أُنشودةٌ ولها نشيج / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

أنا أُنشودَةٌ بِكْرٌ وصوتيَ المتهدجُ لنْ تقوىٰ عليهِ أذنكِ المرهفة إزاءَ نشغةِ الوهلةِ الأولىٰ لنْ يبقىٰ طيّ الكتمانِ كلّ ما تسرّبَ مِنْ حقيبتي المنسيّةِ أتسوّرُ فوقَ أسوارِ الخرّاصينَ بصمْتٍ مفضوحٍ وأداوي غرابينَ كذبهم ببياضٍ لا يزايلُ سوادهم قَدْ تنتفي الحاجة للمرور بينَ المسالكِ الوعرة لكن قراءة المزيد

نبع القلب / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

أخزنُ من الكلمات نغماً، لا يشبهُ مقام الصبا، يخالفهُ بنغم شروق الحرف على السطور حكاية، تبدأ بتعبير نكون مع الأرض، نعكسُ ضوء الشمس للقمر، يرانا كما نراهُ لجيناً، ندورُ لهُ ويبزغُ لنا، نحبُ الشمس، نجري تحتها كالنهر، تعشقنا البساتين، تحلم بنا الصحراء، حتى السراب يتألق قراءة المزيد

عصر الضاحية / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

مترفةٌ بالأصيل أشجارُها، تتشظى لأعداء السلام شظايا، الحياة معها أوسع، الحياة على مشارفها لهم أضيق، يضيعُ الآتي على أفقِها، في أحضانها تكبرُ الأماني أحلاماً، هذا ما حفظتهُ من الضاحية، نشيدُ الدفاع الى الأبد، عن الحرية. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

متمرِّدٌ لا يطغىٰ / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

الليلُ الذي أغلقَ نوافذَهُ بوجهِ الصباح كانَ يقدحُ سُبُحاتِ الوسن وحينَ غفا أصابَهُ الأرَقُ سأظلُّ مُرابِطاً حتىٰ ترتخي أجفانهُ أو أنفذُ في عينيهِ حتىٰ تسيل من تحتِ الأهدابِ جداول الكؤوسُ التي شربْنا بها نخبَ طفولتنا دائماً ما تُذكّرنا بكؤوسٍ أخر سبقَ أنْ أخلفَتْ مواعيدَها لكنّها قراءة المزيد

شعاعٌ ملونٌ / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

سوسنةٌ بيضاء مرَّ بها ضوءُ الشمسِ امتزجَ بخدّها فأرسلت حزمةً من ألوانِ الشوقِ تحملُ قبلةً موشحةً بالعطر، احتضنتُها فضحكت لي الشفاه قائلةً: فلنذهب قبل أن يلفّنا الضبابُ كطائرٍ ضاع عشّه في اغترابِ العيونِ وجمرةِ العشقِ، وينهمرُ الليلُ على الضفافِ ولا أستطيع أن أسألَ الشمسَ عن قراءة المزيد

بِشاراتٌ غائبة / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

لَوْ أنّ لي أجلينِ لتركتُ الأوّلَ علىٰ غاربهِ وأعقدُ صلحاً مع الثاني سأغضّ الطرفَ عن الحروبِ غير المعلنةِ في الفضاءِ الفسيح أُعرّي بِصمتي كُلّ الطباخينَ الذينَ أفسدوا الطبخة وأمنعُ جلّ خدماتِ ما بعدَ الموت فلستُ سخيّاً لتقمّصِ أدوارِ غيري بالنيابة لو أنّ لي فنّاً سوفَ قراءة المزيد

عتاب الورد / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

شجن اللحظة يخيِّمُ على بتلات الوردة بالندى، الشمس تسمع نشيجها، لا أحفلُ بضوءٍ، ولا بنسيمٍ، مادام الغزاة هناك، لن يمرَّ عطري على أنفاسِهم، هذا ما قالتهُ الوردة للشمس، في الضحى وعند الأصيل. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

تَصَدّعاتُ الأسافين / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

دقتْ ساعةُ الصفر وما انجلَتِ الغبرة ثمَّةَ ما يَهُبّ يعصفُ بما هوَ أكثر فظاعة من مجرّدِ حيّزٍ يملؤهُ الفراغ ثمَّةَ مفازاتٌ كوّروها مغلّفة بالصخب لمْ تمنحهم فرصةً لالتقاطِ أنفاسهم لمْ تزلْ تجثُو علىٰ ما سكنَ الأضلاع وفوقها ملحودةٌ ترفلُ بسكونٍ رهيب لكنّها تقبرُ كُلّ جَلَبةٍ قراءة المزيد