لا شيء.. / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

لا شيء يؤرقني كما الشوقُ يدورُ بي بين المراعي أجلسُ قليلاً عند الساقيةِ اتأملُ ما كانَ أغمضُ عينيَّ بينما يسافرُ نبضي يلثمُ الذكرى. عاقرٌ هو الليلُ يحتطبُ المسافاتِ عبرَ خيالاتٍ مجنونةٍ تكونُ الدهشةُ. أيها الموجُ قلْ لي بربكَ أيُّ ساعةٍ تعانقُ الضفافَ؟ لا خطيئةَ للمدِ قراءة المزيد

جسور المحبة / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

جسور المحبة عناقيد نرسمها بوهج الشغاف.. إذا ما انفرطت حباتها أصبحنا في مهب الريح تذرونا كما تشاء فلنجعل قواعدها مراسي اللقاء.. عندها لا نخشى الريح وزوابعها وتكون فصولنا..كلها ربيع….لا يداهمها أُفول ولا تسّاقط أوراقها كما يفعل بالأشجار الخريف.. ذ. جواد البصري / العراق ذ. جواد قراءة المزيد

موائد الغبش / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

لا شيء…!؟ في الصباح يقرأ الفنجان.. بدواعي السرور مزيج من الرؤى يطفو.. على طيات الزبد المعتوه، يضاجع نظرةً أدمت خلجات العيون يطير في فضاءات تُعتّم الأفق، تثير الظنون، وتمنح السديم فرصة أن يُحلّق في مجرات الخيال تلك موائد الغبش الحبيسة الجدران فمنْ يفضي عليّ بلحظة؟ قراءة المزيد

“ما قل ودل” إصدار للكاتب مرتضى منير / العراق

“ما قل ودل” كتاب للكاتب العراقي مرتضى منير صدر عن دار الورشة الثقافية ويحتوي على نصوص أدبية متنوعة، يقدم نصائح شاملة لمواضيع الحياة بأسلوب سلس ومختصر، ومن النصوص القصيرة التي وردت في هذا الكتاب…. (_ماذا لو بدأنا بتغذية عقولنا بالمعلومات الإضافية دوماً، بدل توهمنا بالمعرفة قراءة المزيد

حديث الأوراق / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

حديث الأوراق مع الحفيف ثناءٌ للنور، هيامُ النسيم للأنفاس عشقٌ دائم، الحياة المتألقة بالحب، تنشدها الطيور هديلاً منغماً بالحنين، حيثُ القلب وطنُ السلام منهُ المشاعر ولهُ الأمل الملون بالأحلام، لا يملُّ من انتظار الفجر الآتِ، على بعد ظلامٍ من هنا ذ. نصيف علي وهيب / قراءة المزيد

نوّارة الأيام / بقلم: ذ. حسين جبار محمد / العراق

نوّارة الأيامِ تعاليْ، تعاليْ واحمليني، في أطيافِ عينيكِ وازرعيني، بذرةً قد ْ تنبتُ بين الخواطرِ والمنايا، وردةٌ خلفَ الرؤى، ثم تهفو بعد النوى. ضوّاعةَ الليلِ تعاليْ، واركضي في سباقِ الزهرِ بعُرْسِ الفَراش، في بهجةِ الرمشيْنِ في انبلاجِ المحاق. تعاليْ بعدَ الأَهِلّة. أزهرَ الخدُّ في قُبلاتِ قراءة المزيد

ديار الأندلس / بقلم: ذ. حسين جبار محمد / العراق

فارقت الأقمارُ ديارَ الأندلس بعد أنْ فَرَدَ الخليفةُ جناحيْهِ هاربا ًفي أَثَرِ يَقَظةٍ قصيرة أَلَمّتْ به بعد نومٍ طويل. ولّادةُ بنت المُستكفي تُرِكَتْ سَبِيّةً وأساورَها مع زينة قصرِ الخليفةِ الموهوم موضعُ لهوِ جُنْدِ الفتحِ على أَعنّةِ الخنازير. كان الخلائفُ الرعاديدُ قد أوغلوا في إعلاءِ تيجان قراءة المزيد

شَلَل الحرف / بقلم: ذ. حسين جبار محمد / العراق

من أجلِ الأملِ الساكنِ في الصمتِ الموغلِ عمقاً، أمْسكتُ براياتِ الحُلُمِ الغائبِ، في تهويمةِ غاباتِ الليلِ المسدولةِ في بحرِ ثناياكِ، إذْ يخرجُ ذاكَ المركبُ بسّاماً، يسحبُ، بذراعِ المجذافِ، كلّ النائمِ من غضبِ الأمواج، في هبّتها، إذْ هَدْهدَ طيفُ الرمشِ هدْهدَ مهدَ المغموسِ من غزلٍ، غزلٌ قراءة المزيد