
“لم يعد ساخطا” إصدار جديد للشاعر وليد حسين / العراق
صدر عن دار الصحيفة العربية- بغداد، ودار العراب- دمشق. الكتاب الشعري الجديد للشاعر وليد حسين تحت عنوان “لم يعد ساخطا” ذ. وليد حسين / العراق ذ. وليد حسين
موقع ثقافي شامل
صدر عن دار الصحيفة العربية- بغداد، ودار العراب- دمشق. الكتاب الشعري الجديد للشاعر وليد حسين تحت عنوان “لم يعد ساخطا” ذ. وليد حسين / العراق ذ. وليد حسين
العصافيرُ التي لم تَمُتْ في الجليل، تبكي الأحلام المترجلة من العيون، طريق الطفولة؛ توجعهُ أحذية الأجسادِ الثملةِ بكأسِ الدماء، تترنحُ نشوة، تستفيق على رائحةِ بترولٍ بديلاً للزهور المعتصمةِ في الخريف، تأبى الربيع الرمادي، خزنتهُ ذاكرةَ الطفولةِ خريفَ ربيعٍ لنزوح، رتبت أبجدية الأحلام، حسب تاريخ الوجع. قراءة المزيد
مرةً أخرى أعودُ إليكَ لا مسبحةَ في يدي لا ضحكةَ ترافقُ حزني. كان الشفقُ قد غادرني منذُ الأمسِ فلا نهارٌ جاء ولا ليلٌ أفل أناديكَ أيها النهرُ ألم تكنْ شاهدًا على صباي على حجارةٍ تراقصُ أمواجكَ خلفَ الأماني الضائعة فلِمَ أفقدُ ذاتي كلما اقتربتُ منها؟ قراءة المزيد
بعدما رست السفينة وايقنت بالنجاة بسطت الأرض ذراعيها وأمرت الأرواح بالشتات كانت هنا روحي رغم الطوفان كانت تلازمني تترنم ألحانا تعلو على صوت الغضب كانت هنا روحي ربما لازمتني لهول ما مضى ولما مضى مضت وأضرمت في احشائي اللظى كم دورة درت حول الأرض.. ابحث قراءة المزيد
لحظاتي التي أغزلها بمغزل العمر، هي حياتي، رداء الجسد المتعب منذ سنين، أنسج من الأيام حلما، أدور معهُ كزمنٍ بديلٍ، يتجهُ لبسمةٍ، زهدت عن فرحٍ، سيعيدُ لها أنشودتها، الحياة لحظة حلم، اقتنصها حرفاً لسعادة. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب
مَنْ؟ غيرُ الضباب يفسرُ أحلامنا يسافرُ بنا حيثُ لا فضاءات مرئية ربما الأمنياتُ تخلعُ فساتينها الوردية لتقمطَ قلبي قبيل السفر. أنا لا أحلم كثيرًا أحبو على مهلٍ نحو الشواطئ لعلي أغتسلُ بكِ عطشى أشواقي فمتى يهطلُ المطر؟ ذاتَ صباحٍ كنتُ مع الغيمةِ أسترقُ النظر بينما قراءة المزيد
بعمر البحر من الشاطئ إلى الغياب لقائي ينتظر اشراقة تطل على العيون، شعاعها ينعكس ملامحاً، ليرجم الغياب بالذكرى، سفر الوجدان حديثٌ نديُّ الدمع، ينثرُ غيثهُ قصائداً للطريق. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب
أشتاقُ إليكِ شوقُ العينِ للكحلِ يا عينُ إنَّ الدمعَ منفجرٌ مُذْ غادرَ الضوءُ يشكو عتمةَ الرمدِ. يا شمسُ ما ذنبُ أجنحتي؟ ترفرفُ شوقًا كما المذبوحُ أشرعتي. وهل يطولُ جفاءُ الغيمِ للأرضِ؟ في الحقلِ سنبلةٌ وذا السيافُ يحتطبُ ماتَ الفؤادُ صار الخشبُ مسندهُ فمتى نثيثُ الحبيبِ قراءة المزيد