المُتَيَسّر من حُرّيتنا / بقلم: ذ. حسين جبار محمد / العراق

في المُتَيَسّرِ من حُرّيتنا أقامَ الشيخُ سياجا ً يُمسكُنا، عَلّمنا كُلّ نواهيه، سِرنا تحت السقفِ المأمولِ لقامَتِنا صادرَ سيدُنا الشيخُ نصفَ الأحلامِ ونصفَ الآمالِ بثِقْلِ الآلامِ وفي الغالبِ من عصرِ الغفلةِ يلمزُنا، والنصفُ الآخرُ. مغموسٌ بالمحفورِ من جلمودِ عقيرته. *******في المُمكنِ من رهبتنا، سِرْنا خلفَ قراءة المزيد

زائر الليل / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

منْ جاء؟! بك في هذه الساعة المتأخرة… من الليل الطويل يا سيدي الكريم اعتدتُ أن لا أسمع الطرق الودود على الباب خذْ دموعكَ…وارحل أنى شئت في جعبتي المخرومة صبرا من الدموع ما لا تسعه..المزامير ولا ثقوب النّايات لا وقت لدي هناك ألسن تلوك سيرة النوافذ قراءة المزيد

خيبات / بقلم: ذ. حسين جبار محمد / العراق

لأجنحةِ الأشواقِ قوامٌ، يحفرُ في الريحِ سهولٌ، من صبواتِ العشّاقِ تَنْشَقُّ عيونٌ، نبعُ زروعِ غرامٍ مجراها نحو الأنهارِ سحابٌ، رحّالٌ بالسُقيا نحوَ جنانٍ، مرَّ بها قيسٌ في ثوبِ كُثَيّرْ، في آمالِ جميل، ليلى تَتْبَعُها لبنى، عزّةَ في أشواقِ بُثَيْن، ذَرَفْنَ دموعَ الخيباتِ، حَصَدْنَ ذُرى الآلامِ قراءة المزيد

قلق / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

شعراء القرى قلقون جدًا يدخنون أمنياتهم على أريكة المقهى دون امرأة تشاركهم طعم القصيدة! القصيدةُ البكرُ لم تزلْ تحبو أمام منصة البوح يترنحُ ثملًا شاعرها! أيُّ زاويةٍ أكثر دفئًا تمشطُ صمتي تجعلهُ نصًا أو قصيدةً فوق جدار الذكرى. كما البدو لا تتساقط ذكرياتنا بتقادم الزمن قراءة المزيد

شجرة الزيتون / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

لأن جذورك الممتدة في الأعماق، ودائرة الروم التي حولك، لا تميلين منها، أنتِ مدينة الحياة الأسطورية، حيث الأطفال ملائكة وأمهاتهم والرجال، يظلّلونك بأجنحةٍ من أهل غزة في السماء، على غزة الأرض، وتحتها جذور لشجرة، تمدُّ أغصان زيتونها سلاماً لسلام. ذ. نصيف علي وهيب / العراق قراءة المزيد

تعبير بطعم السرد / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

تناص معهم.. أحبابي الشعراء أعجبُ عجبٍ عندي عجبُ السيابِ من الخائن أسهدُ العيون عينُ المحضونِ من الليل عراق أحزنُ الشبابيك الأزرقُ يطل من ليل السيابِ إلى الآن بلا وفيقة أكبرُ من البحار الجدولُ جيكور تتماوجُ عليهِ الكلمات أنسبُ الأنساب غريبان السيابُ على الشاطئ ونازك هناك قراءة المزيد

العالم أعمى / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

العالم الأعمى يجثم على الصدور مفقوء العينين، فيهِ أنا، أبصر وجعي طوفاناً، يستوي على جودي القلب، مقدسٌ بالكرامة، كريمٌ بالحب، لا خوفاً على موتي، وشعاع الحرية يُذَهِّبُ كفني، ملتقى النور حياة ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

قيثارة القلب / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

التقت أحلامنا عند أولِ العشقٍ، عشٌ دافئ بالهمس جميلٌ بالذكرى، العائدُ إليه سنونو، يعزفُ القلب لهُ أنغام المحبة، في محيط العيون هيامٌ الفؤاد لحقول البصر، مدى حُبِ العاشقِ يدٌ للنور والأخرى للوطن. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب