
كانون / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق
موقد اللحظات المصفرة، تحرق عنده الأيام خيباتها، ما تبقى باقة أيام، من عبقها حنين ساكن على عمق آه في الصدور، يحلو له أن نناديه مذ عرف المكان اسما له مع الزمان، عراق. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب
موقع ثقافي شامل
موقد اللحظات المصفرة، تحرق عنده الأيام خيباتها، ما تبقى باقة أيام، من عبقها حنين ساكن على عمق آه في الصدور، يحلو له أن نناديه مذ عرف المكان اسما له مع الزمان، عراق. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب
وهوَ يقبعُ في زاويةِ الليلِ نصلاً شهرٌ معاقٌ كقصيدةٍ حُبلىٰ تنجلي أبياتُها بولادةٍ قيصريةٍ لمحتُ بصيصاً مثقوباً بدخانٍ ذي جفونٍ كبرقِ شتاءٍ يلظّ تجاعيدهُ مثل كَيِّ المياسمِ يمتصُّ منِّي بقايا ارتشاف رضيتُ أنْ أجترَّ أخيلتي لتبعثَ في صهيلها رسائلَ الرياحِ ثَمّةَ غبارٌ يحيطُ بي وقلقٌ قراءة المزيد
الأرواحُ المُحلِّقةُ يتردّدُ صداهم في وجدي يبعثهم الشَغَفُ من جَدَثٍ لا يرقدُ فيه إلاّ مَنْ لم يَتَسامَ فالأثيرُ يقعُ في منطقةٍ رخوةٍ مأهولةٍ بالثقوبِ تسّاقطُ دونها لججٌ وأقمارٌ من مطالعَ شتّىٰ وعلىٰ حبالهِ كلُّ النفوسِ معلّقة لذلكَ أقاموا سماواتٍ وأطّروها بنجومٍ ذاوياتٍ بيدَ أنَّ البرقَ قراءة المزيد
أيها الموجُ الهاربُ حيثُ لا مرسى تهبطُ فيه أو جرفٌ يمنحكَ السلام. غادرَ الفجرُ قد حزمَ أمتعتهُ ليتركَ غصةً في الليلِ ما كان مذنبًا ذاكَ الولدُ الذي جاء من بينَ طينٍ وماء! أيتها القريةُ هل أنا ولدٌ عاق؟ أجلٌ وربِّ السماء. دمعةٌ حزينةٌ تنسكبُ بصمتٍ قراءة المزيد
أما آن لنا أن نمضي بعيداً عن البحر؟ نتخطّى حدودَ الليل، الى عالمٍ جميلٍ؟ فقلوبنا هناك تنتظرنا، وتحلم بعودتنا من الماضي، متى أجد فرصةً للراحة من هذا العناء؟ وقد أمضيت هذه السنوات الطويلة منفياً، إلى متى هذا النفي؟……. سأعودُ متخطّياً على جلدِ المسافاتِ، أخطُّ حروفي، قراءة المزيد
لو لم يكن حجراً.. ألقمتهُ حجرا لكنّ طبعاً تعافى فيك ما اندثرا يُلقي إليك من الآمالِ أوثقَها لكي يراوغَ سرّاً يقتفي الأثرا قد يرفعنَّ قليلَ الشأنِ منتفخاً إذا توسّد قوماً طالَ أو قَصُرا وكم يغالي إذا ما موجةٌ هدرت وشاعَ عنه كيانٌ أرعبَ الجُزُرا وما قراءة المزيد
النفائسُ الأندرُ وجوداً في عوالمي هيَ التي لامسَتْ شغافَكِ هذّبتْ ما بكِ من توحّشٍ وحشرَتْني بينَ نايٍ وقصبٍ لا الطينُ يغمرني فينتفي الظلّ ولا الماءُ يرفعني فأعانقُ الشمسَ وأنتِ عالقةٌ في الزوايا الضيّقةِ قابعةٌ بأفياءِ الحَجَرِ تتضوَّرينَ شوقاً حتماً ستجازفُ اللطافةُ وتقترفُ الحماقاتِ حريٌّ بكِ قراءة المزيد
إعتنقتُ الصبرَ أعبُّ كؤوسَه الموجعة، منذُها تلك الليالي أُسافرُ وقلمي فوق السطور أدورُ في مفارق الكلماتِ أبحثُ عن مرفأٍ أُرسي فيه سفينةَ آلامي، العالمُ حافلٌ بالأقنعة، الوجوهُ تعبث بالأفقِ الملتصقِ بالسماء، العيونُ لا ترى الأقدام، انتفختْ أوساطهم عند شمالها وجنوبها مثخنٌ بالزيف والادعاءات، لاحَت في قراءة المزيد