا رائحة النوم نهارا! خرج شاعر مُصاب بالتهاب القوافي عن طوره وذاب روحا وجسدا في أطواري ولسبب (شخصي وسرّي للغاية!) بعثر بين قدميه أسماء المدن الفاضلة وفرش أمامه خرائط الذهاب بلا عودة ثم قراءة المزيد

احدودب ظهري من ثقل الكلمات! / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

عبثا أبحث عن وجهي الضائع في قعر المرآة أو عن قسماتي إن كانت لي أصلا قسمات تستحق الذكر! تأسرني فوضى الأشياء ويغريني صخبُ الحانات أسخرُ علنا وبكامل وعيي من صمتِ الأحياء وثرثرة الأموات ومن بين ركام الأحلام وبقايا “تلك” السنوات أجمع بيديّ العاريتين أجزائي وشظايا قراءة المزيد

بداية موسم التنابز بالألقاب… / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

الشوارع تتصبّب عرقا والمدن مصابة بالتهاب المشاعر تحت سماء حبلى بأقمار عالية الجودة ونجوم توائم تشبه عيونا شرهة المقاصد ترتشف نبيذ ذكرياتي في كأس من كلمات ملونة بنظرة حب خالية من زيف التأويل وبلادة التفسير… هنا ترتدي الشوارع أرصفة عارية الأقدام وتهيم (على وجهي) في قراءة المزيد