رماد الحروف / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

تتوهجُ بالأشواقِ حروفي، من رمادِها تولدُ من القلبِ قصيدة، بالكلماتِ تتجددُ كلَّ يومٍ حياتي، رمادُ الحروفِ عنقاءٌ على السطر، عالمٌ واسعٌ سردياتُ الحب بالتعبير، وطنٌ من وطن. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

وأَتَــدَثَّــرُ بِلَآلِئِ عَيْنيْــكِ الْبَحْرِيَّة / بقلم: ذة. آمَال عَوَّاد رضْوَان / فلسطين

هذَا أَوَانِي الطَّافِحُ.. بِمَنَافِيكِ يُــزَلْــزِلُــنِــي أَشْبَاحُ هَــذَيَانِــي.. تُــطَـارِدُنِـي وَصَهِيلُ وَجَــعَــكِ الْمُــزْمِنِ يَــــلْــــتَــــهِــــمُــــنِــي! أَيَا الْغَرِيبَةُ الضَّالَّةُ.. فِي أُبَّــهَــةِ الْأَسْــرَارِ هَاأــنَــذَا ظِــلُّــكِ الْــمَــطْعُونُ بِصَـمْــتِــكِ غَــ~ا~رِ~قٌ فِي بَــ~حْـ~رِ الذِّكْـرَيَـاتِ! وَبَيْنَ زُمُــرُّدِ الطَّـعْـنَـةِ.. وَمُـهْـرَةِ بَـرَاءَتِـي أَبـْــجَــدِيَّـــةٌ.. تَــــتَــــضَــــرَّجُ بِمَحَارِ ضَوْئِكِ.. وَبِمِلْحِ أَحْلَامِي! أَيْنَكِ فِي وَحْشَةِ الْغَابِ الْكَئِيبِ تَتسَرْبَلِينَ الْبَرْدَ وَبِاشْتِعَالِ قراءة المزيد

صهيل الريح / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

ما اقتربتُ منكَ مذ خُلقتُ وأنا أسكنُ فيكَ أتيممُ ترابكَ طهورًا فوقَ الماء لا عجب فأنتَ طهرٌ طهورُ أيا سليب الثياب متى اعودُ إليكَ بلا ثياب تسترُ سوءتي ياااااااا عرااااااق من يغلق الباب؟ بوجه الريح من ينقذ الزرع؟ من دودة الأرض أ فيكون المطر؟ ذ. قراءة المزيد

لفحةٌ من رذاذ / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

لستُ الوحيدَ الذي خذلتْهُ المواعيدُ وماتتْ فوقَ دفاترهِ الأمنيات حكاياتُكِ الشائكةُ مع الريح تشربُ من دمي زورقُكِ المجنونُ محترقُ الشراع عتّقَ وردتي وجهُكِ المعدنيّ يخدشُ مرآتي أتراكِ تعلمينَ باستماتةِ الشوقِ إذ لاقى الصدَىٰ فأبقاني محمولاً علىٰ نعشِ الأسئلةِ يمضغُ مهجتي غبشٌ أسمرُ يتراءَى ليّ وعلىٰ قراءة المزيد

…أنا… / بقلم: ذ. محمد الأنصاري / العراق

أنا هنا معرف ب.. أنا قسمات لم تعقد صداقات مع الملامح الكل يسأل عن لوني فكيف أكون حين تتلاشى الألوان وحين يستقيل الليل أو يقرر انه تعب وحان وقت التقاعد مسكينة تلك النجوم اليتيمة من دون الليل إلى أي ملجأ ستأوي وكيف ستمضي ما تبقى قراءة المزيد

حكاية قلب / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

قلبي والقلم نبضان، لحياتي والسطر، تشعرُ بهما العيون، إن قرأت، زادت سطري جمالا، وإن رأت في عيني حلماً، تشتت أحلاماً إليها، نبضي الملهوف يردد، العيون وطن لوطني. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

أتسوّلُ انشطاراتي / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

الظمأُ يشربُ كُلّ الكلماتِ الوحشية والصرخاتُ الجبلية ترعبها عيونٌ شرسة سأشعلُ قناديلَ صوتي الحياةُ بلا مطرٍ صمتٌ قاتل تستوحي المفارقة ما بينَ نظرةٍ خرساءَ وموجةٍ صادحة الأرضُ أصغرُ من حقيبتي اليدوية البيوتُ رمليّةٌ ومفاصلي من خشب لذا أرغبُ في زمنٍ تؤرّخهُ العصافير لأقيمَ قدّاسي علىٰ قراءة المزيد

مُتَلفّعٌ بظلِّه / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

الضوءُ المندلق علىٰ صراط الغياب يبعثُني من جَدَثِ العزلة أتوقُ للهبِ شمعةٍ تقرّبني من أرخبيلِ دفئك نسمة تجفِّفُ الظلام أفيضُ علىٰ تمائمي تعويذة تدرأ بعضَ هزائمي بعدد الشموعِ النازفاتِ في مضمار الحياة ما كانَ لمروجي الخضراء أن تستحيلَ إلىٰ بوادٍ قاحلة تصحّرتْ بعدَ ما تعرّتْ قراءة المزيد